‏رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .

قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا).? رواه البخاري و الترمذي • ‏استِشعَار النِّعَم العَظِيمَة كُل صَبَاح…

«اللهمَّ إنَّي أعوذُ بكَ منْ علمٍ لا ينفعُ، وقلبٍ لا يخشعُ، ودعاءٍ لا يسمعُ، ونفسٍ لا تشبعُ، ومنَ الجوعِ فإنَّهُ بئسَ الضجيعُ ومنَ الخيانةِ؛ فإنَّها بئستِ البطانةُ، ومنَ الكسلِ والبخلِ والجبنِ ومنَ الهرمِ، وأنْ أردَّ إلى أرذلِ العمرِ، ومنْ فتنةِ الدجالِ، وعذابِ القبرِ، ومنْ فتنةِ المحياِ والمماتِ، اللهمَّ إنَّا نسألُك قلوبًا أواهةً مخبتةً منيبةً في سبيلكِ، اللهمَّ إنا نسألكَ عزائمَ مغفرتكَ، ومنجياتِ أمركَ، والسلامةَ من كل إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍّ، والفوزَ بالجنةِ، والنجاةَ من النارِ» .

أعوذُ بوجهِ اللهِ الكريمِ مِن طَوَارِقِ اللَّيلِ والنَّهارِ؛ إلا طارِقًا يَطرُقُ بِخيرٍ يا رَحمَنُ ..

-
«طَالب العِلم يحتاج إلى اقتِناص الفرص فالفرصَ سرِيعة الفوت بَطيئةُ العَود، والشّباب فَرصة إن ذهب لا يعُود»

‏• أ. الشِيماء الرَّاشد -حَفظهُا الله-

‏قال ابن الجوزي رحمه الله :

‏أشد أنواع العقوبة على المعصية :
‏١- سلب الإيمان،
‏٢- ولذة المناجاة،
‏٣- ونسيان القرآن،
‏٤- وإهمال الاستغفار،

‏وأهون العقوبة ما كان واقعًا على البدن في الدنيا".
ذم الهوى ص ٢١٠

يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

إنَّ البلاءَ في الحقيقة ليس إلا الذُّنوب و عواقبها ،و العافية المطلقة هي الطَّاعات و عواقبها ، فأهلُ البلاء هم أهل المعصية و إن عُوفيت أبدانهم ، و أهل العافية هم أهل الطاعةِ و إن مَرضت أبدانهم " .

كتاب عدة الصابرين ( ص ٥٧) .