رَسـالـة إلـى بَـعَـض الأشـخـاص

أذا رَأيـت أحَـدَهُـم قَـلـبَـهہ‌‏ مُـطـمَـأن بَـحُـب الـعَـبـاس، فَـأخـشـى عَـلـى نَـفـسَـك مَـنَـهہ‌‏ لأنَـك أنّ ضَـلـمـتَـهہ‌‏ سـوفَ يَـنـتَـقَـم الـعَـبـاس مَـنَـك بَـطَـريـقـتَـهہ‌‏ فَـلا تَـضـلـمَـن أحَـد كـان تَـحَـت عَـنـايـتَـهہ‌‏ .

︎ ︎ ︎
أمـضَـت أُمـي دَهـرَهـا وَ هـيَّ تَـتـرَكُـنـا
بِـ عَـهـدَتَـك وَ أمـانَـتَـك....
كُـبَـرنـا فـي كَـنَـف{بِـ أمانَة موسى بَن جَعفَر}
حَتى أدرَكنا أنَّ لا أمان لنا سِواك
يـا أمـان قُـلـوبَـنـا وَ مَـلاذ أرواحَـنـا
︎ ︎ ︎

أذا حَـلـت لـيـلـة الـجُـمـعَـة
عَـطَـرت الـمَـلائَـكَـة أرجـاء الـسَـمـٰوات
بَـالـصَـلاة عَـلـى مُـحَـمَـد وَ آلِ مُـحَـمَـد

الـلَّـهُـمَ صَـلِ عَـلـى مُـحَـمَـد وَ آلِ مُـحَـمَـد

أذا حَـلـت لـيـلـة الـجُـمـعَـة
عَـطَـرت الـمَـلائَـكَـة أرجـاء الـسَـمـٰوات
بَـالـصَـلاة عَـلـى مُـحَـمَـد وَ آلِ مُـحَـمَـد

الـلَّـهُـمَ صَـلِ عَـلـى مُـحَـمَـد وَ آلِ مُـحَـمَـد

︎ ︎ ︎
حِرَز الأمام الحَسَن المُجتَبی{؏}

{اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَكَانِكَ وَ مَعَاقِدِ عِزِّكَ وَ سُكَّانِ سَمَاوَاتِكَ وَ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ أنْ تَسْتَجِیبَ لِی فَقَدْ رَهِقَنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرٌ، اللّهمَّ إنّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ عُسْرِي يُسْراً}
︎ ︎ ︎

︎ ︎ ︎
عَن الأمام الحَسَن المُجتَبى{؏}:
((وَاللَّـه لا يَحَبُنا عَبَد أبَداً وَلو كانَ أسيرَاً في الديلم إلا نَفَعَه حُبَنا، وَ أنّ حَبَنا لـ يُساقَط الذُنوب مَن بَني آدَم كَما يُساقَط الريح مَن الشَجَى))

*?بِحار الأنوار
ج 44 ص 24*
︎ ︎ ︎

︎ ︎ ︎
لا يَـعـرُف الـشَـوق ألا مَـن يُـكـابَـدَه
︎ ︎ ︎

︎ ︎ ︎
إلهي وَ رَبِّي مَنّ لِي غَيرُكَ
أسأَلُهُ كَشَفَ ضُرِّي وَ النَظَرَ فِي أمرِي
︎ ︎ ︎

أذا حَـلـت لـيـلـة الـجُـمـعَـة
عَـطَـرت الـمَـلائَـكَـة أرجـاء الـسَـمـٰوات
بَـالـصَـلاة عَـلـى مُـحَـمَـد وَ آلِ مُـحَـمَـد

الـلَّـهُـمَ صَـلِ عَـلـى مُـحَـمَـد وَ آلِ مُـحَـمَـد

نُـعَـزي مَـولانـا صـاحَـب الـزَمـان
وَ كُـل مَـراجَـعَـنـا وَ سـاداتَـنـا
بَـحَـلـول شَـهَـر الـمُـحَـرَم

عَـظَـم الـلَّـه لـنـا وَ لـكُـم