ربي وما لي من أحدٍ سِواك
أدعوك بضعفي و غسقِ دُجاك
ربي وأنا عبدُك أبتغي رجاك
فأنت القويُ وحدكَ دُون سواك
ربي وإن في صدري مُبتغى دعواك
أدعوكَ بِهِ من أعماقيِ الفؤاد
ربي وأنت الذي غرزة في القلبِ رغبةً
لِحُلمٍ طال بِهِ الحنين لِوهلةٍ
ربي وإن قلبي ينفطر وما لي إلا
لوعةٍ تسكُنُ في أحشاءِ الوجدِ رهبةٍ
مِن بُعدِ المُنى و تزايُد الإنتكاسات
مِن من هُم لي الأمنُ والسداد
ربي وأنت تعلمُ مافي نفسي مُن مرتجى
وهو البعيدُ المُستحيل في عيناي
إجعلهُ سهلًا يسِرًا لِحولي يداي
حقًا لقلبي و بهجةٌ لِعتمتي دُنياي.

معكِ أنا أحبُ الحديث دون توقف
أحبُ أن اتحدثُ لكِ عن كُل الأشياء
التي تحدث لي مهما كانت تافهة
وأصرُ على أن أتحدثُ بها
حَتى التفاصيل الصغيرة ، وأبسطها
التفاصيل التي لا تهمك غالبًا..
أحبُ إخُبارك بأي شيء كيفما كان،.
فأنا معكِ أحاول أن أشبع كُل الوقتِ بكِ، فالوقت إن لم يكن مليئًا بِكِ
فَلا فائدة ولا غاية تُرجى منهُ.

لا زلـتُ بانتظاركِ))

ما كَانت النِيه حُب
بس عَيونه تجبر التَايب يِميل..

ماذا قدّمت للقمرِ حتّى جعلتِهُ راضيًا على أن ينحتُ تفاصيله في عينيكَ؟.

أحاوِلُ التَجدِيفَ فِي بُحيرةٍ لا جُزر تحاوِطُها.

فِي عَتَمَة غَسَقِ اللَّيْل
تَتَسَابق ذِكْرَيَات الْأَلَمِ
عَلَى مَنْ سَيَكْسِر الرُّوح أَوَّلًا،
أَشْعَر بِالْأَسَف لِأَنَّنِي مَا زِلْتُ اتِنَهد وَحِيدًا فِي بُرْكَان الْأَسَى والتفكِير
وَكَأَنَّنِي حَبِيسٌ فِي زنْزانَه الذِّكْرَيَات.

ادعُو الله ان تُصيبَك لعنَة الاشتِياقُ كَما اصابَتني، لعل قَلبُك على قَلبي يَحِنُ.

" أعطيتُكَ سَيفي لأريك وفائي
فَمالي أرى سَيفي تملأه دِمائي "