‏لما تلفتُّ حولي فإذ بي ليس لي رفيقٌ صالح، ولا صديقٌ يشدُّ أزري نحو الجنة ويذكرني بالخير بعد وفاتي..

ازداد حُبي للقُرآن، وقررتُ أن أتخذه صاحبًا، وأقترب من ظِلاله الوارفة أكثر..

إذ أني سأجد فيه كل شيء كنت أتمنى رؤيته في صديق صالح بل وأكثر، فخيراته تفوق ما يتصوره البال.

الإِيْـــنَـاس

​​‏قَبل شهرين كانُوا صَفوة الحُفّاظ، من يدري كم منهم الآن من صَفوة الشّهداء ..

كم منهم وقَفَ في موقِف: "اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها..

يا لهنائهم، نالوا شرف حفظ كتابه وشرف الشهادة في سبيله!

•• مازلنا نخادع أنفسنا عندما نُهمل القرآن بحُجة عدم اتساع الوقت ونحن الذين نُهدر ساعات من وقتنا نتجوّل بين وسائل التواصل.. ‏تَفطّن لنفسك فالأوقات شاهدة.

‏في كل مرة أرى كلمة "#غزة_تباد"

أشعر من ثِقلها وكأن قلبي ينزف عن كل شهيد، و ينفطر عن كل أم تبحث عن طفلها، ويرتجف عن كل طفل يبكي في ظلمة الرماد تحت الأنقاض..
من لغزة إن لم نكن نحن؟!
لله غزة و أهلها و أرضها.

#كلنا_مع_غزة.

الإِيْـــنَـاس

يُباد المسلمون في غزة وإدلب ومالهم سوى الله ينجيهم ، خذلنا القريب والبعيد وتركونا بين أنياب الوحوش ونحن ندافع عن أمة بأكملها، والأمة نائمة متى تستيقظ؟

حكامنا كفرة فجرة يبكون على قتل جندي مغتصب للأرض وما حركهم قتل آلاف الأطفال والنساء من المسلمين الموحدين.

الإِيْـــنَـاس

لا أدري كيف لرَقيقِ القلبِ أن يهدأ وينَامَ مُطمئنّا
بعد سماعِ أكثَر من خَبرٍ مُؤلمٍ في نفسِ اليوم..

للهِ الأمرُ مِن قَبلُ ومِن بَعد..❤️‍?

الإِيْـــنَـاس

‏أنا كَفتاة مُسلمة وطالبة شريعة واجبي أكون صورة حسنة عن هذا الدين..
لأني في ثغر عظيم فما تؤتى من قِبَلي!
وبالرغم من أن النوايا في الكلام عن القادة تكون لا تَمُت الغزل بصلة، كلام فقط في المدح والثناء على من أعز الله بهم الإسلام والمُسلمين
لكن سد الذرائع أولى.
والنوايا تختلف..
فتأدبوا!

الإِيْـــنَـاس