هذه المره لن احذركم من شخص غادر
بل من قلوبكم حين تخذلكم

تتجمد الشفاة وتتصلب الكلمات حين تشعر بأنك أمر ثانوي
لست سوى تكمله لفراغ في سطر كاد ان يكتمل
وكل ماتصنع ليس ذا قيمه
وان القيم باتت بلا اهميه
وان القناعات لا تحترم
وان المبادىء يسهل تغيرها
وان الكلمه تلقى عبث
والوعود لايوفى بها
وتصبح الجرأه في الخطيئة فخراً
ويصبح كل ماهو جميل قابل للكسر والفتور
وكل ماهو مهم عديم الاهميه
لا تعلم كم من الزمن ستظل تتأرجح حينها الحيرة في عقلك ولا كم من الوقت سيتقلب قلبك على اكف الحسرة والوجع
تسعى للنهوض وتستمر بالتعثر ولا تصل لاي وجهه
ولا تقف على قدميك
كما لو انك مكتمل بوحدتك
بعالمك الهادىء اللطيف
كما لو ان الوحده باتت السلام قبل ان تسلب منك جمالك واكتمالك
قبل ان توقعك في اوكارها الشائكة
قبل ان تجعلك في تخبط دائم لا تهتدي لاي امر

الاهمال قد يفقدك ما تملك دون ان تشعر .

لمن كانت الحياة سهله ؟!!
‏الجميع يواجه صعوباتها وتحدياتها
‏القوة الحقيقة هي في كيفيه تجاوز كل صعوبه والصبر على المصائب و التحلي بالامل و الثقة بالله ثم بالذات والسعي لبذل كل مايذلل كل صعوبه ويقلص كل حسرة وكل نائبه و وجع وحمدالله على الموجود والحفاظ عليه

‏يقال الرجال لا يبكون

‏أليس هذا هراء!!

‏ماذا عن صمتهم ؟
‏ماذا عن ذبول نظرتهم ؟
‏ماذا عن بهتان وجههم ؟
‏عن الخنقه التي عقدت السنتهم ، ماذا عن ذاك الحطام في صدورهم ؟
‏ماذا عن تلك الايمان والوعود التي قطعوها من شدة التوجع و تقطع انفاسهم ؟

‏انه اشد البكاء

‏انهم يبكون دون دمع

‏وإذا الصديق أساء عليك بجهله
‏فاصفح لأجل الله ليس لأجله ..

‏كم عالمٍ متفضل قد سبّه
‏ من لا يُساو غرزةً في نعله

‏البحر تعلو فوقه جيف الفلا
‏و الدرّ مطمور بأسفل رمله

‏وأعجب لعصفور يزاحم باشقا
‏ إلاّ لطيشته و خفّة عقله !!

‏إيّاك تجني سكرًا من حنظل
‏ فالشيء يرجع بالمذاق لأصله

اظلم وابطش وتكبر واصنع ماشئت
‏وكن واثقاً بأن كل ماتصنع سيعود إليك لاحقاً بشكل أكثر وجعاً

‏فظلمك لن يدوم وضعفك قادم وحين تنكسر لن تمد لظالم يد ،ستسقط وحدك كما تستحق

‏و من ظلمت سينصره الله ذات يوم و تستقر نفسه ليرى عدل الله فيك
‏فحين ترفع الايادي بالدعاء ظلماً لاترد.

القراءة تروي العقول كما يروي الماء النبتة.

‏" الحب هواء لا يحتاج إلى رئتين … الحب هو أن ننظر إلى الوجود بلا عينين … الحب هو الضوء الروحي في أعماقنا …"

‏ساعة بغداد
‏للكاتب شهد الراوي

كيف للمرء نفسه أن يكون سعادتك وشقاءك في آنٍ واحد؟ كيف له أن يجعلك تبتسم.. وفي عمق ابتسامتك يجعلك تنهمر بالبكاء فجأةً؟

هل هذا هو التمكن او هو التلاشي في وجوده