"يوجع إني في سبيل رضاك سويت الهوايل
‏وأنت مستكثر علي -آسف- ومستكبر عليها"

‏يملّ السؤال إن ضاع في رمش عينك حل
‏وتضِلّ الهبوب إذا تطرقت لـ أعوادك

‏يا كثرك بصدري وبـ صباحاتي وبـ الظل
‏ويا قلّ الكلام إن جاد مزنك ورعادك

‏تعبت أتمادى -وأترجل- وأنا اللي كل؟
‏ما جاعت عيوني جيت أدوّر على زادك

‏إذا كان مالي في البلد مثل قلبك خل؛
‏يجوز إنّي اترك بلدتي وأسكن بلادك؟.

وين أودي وجهي من قلبي ؟

‏أنا اللي شفت في وجهك طهارة قلب ما ينعاف
‏و معك ما زادت احْزاني "معك يا خفّة دموعي"

‏فداك الشعر والشاعر وقافٍ ما عليه خْلاف
‏و فداك القلب يوم انّه لدربك صار متبوعي

‏اشوف بعينك اليمنى بلادٍ .. ممتلي بـ إنصاف
‏و اشوفك بين طيّات القصيد و لمة ربوعي

على طاري لقاء المحبوب،
‏"تهلل لساني من شوفتك ووجهي بشّ
‏كأن الله أمات البسيطه وأحياني"

يلعب علي يحسبني من ملاعيبه
مادرى اني على الناس لعااااابي

‏"ما بقى من ذكرياتك سوى يوم الربوع
‏النهار أقرأ رسايلك ..والليل أسهره"

صباح الخير،
‏يوم الأربعاء له سحر خاص وتأثير مختلف اكتشفه الشعراء في:
‏"الوجيه الغبْر سبت وأحد
‏وأنت عندي مثل صبح الربوع"

( ودعتك اللي قد دعيته بك ولكن ما أستجاب )

"على كتف السكوت ينام كتماني لا قالوا قلّ!
وأنا من جاء يبيني..ما يروح إلا وهو راضي"

بيت عظيم يشرح مُعاناة، اللي يدل حيارى الدرب ويحتار وينه، اللي يضمّد جرح غيره بينما كل جوارحه تنزف، اللي يمدّ في عز وحشته الأمان.