يجب تدمير كل الأوهام الإنسانية، ليس في معارضة للإنسانية، بل على وجه التحديد من أجل خلاص البشرية.

جوتفريد بن

”إن حركية التاريخ عند ابن خلدون هي حركة انتقال مستمرة من البداوة إلى الحضارة على شكل دورة، وهذا الانتقال يتم عبر الدولة على خمس مراحل، ولكنها مراحل لا تعدو ثلاثة أجيال؛ جيل البداوة وجيل الحضارة، وجيل الترف الذي تسقط في عهده الدولة.“

إن تصوّر شبينغلر عن تاريخ الحضارات، أقرب لتصوّر إبن خلدون!

يبدوا أنه ليس هناك حل لأي عقلانية أو نبل؛ أما أن تكون شخص حداثي أو شخص بدائي يعيش في الكهوف.

هذا عندما يري الإنسان ان لا شئ غير الأبيض والأسود!

ليس من المفترض أن يُفهَم هتلر من خلال المحرقة المزعومة، أو من خلال هوسه المزعوم للحرب. ولكن من خلال مهمة إلهية في سياق تاريخي.

كانت هذه الكلمات التي ألقتها الجده أورسولا هافيربيك على محكمه دورتموند عام ٢٠٠٧م الأكثر جرأة والاكثر أهانه لليهود. فإنكارت بذلك حدوث المحرقة—كما يزعم الإتحاد السوفييتي سابقاً—واهانتهم من خلال لفظ "المهمة الإلهية"، فاليهود كما يذكر بأنهم ليس لهم جنس ولا قومية ولا عرق غير أنهم اخترعوا لهم هويه مزيفة وحاولوا محاربة القوميات والأعراق الأخري بأسلوب العولمة!

توفيت بالإمس الجدة أورسولا هافيربيك عن عمر يناهز ٩٥ عاماً، ارقد في سلام جده أورسولا، كل خير وداعاً!

ليست المراجع التاريخية مبنية على وقائع تلك الأحداث ولكن مبنية على نتائجها؛ مكاسبها وعواقبها.

بمناسبة وصول القناة الي 1,4K تم إنشاء قناة أخري على منصة الـFacebook
اضغط «هنا»

بما أنّ كلّ فنّ يصير أكثر فأكثر قادرًا على التعبير عن الحالات النفسيّة المتقلبة والرقيقة والمضطربة والانفعاليّة حسب المناهج الحديثة، فإنّ الأساتذة المتأخرين، الذين أفسدتهم هذه المناهج يشعرون بعدم الارتياح أمام أعمال العصر الذهبيّ، كما لو أنّ القدماء كانت تنقصهم بالضبط وسائل جعل روحهم تعبر عن نفسها بوضوح، بل ربّما بعض التقنيات البدائيّة. ويعتقدون أنّ من واجبهم إصلاح ذلك، لأنّهم يؤمنون بتساوي كلّ الأرواح، بل بتطابقها. لكن روح أولئك الأساتدة القدماء كانت مخالفة تمامًا في الواقع، ربّما كانت أعظم، لكنّها كانت أبرد وأكثر ازدراءً لجاذبية النزق. إنّ الرصانة، التناظر، ازدراء النعم والإغراءات الشهوانيّة، الخشونة والطهارة اللاشعوريتين، والحرص على تجنب الانفعال العصبيّ، كما لو أنّ الفنّ سيموت إذا ما خالطه؛ هو ما كان يشكل عقليّة وأخلاقيّة كلّ الأساتذة القدماء، الذين كانوا يختارون وسائلهم في التعبير ليس عن طريق الصدفة بل حتمًا بنفس الأخلاقيّة التي كانوا يدركونها بها. فهل ينبغي والحالة هذه؛ أنْ نرفض للمتأخرين الحق في أنْ يبثوا روحهم في أعمال القدماء ليبعثوا فيها الحياة؟

– فريدريك نيتشه| إنسان مفرط في إنسانيته

لقد كان ماركس أحمق الي درجة عمياء، ظن أن الطبقة العاملة خاضعة للوسطاء—الذين يحركون قوة الأنتاج—بدلاً من أن تكون خاضعة للضرورة التقنية. ينطبق الشيء مع نفسه!! فمع وصول البروليتاريا لسد السلطة الروسية/الأتحاد السوفييتي، تطابق مع ما حدث في بريطانيا عام ١٨٥٠م.…

لقد كان ماركس أحمق الي درجة عمياء، ظن أن الطبقة العاملة خاضعة للوسطاء—الذين يحركون قوة الأنتاج—بدلاً من أن تكون خاضعة للضرورة التقنية. ينطبق الشيء مع نفسه!! فمع وصول البروليتاريا لسد السلطة الروسية/الأتحاد السوفييتي، تطابق مع ما حدث في بريطانيا عام ١٨٥٠م. نشأت بذلك الخضوع لضرورة التقدم التقني وليس العقيدة السياسية، التي تبدوا وكأنها هي التي تخضع الطبقة البروليتارية لسلطتها..