https://t.me/de2_e

سورة البقرة، آية 45، صفحة 7
"وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخاشِعِينَ"

وضع سبحانه وسيلتين من أجل التغّلب على المصاعب والمتاعب وهما الصبر والصلاة ووصف إقامة الصلاة بأنها صعبة إلا على الخاشعين - المتذللين لله الذي يعرفون عظمته والذين يوقنون أنهم على موعد مع الله سيلاقونه للحساب ونيل الجزاء وسيرجعون إليه عند الموت.

سورة البقرة، آية 44، صفحة 7

"أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ"

استفهام إنكاري لطريقة قبيحة كان يمارسها علماء اليهود حيث يأمرون الناس بالخير ولا يفعلونه وهذا إنكار على كل من يفعل ذلك، والأنكى من ذلك أنهم يقرؤون الكتاب الذي يأمر بالخير فهم ليسوا جهلاء لا يعرفون الأمور.. ثم ندّد بهم بأنهم لا يستعملون عقولهم.

سورة البقرة، آية 43، صفحة 7

"وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ"

أمر الله سبحانه بني إسرائيل أن يقيموا الصلاة بحدودها وشروطها حتى تأتي نافعة ومفيدة كما أمرهم بأداء الزكاة لما فيها من نفع لعباد الله ثم أكّد على الصلاة بذكر الركوع مع الراكعين من الناس.

سورة البقرة، آية 42، صفحة 7

"وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"

نهاهم سبحانه عن الخلط بين الحق الذي يعرفونه والباطل الذي يختلقونه كما نهاهم أيضاً عن إخفاء الحق بالكلية ورفضهم الإفصاح عنه.

سورة البقرة، آية 41، صفحة 7

"وَ آمِنُوا بِما أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَ إِيَّايَ فَاتَّقُونِ"

آمنوا يا بني اسرائيل بما أنزلت على قلب محمد والذي جاء مصدقاً لما في أيديكم من التوراة التي تتضمن البشارة بقدومه.. ثم بعد الأمر بتصديق النبي والإيمان به نهاهم تأكيداً عن أن يكونوا أول من يكفر به وكذلك نهاهم عن أن يشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً وهو الدنيا وما فيها فتغريهم بما فيها وتدفعهم إلى عدم الإيمان بالنبي، ثم أمرهم سبحانه بتقواه التي تعني فيما تعني الإيمان بالنبي.

سورة البقرة، آية 40، صفحة 7

"يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ"

خصَّ سبحانه بني إسرائيل بهذه النعم وذكّر أبناءهم بها لعلهم يعرفونها فيؤمنون بالله ورسوله الذي جاءهم.. «يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي عليكم» وما أكثر تلك النعم حيث أرسل لهم الرسل وأنجاهم من فرعون وأنزل عليهم المنّ والسلوى وهكذا، ثم أمرهم أن يفوا بعهد الله الذي أمرهم به ومنه الإيمان بالنبي محمد حتى يفي الله لهم بعهده ثم أمرهم أن يخافوه ويخشوه ولا يبيعوا دينهم بالدنيا.

سورة البقرة، آية 39، صفحة 7

"وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ"

هذا صنف متمرد على أمر الله وهم الذين كفروا بالله وكذّبوا الرسل وجحدوا الآيات أولئك مصيرهم النار والخلود الدائم فيها.

سورة البقرة، آية 38، صفحة 7

"قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ"

قبل الله توبة آدم ولكنه أمره أن ينزل وذريته إلى الأرض ثم أرسل لهم الرسل وبعث معهم الكتاب الذي فيه هدى، وهنا انقسم الناس فمن تبع هدى الله وما أمر به فلا خوف عليهم من العذاب ولا هم يحزنون على ما يصيبهم لأن ذلك بعين الله.