‏كان الوداعُ وشوقُ قلبي ودَّعَكْ
‏والدمعُ في عينِ المُفارقِ شَيَّعَكْ

‏وتوارَت الأحلامُ في تلويحةٍ
‏ويح الحنين إذا استفاق وأرجعَكْ

‏الوَصلُ لو كان اختيارا في الهوى
‏ما كان لوّعني الغرامُ ولوّعَكْ

‏يا ليلُ فاضَ الشوقُ لو أمهلتَنا
‏ما أعذب الهمَسات والنجوى معَكْ

‏لِمَ أجملُ الأوقاتِ يَقْصُرُ عُمْرُها
‏يا لَيْلُ طاب لنا الهوى ما أسرعكْ

‏«مابعد جيت لك مره و عوّدت ضايق
‏ كل ماجيت عوّدت و معاي إبتسامه»

‏"قُل لِي لماذا إليك الأن أندفِعُ
‏ولا أمِلُ خيَالي فيك أو أدَعُ
‏ولا أغِيبُ بِأرضٍ عنك ضيّقةٍ
‏إلا أراها مع التِذكارِ تَتسعُ
‏وكيف فرّقت عني الناس كلهمُ
‏حتى رأيت شِتاتي فِيك يَجتمعُ"

‏ومَن يُمتحَنْ بفِراقِ الحبيبِ
‏يُلاقِ مِنَ الوَجدِ أمرًا عجيبَا

‏وقد كنتُ أَحسَبُني صابرًا
‏جَليدَ القُوى حين ألقى الخُطُوبَا

‏فأنكرتُ نفسي وأَلفَيتُها
‏ضعيفَ القُوى إذ فقدتُ الحبيبَا

لم أحبكِ فحسب
أنتِ مني
أشعر بكِ في كُل شيء
في صباحي
ومسائي
وحينما أكتبّ الآن
إنني لم أتردد لثانية واحدة
أن أخبرك بكُل ما أشعر
أنك وحدكِ
التي تستطيعين
أن تجعلين قلبّي رحب
وسعيد
ويعانقه الفرح من كُل الاتجاهات
وحدكِ من تجعلني
أترك كُل شيء ورائي وأمضي
يومي وأنا مطمئن
لأنني معكِ

"أنا ماءٌ على التواصلِ رقراقُ وفي الهجرِ صخرةٌ لا تلينُ"

‏الحقيقة المُره
‏ولا الضياع بالأسئلة

"كم تعلم من شديد البدو وش معنى الرحيل
وكم تعلم من غروب الشمس وش معنى الوداع"

‏"و أنا برفقتك توجد شمس في قلبي لا تتوقف عن الإشراق"

إذا أردت ان تعرف ما يخفي قلب صاحبك لك فأغضبه .
وقال المتنبي:
وَالقَلبُ لا يَنشَقُّ عَمّا تَحتَهُ
حَتّى تَحُلَّ بِهِ لَكَ الشَحناءُ