-11-
🍄 نعم!
🔸 وبهذه اللّمَعة وما قبلَها من عقائد الإمام النّاصر (ع) في الإمامة ، وفي انتمائه ، وما ألحقنَاه من مسائل الفُروع ، نختمُ هذه المعرفَة ، والحمدلله .

📚 مصادرُ يقفُ معها الباحث على ما تمّ تناولُه في هذه المعرفة :
📒 كتاب المجَدي في الأنساب الطّالبيين ، للعُمري ،
📒 وكتاب بحر الأنساب ، للعميدي النّجفي ،
📒 وكتاب الإبانة في فقه النّاصر للعلاّمة الهوسمي ،
📒 وكتاب الأحكام للإمام الهادي إلى الحقّ (ع) ،
📒 وكتاب مناقب أمير المؤمنين للحافظ محمد بن سليمان الكوفي ،
📚 إلى جانب ما ذكرناه من المصادر في موضعه من هذه المعرفة.

اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📮 https://t.me/malomatzadeh/33932
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الكاظم_الزيدي #الرد_على_الاثنا_عشرية
#المعلومات_الزيدية

وقتًا طيبًا وقراءة نافعة أرجوها لكمツ❣

╮ ا ⁍  المعلومات الزيدية  ⁌ ا ╭

📲  تيليقرام  t.me/malomatzadeh

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا تجعل هذا الخير يقف عندك ... فضلاً شاركه مع الآخرين ツ❣**🌱****

-10-
🔸 بل أفيدُ بأنّه يُروَى (والله أعلَم بوثاقَة ذلك) أن ابن الإمام أعني عليَّ ابن الإمام النّاصر الأطروش كانَ على طريقةٍ (يظهَر لمّا لم يُولّه أبوه الأعمَال) يتذبذبُ في الإنكَار على وَالدِه ، وكان شاعراً ، فيعمَل ما يُغيظُ ،
فتارةً بالهجاء شعراً على أبيه ،
وتارةً يُظهر المُخالفَة على أبيه بأنّه (أي عليّ) أصبحَ إماميّاً ،
وتارةً يعودُ إلى الزيديّة (يُظهر التّوبَة) وكانَ معَ الإمام الدّاعي الصّغير الحَسنيّ القائمِ بعدَ أبيه ، وما هذا (لو صحّ) إلا لمُباينَة الإمام النّاصر (ع) للإماميّة واعتقادِه بقول الزيديّة ، فهذا نذكُره وهُو الأقربُ في الولادَة من حال فاطمَة أمّ الشريفين ،
🍄 نعم!
⚡️ فهذا لا تعلّق فيه معَ القُرب لو قد صحّحنا ذلك أصلاً عن أبي الحسَن الشّاعر علي ابن الإمام الناصر (ع) ،
🔹 لأنّني إنّما ذكرتُ هذا لأستبقَ ذهنَ المُشتبه من هذا المُعتمَد الذي يريدُ المُعترضُ أن ينحوَه لأجل أمّ الشريفين فأتيتُه بمُشتبَه النّقل من حال الأقرب في الولادَة ، خصوصاً مع شُهرَة زيديّة الإمام النّاصر (ع) في كُتب أهل الإسلام ،
📒 فيقول ابن عنبة ولعلّ الإماميّة تدّعي أنّه (أي ابن عنبَة) منهُم :
(وأبو محمّد الحَسن الناصر الكَبير الأطروش ، فأمّا أبو محمد الحسن النّاصر وهُو إمام الزيدية مَلك الدّيلم. صاحب المقالة، إليه ينتسب الناصرية من الزيدية، كان مع محمد بن زيد الدّاعي الحَسني ) [عمدة الطالب في أنساب آل أبي طَالب] ،
📒 ويقول ابن خلدون :
( الأطروش هذا من ولد عمر بن زين العابدين الّذي كان منهم داعي الطالقان أيام المعتصم، وقد مرّ ذلك. واسم الأطروش الحسن بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن عمر، دخل إلى الديلم بعد مقتل محمد بن زيد وأقام فيهم ثلاث عشرة سنة يدعوهم إلى الإسلام ويأخذ منهم العشر، ويدافع عنهم ملكهم ابن حسّان، فأسلم منهم خلق كثير، واجتمعوا عليه وبنى في بلادهم المساجد وحملهم على رأي الزيديّة فدانوا به)[تاريخ ابن خلدون:4/33] ،
📒 وقبلَهما يقولُ ابن الأثير كما نقلنا سابقاً :
((وَكَانَ الْأُطْرُوشُ زِيْدِيَّ الْمَذْهَبِ، شَاعِرًا مُفُلِّقًا، ظَرِيفًا، عَلَّامَةً، إِمَامًا فِي الْفِقْهِ وَالدِّينِ)) [الكامل في التاريخ:6/629] ،
🔸 وأكتفي بهذا وإنّي لأستحِي في التّدليل على مثل زيديّة الإمام النّاصر الأطروش (ع) فإنكارُ ذلك سفسطَة ،
‼️ وليسَ حال من يقولُ بغير ذلك إلاّ كمن يقولُ أنّ الشيخ الصّدوق كانَ زيديّ المذهب !! أترى أنّ مثل هذا يتوجّه إليه جَواب إلاّ الجَهل ،
🍄 نعم!
🔹 على أنّه على منطق المُعترِض:
⁉️ لماذا هُو يستصحبُ حال فاطمَة أمّ الشريفين ولا ينظُر حالَ السيّد العالِم خليفة الإمام المؤيّد بالله على جيلان أعني حفيدَ الإمام النّاصر الأطروش من الجهتين الأب والأمّ ، أعني أبا علي الحسن بن الحُسين بن الحسَن بن علي (الشّاعر المذكورقريباً) ابن الإمام النّاصر الأطروش عليهم السلام ، وكذا ابنهُ الإمام الزّيدي الشّهير النّاصر الهوسميّ الحسين بن الحسن خليفَة المؤيّد الله عليهم السّلام ،
🔹 والأخذُ بهذا دونَ الآخَر تحكّم ، فهذا ابنُ عليّ الشّاعر ابن الإمام النّاصر الأطروش ، فتأمّل ذلك موّفقاً ،
🔸 على أنّ الاستصحاب من حال الآباء والإخوَة يكونَ في أحوال مُفيداً إذا قد ارتفعَت المُلابسَة ،
🔸 وهُنا مُلابسةٌ كبيرةٌ لا تجعل فعل أمّ الشّريفين يدلّ على مُعتقد جدّها الأكبَر النّاصر الأطروش (ع) ، بل إنّ ابنها الشريف المُرتضى قد اعترضَ على مسائل الإمام النّاصر في الإمامة كما وقفتَ وأنّها ليست على أصولِ الإمامية ،
🍄 نعم!
🔸 وإنّما الذي لا مُلابسَة فيه هُو أن تستصحبَ أنّ جميع إخوّة الإمام النّاصر كانوا على قول الزيديّة كما بيّنا ذلك قريباً ، أقربُهم أبو عَبدالله الحسين المُحدّث وزيديّته أشهُر من أن يُدلّل عليها ، فتأمّل ذلك موّفقاً ،
🔸 ثمّ هذه كتُبه شاهِدةٌ على قولِه بل إنّ جماعةًكبيرةً في الجيل والدّيل هُم أعلامُ الزيديّة كانُوا يحفظون أدقّ أقوالِه وأفعالِه في الفروع يتديّنون بها فكيفَ إلا الأصول ،
🔻 على أن الإمامية خصوصا في تلك الحقبة كانوا أبعد الناس من القول بالدعوة والجهاد والخروج بالسيف ويرون ذلك من الجهل والتعدي على حق الإمام الغائب ، وفي ذلك يروون الأخبَار ، والله المُستعان .
-10-

-9-
🍄 نعم!
📖 ولزيادة فائدَة ننقُل ما رواه الشيخ الطوسي ، بإسناده ، عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال:
((حَرّم رسول الله صلى الله عليه وآله لحوم الحمر الاهلية ونكاح المتعة)).[الاستبصار: 3/142] ،
📒 وقولُ الإمام الصّادق (ع) عن المُتعة : ((ما تفعلُها عندنَا إلاّ الفواجر)) [بحار الأنوار: 100/318] ،
📒 وقولُه (ع) وقد سأله عبدالهه بن سنان عن المُتعة ، فقال (ع) : ((لا تدنّس نفسكَ بهَا)) [بحار الأنوار:100/318] ، فهذا من مصادر الإماميّة ، والحمدلله .
🍄 نعم!
🔸 ومن ذلكَ قولُ الشّيخ البهائي أيضاً يستدلّ على إماميّة الإمام النّاصر (ع) من أقوالٍ بعيدَةٍ جدّاً في المحمَل على قول الإماميّة لأنّ الزيدية تشاركُ في تلك الأقوال ولها مدلولاتٌ عندها غير مدلولات الإماميّة ،
📒 فمن ذلك قولُ الشّيخ البَهائي :
((قال [أي النّاصر] في كتابه المسمى بالمسترشد: إنّ الأرض بمَن عليها لا تخلو طرفَة عَينٍ مِن حُجّة قَائمٍ لِعبَاده ولا تخلو مَا دَامَت السماوات والأرض)) اهـ ،
🔹 وهذا هو قولُ الزيديّة فإنّ حُجج الله على العباد هُم آل محمّد لا يجوزُ أن تخلو ممّن يقومُ منهُم بالحجّة في العِباد :
📍 إمّا قائمٌ داعٍ إمامٌ في العلم والجهاد كالإمام زيد بن علي (ع) ،
📍 وإمّا عالمٌ مُقتصدٌ إمامٌ في العلم كالإمام عبدالله المحض ، والإمام الصّادق جعفر بن محمّد (ع) ، فلا أعلَمُ كيف يُؤخذ من ذلك القولُ لو قد صحّ عنه (ع) الاعتقاد الإماميّ ولا يُؤخذ من قولِه : ((قَائمٍ لِعبَاده)) ، فأينَ هُو قيامُ المهدي الغائب الإماميّ بالحجّة على العباد من اثني عشر قرناً والله المُستعان ؟!.
🔻 فهذا أبعد ما يكون من مقاصدِ الإمام النّاصر (ع) ،
🔻 هذا وقد مرّ معكَ في كتاب الإمامَة وفي جميع ما سبق أصلُ اعتقادِه في الإمامة ،
🍄 نعم!
🔹 مثله قولَه (أي البهائي) :
((ونقلَ [أي الإمام النّاصر] في كتابه أيضاً حَديث ((لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهر مشهور أو خائف مغمور)) المروي عن عليّ (عليه السلام)، وكذا نقله علماء الزيدية عن عليّ (عليه السلام)) اهـ ،
🔸 وهذا النقّلُ فكسابقِه في المدلول ، بل هُو في نهج البلاغَة ، فالخائفُ المغمور على أصل الزيدية لا يثبتُ معه أنّ مصداقَه هُو الغائب المهدي لمّا كان كلامُ أمير المؤمنين (ع) يمنعُ ذلك ، أعني قولَه (ع) : ((من قائم لله بحجة)) ، فليسَت تلكَ صفَة الإمام الغائب المهدي ، فليس هُو يقومُ بالحجّة في الشّيعة قبل الأمّة ، إلاّ ما يقولونَه من أنّه يُنزل الأمطَار ويكتبُ الآجال والأرزاق ،
⚡️ ولعمري ما في ذلك حجّةٌ على العِباد إن ذلك إلاّ فعلُ ربّ الأرباب وما أوكلَه إلى الملائكة الكِرام ،
📍 وإنّه لحاصِلٌ قبل نبوّة نبيّنا صلوات الله عليه وعلى آله وإلى أن يرثَ الله الأرض ومَنْ عليها ، وليسَ مع ذلك تكليفُ العباد في هُداهم أو ضلالتهم ليكونَ مع ذلك حُجّةٌ على العبادِ في تكليفِهم ،
🍄 نعم!
🔸 فليسَ الخائف المغمور من كلام أمير المُؤمنين (ع) يتوجّه للغائب المَهدي ، فضلاً عن أن يكون ذلك من مقاصد الإمام النّاصر (ع) ، وقد بيّنا ذلك وأسهبنا فيه جوابات عديدَة ،
🔹 ونختصرُ ذلك من أصل الزيديّة أنّ الخائف المَغمور من لم يتوفّر له الناصر والمُعين بقمع الظّلم وغُمور الدّعوة ، ومن ذلك عُلماء ومُقتصدوا آل محمّد لم يتمكّنوا من الدّعوة لأسباب الظّلم والقَمع غمرَهم ذلك في أزمانهم فلم يتكّنوا ، على تفصيل ليس هذا محلّه ،
📍 والقدر الذي نكتفي به هُنا إلى أنّ إيراد الإمام النّاصر (ع) لذلك الخبر ، والزيدية جميعهم يُوردونَه لا يدلّ على اعتقادٍ إماميّ ، والله المُستعان .
🍄 نعم!
🔸 ومن ذلك تمسّك بعض الإمامية بما أورده النّجاشي الإماميّ وقد ناقشنا ذلك قريباً ، بل إنّ هذه المعرفة كلّها تردّ قولَهه .
🍄 نعم!
🔹 ومن أعجَب ما سمعتُه أنّ الإمام النّاصر (ع) يصيرُ زيدياً لأنّ حفيدته بنت ابن ابن الإمام النّاصر (ع) ، وهي فاطمَة بنتُ الحسَن بن أحمَد ابن الإمام النّاصر الأطروش (ع) ، هي أمّ الشريفين الرّضي والمرتضى وهُما عند الإمامية من رجال الإماميّة ، فيكون الإمام النّاصر (ع) بهذا إماميّاً ،
🔹 وهذا من الجهل في عُموم الاستدلال ، لأنّه إن كانَت أمّهما إماميّة فذلكَ جائزٌ على الأبناء أن يكونوا غيرَ الآبَاء خصوصاً بعد القرن الرابع الهجريّ كان قد ابتدأ بعض الفاطميين في الاختلافِ والتميّز عن مذاهب آبائهم ولا يُفيد هذا في زيديّة جدّها الأكبَر شيئاً ، وإن لم تكُن إماميّةً فهذا الفعل وقد قدّمت ابنيهَا الرّضي والمُرتضَى (حسبَ الرّوايات الإماميّة) إلى رجُلٍ علمٍ في مَسجدٍ (الشيخ المفيد) أحسنَت فيه الظنّ ليُعلّمهما وهذا قد يكون من قَبيل التساهُل ولغفلَة ومثلُ ذلك يجوزُ على النسَاء أكثر من الرّجال ، أو قد يكونُ من قبيل المَذهب لا قاطِعَ في ذلك ،
🔻 وبعُموم لا يُفيدُ التعلّق بهذا ،
-9-

🎙 عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عليه السلام، قَالَ:

(زِينُ الْحَدِيثِ الصِّدْقُ، وَأَعْظَمُ الْخَطَايَا عِنْدَ الله سُبْحَانَهُ اللِّسَانُ الكَذُوبُ، وَشَرُّ العَذِيلَةِ عَذَيْلَةُ أَحَدِكُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَشَرُّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ الْمَرْءِ يَوْمَ القِيَامَةِ).

📒 #تيسير_المطالب
📒 #نهج_البلاغة
✍🏻 #المعلومات_الزيدية 📚

*🍀 علِّمني حديثًا (196)***

💡️ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْه وَآله وسَلَّم: 

«ضَالَّةُ الْمُؤْمِنُ العِلْمُ كُلَّمَا قَيَّدَ حَدِيثاً طَلَبَ إلَيْهَ آخَرَ».

💡 #علمني_حديثا
📒 #تيسير_المطالب
✍🏻 #المعلومات_الزيدية 📚

*🍀 علِّمني حديثًا (195)***

💡️ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْه وَآله وسَلَّم: 
«أَيُّهَا النَّاسُ إيَّاكُمْ وَكَثْرَةُ الْحَدِيثِ، مَنْ قَالَ عَنِّي فَلا يَقُولَنَّ إلاّ حَقًّا وَصِدْقاً، وَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلَيَتَبَوَّا مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

💡 #علمني_حديثا
📒 #تيسير_المطالب
✍🏻 #المعلومات_الزيدية 📚

*🍀 علِّمني حديثًا (192)***

💡️ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْه وَآله وسَلَّم: 

«العِلْمُ خَزَائِنٌ وَمَفَاتِيحُهَا السُّؤَالُ، فَاسْأَلُوا يَرْحَمُكُمُ الله تَعَالَى، فَإنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ: السَّائِلُ، وَالْمُعَلِّمُ، وَالْمُسْتَمِعُ، وَالْمُسْتَجِيبُ لَهُمْ».

💡 #علمني_حديثا
📒 #تيسير_المطالب
✍🏻 #المعلومات_الزيدية 📚

*🍀 علِّمني حديثًا (191)***

💡️ قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْه وَآله وسَلَّم: 

«اكْتُبُوا هَذَا العِلْمَ عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ، وَعَنْ كُلِّ غَنِيٍّ وَفَقِيرٍ، وَمَنْ تَرَكَ العِلْمَ مِنْ أَجْلِ أَنَّ صَاحِبَ العِلْمِ فَقِيرٌ أَوْ أَصْغَرُ مِنْهُ سِنًّا فَلْيَتَبَوَّا مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ».

💡 #علمني_حديثا
📒 #تيسير_المطالب
✍🏻 #المعلومات_الزيدية 📚

-4-
🍄 نعم!
🔸 فظهرَ لكَ -أخي الباحِث- وجه الفَرق بين الزيدية ومُعتزلة بغداد،
📍 فكانَ أوّلاً في تصحيح إمامة المَفضول مع وجود الفاضل،
📍 ثمّ كان في قولِهم: إنَّ الإمامة في الصّالح من القُرَشيين دونَ الحصر، ومِن أعلام المُعتزلة الذي عَادوا إلى قول الزيدية الحاكم الجشميّ صاحب كتاب (تَنبيه الغافلين عن مناقب الطّالبيين)، وغيرُه، وبهذا تمّ الجَواب على القسم الأوّل .

🔘 القسم الثّاني :

▪️ أنّ السّائل قرأ ضمنَ كتابَاتي أنّ الزيدية قلّدت المذهب الحَنفي في العراق، يستفسرُ عن هذَا،
🔺 والحقيقَة أنّنا لم نقُل:
إنَّ الزيدية قلّدت المذهَب الحنفيّ في العراق،
📝 وإنّما قُلنا:
✨ إنَّ الحَنفيّة قد احتضَنت فِقه الزيدية وعَكفت عليه تفقّهاً وروايةً،
✨ إلاّ أن يُؤخَذ ذلك من رسالتنا (صَرم الصّارم الحَديدي لإثبات تمذهُب السّادة الأشراف بالمَذهب الزّيدي)، عندَ ترجمتنَا للشّريف عُمر بن إبراهيم الزّيدي الكُوفي، ونقلَنا ما نقلَه الذّهبي عن السّمعاني:
«قَال السّمعَاني : شيخٌ كبير لَه معرفة بالفِقه والحَديث واللغة والتّفسير والنحو، وله التصانيف في النّحو، وهو فَقيرٌ قَانع باليَسير، سَمعتُه يَقول: أنَا زَيديّ المَذهب، لكنّي أُفتِي عَلى مَذهب السّلطَان» ([11])،

✨ فهذا لا يوَجد فيه تَقليدٌ للمذهب الحَنفي، لأسبَاب:
🍀 أوّلاً:
أنّ عُمر بن إبراهيم -صلوات الله عَليه- كان زيديّاً نسباً ومذهباً، وُمجتهداً، والاجتهاد لا يكونُ معه التّقليد، فصرف ذلك الدّعوى عن التّقليد إلى أسباب غيرهَا،
🌱 فكانَت إمّا إلزاماً من السّلطان لهُ بالفَتوى، وقصرُ الفَتوى على المذهب الحَنفيّ، أو إشاعةٌ منهُ (ع) لمَا اتّفقَت عليه الزيدية والحنفيّة من المَسائل للعامّة، وظاهرُ الفتوى أنّها حنفيّةٌ على مذهب السّلطان،
🍁 والأوّل عندي أرجَح،
🍁 والثّاني مَقبول،
🍄 نعم!
🔰 وأنقُل لكَ -أخي السّائل- ما كُنت دوّنته في رسالة بُعنوان: «علاقَة الزيدية بالمُعتزلَة والحَنفيّة أصولاً وفروعاً»، وفيها عكسُ ما فهمتُموه من التّقليد الزّيدي للحنفيّة، قلُنا :

« 🔆 فمَن اطّلع على حالِ أبي حنيفَة -رضوان الله عَليه- وجدَه قد درسَ على يد الإمام زيَد بن عَلي (ع) سنتين، فأيّهم الأصلُ في التلقّي والتأثّر وأيّهم الفرع؟!.،
❓ فلمَ لا يُقال:
تأثّر أبو حنيفَة (الحنفيّة) بزيد بن عَلي (الزيدية)، هذه قرينَة على صحّة عكس الإطلاقِ السّابق من قِبل البَعض بتأثّر الزيدية بالحنفيّة في الفُروع،
🔆 وقرينةٌ أخرَى: أنّ أئمّة أهل البَيت عليهم السلام يحكونَ أنّ لإمام الزيدية النّفس الزكيّة محمد بن عبدالله بن الحسَن بن الحسَن بن عَلي بن أبي طالب (ع) كتاباً في الفِقه قد نقلَ عنه وتأثّر به تلميذُ أبي حنيفَة محمد بن الحسَن الشّيباني،
📒 قالَ إمام الزيدية النّاطق بالحقّ الهارونيّ يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) (ت424هـ) في كتابِه (الإفادَة في تاريخ الأئمّة السّادة):
«وسمعتُ جماعة من فقهاء أصحاب أبي حنيفة وغيرهم يقولون: إن محمد بن الحسن [الشيباني] نقل أكثر مسائل السير عن هذا الكتاب»،
🍄 نعم!،
🔹 فهل يصحّ مع هذه القَرائن بإقرارات فقهاء الحنفيّة أن يُقال:
تأثّرت الزيدية بالحنفيّة في الفُروع، أو يُقال العكس، هذه يُجيبُ عليهَا الباحثُ المُنصِف،
🔆 وأزيدُه قرينَة ثالثَة على اهتمام والتفات الأحنَاف لفقه وفروعِ الزيدية أنّ علي بن محمّد بن كاس النّخعي شيخ الحنفيّة المشهُور في القرن الرّابع هُو أحد ُرواة مُسندَ الإمام زيد بن علي (ع)، عن جدّه أبي أمّه سليمان بن إبراهيم المحاربيّ، وأحدُ رُواة مُسلسَلة الصّلوات الإبراهيميّة عن الإمَام زيد بن عَلي (ع)،
-4-

#معجزات_النبي

٢ - معجزة الشجرة:
????

وهي ما روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال:

? وَلَقَدْ كُنْتُ مَعَهُ صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا أَتاهُ المَلأُ مِنْ قُريْشٍ،
? فَقَالُوا لَهُ:
يَا مُحُمَّدُ، إِنَّكُ قَدِ ادَّعَيْتَ عَظِيماً لَمْ يَدَّعِهِ آبَاؤُكَ وَلاَ أحَدٌ مِن بَيْتِكَ، وَنَحْنُ نَسَأَلُكَ أَمْراً إِنْ أَجَبْتَنَا إِلَيْهِ وَأَرَيْتَنَاهُ، عَلِمْنَا أَنَّكَ نِبِيٌّ وَرَسُولٌ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ عَلِمْنَا أَنَّكَ سَاحِرٌ كَذَّابٌ.

?فَقَالَ لهم صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَا تَسْأَلُونَ؟.

? قَالُوا: تَدْعُو لَنَا هذِهِ الشَّجَرَةَ حَتَّى تَنْقَلِعَ بِعُرُوقِهَا وَتَقِفَ بَيْنَ يَدَيْكَ.

?فَقَالَ صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فإِنْ فَعَلَ اللهُ ذَلِكَ لَكُمْ، أَتُؤْمِنُونَ وَتَشْهَدُونَ بِالْحَقِّ؟».

? قَالُوا: نَعَمْ.
? قَالَ: «فَإِنِّي سَأُرِيكُمْ مَا تَطْلُبُونَ، وإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكُمْ لاَ تَفِيئُونَ إِلَى خَيْرٍ، وَإِنَّ فِيكُمْ مَنْ يُطْرَحُ فِي الْقَلِيبِ، وَمَنْ يُحَزِّبُ الْأَحْزَابَ».

? ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم:

«يَا أَيَّتُهَا الشَّجَرَةُ إِنْ كُنْتِ تُؤمِنِينَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الْآخِرِ، وَتَعْلَمِينَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ، فَانْقَلِعِي بعُرُوقِكِ حَتَّى تَقِفِي بَيْنَ يَدَيَّ بِإِذْنِ اللهِ»،

? فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَاَنْقَلَعَتْ بِعُرُوقِهَا، وَجَاءَتْ وَلَهَا دَوِيٌّ شَدِيدٌ، وَقَصْفٌ كَقَصْفِ أَجْنِحَةِ الطَّيْرِ، حَتَّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم مُرَفْرِفَةً، وَأَلْقَتْ بِغُصْنِهَا الْأَعْلَى عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، وَبِبَعْضِ أَغْصَانِهَا عَلَى مَنْكِبِي، وَكُنْتُ عَنْ يَمِينِهِ صلى الله عليه وآله وسلم،

? فَلَمَّا نَظَرَ الْقَوْمُ إِلَى ذلِكَ
? قَالُوا -عُلُوّاً وَاسْتِكْبَاراً-: فَمُرْهَا فَلْيَأْتِكَ نِصْفُهَا وَيَبْقَى نِصْفُهَا.

? فَأَمَرَهَا بِذلِكَ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ نِصْفُهَا كَأَعْجَبِ إِقْبَالٍ وَأَشَدِّهِ دَوِيّاً، فَكَادَتْ تَلْتَفُّ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم.

? فَقَالُوا -كفْراً وَعُتُوّاً-: فَمُرْ هذَا النِّصْفَ فَلْيَرْجِعْ إِلَى نِصْفِهِ كَمَا كَانَ.

? فَأَمَرَهُ فَرَجَعَ،

فَقُلْتُ أَنَا: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، إِنِّي أَوَّلُ مْؤْمِنٍ بِكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَوَّلُ مَنْ آمَنَ بَأَنَّ الشَّجَرَةَ فَعَلَتْ مَا فَعَلَتْ بِأَمْرِ اللهِ تَصْدِيقاً لِنُبُوَّتِكَ، وإِجْلاَلاً لِكَلِمَتِكَ.

? فَقَالَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ:
بَلْ سَاحِرٌ كَذَّابٌ، عَجِيبُ السِّحْرِ خَفِيفٌ فِيهِ، وَهَلْ يُصَدِّقُكَ فِي أَمْرِكَ إِلاَّ مِثْلُ هذَا! (يَعْنُونَنِي).

? #المولد_النبوي_الشريف
? #المولد_النبوي
✍? #المعلومات_الزيدية ?