فقط اشتقت اليكِ
هذا كل شيء .

فقط اشتقت اليكِ
هذا كل شيء .

وألاقسى من الفراق،
كان فراقً دون وداع.

أما عن فاجعة مُوتك
‏و بشاعة الرحيل الذي غيّبك
‏فلا والله مؤنّس ولا والله مصبّر يصبرني
‏أكثر من قول الله تعالى —
‏{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
‏- جازانا الله بلقائك على الأرائك متنعم /هانئ
‏و بلغنا معاك أعلى مراتب الجنان..

والله ماكان فقدك على قلبي هيّن
‏لكن عسى الله يهوّنه برحمته
‏و أن يجعلك في عليين .

"فارقتني.. والدمعُ منّي واقعُ
اللهُ قدّرَ ما الذي أنا صانعُ!
يا ليتني عانقتُه لو مرةً
يا ليت.. هل ليت المشاعر نافعُ؟

لله ما نلقاه.. نارٌ أضرمت
في صدرنا ومدامعٌ ومواجعُ

قولوا له تحت التراب أحبّه
سكناه منّي أعينٌ وأضالعُ
الله أكبر من فراقك يا دُنا..
قلبي بلُقيا الخُلد دومًا طامعُ"

في عالم الفقد يفقد الإنسان وعيّه
حيث تستغرق الرحلةُ طويلاً لأستيعاب،
أن الأمل قد فُقِد والأمان باتَ حجرًا.
تمامًا هو لا يرى سوى خسارته،
يتلمسّها دون أستجابة، يثور قلبه
في حضرة التساؤل الذي لا يُجدي.
كيف عليّ أن أقتحم همهمة وجودك؟
أمحي الفكرة وأستجلب الحقيقة!
من يروّض قلب المُحب حتى فقدان أمله؟
لكل هذا فاتورة أجرها واحد لا غير
التلاشي الحتمي في إدراك الفراغ،
المنطق والعاطفةُ ضدان لا يجتمعا
وحتى أكون للأثنين معاً عليّ أن أنقسم
مرةٍ أكون حيًا لا يحيا،
والأخرى رمادًا لنار عاشت لأنها ماتت.

يا خيه رايدتج عمر ماردت اشوفج بالكبر يا فقيرة بيتنا يا اكثر بنيه ماليها الستر يا خيه حفرتي كلوبنه من شفنه كبرج ينحفر ! ارجعي خيه وعوفي الفراك ارجعي والله تعبنه الكسر شوفي اهلج والحال الهمه بي؟ حتى الميعرفهم صاير ينقهر يا خيه رايدتج عمر .

شَيءٍ ما في قَلْبِي
يجعلني أتوق إليك كثيرًا
ولاِحتوائِك داخل
أضلُعي ، فأنّني مُغتَرِبٌ
في غيابك لا أنتمي إلىٰ أوطانٌ
أرى جَميع الأشياء
كَئيبةٍ باهِتة اللَّونِ ، فَواللهِ
ما خُلِقَت الروح إلا
لِتُحبك ولا ترىٰ إلا إياكَ
والقَلبُ مُحبًا لكَ ولا يتسع لغيركَ
ولإنك قَمْري وأنا شَمسك
أنت تُنير ظُلمتي
وأنا أحترق حُبًا وَ شَوقًا
وَ ولعًا بِكَ.

الثآنيه صباحاً
بدأ كل شيء بالتمرد
النوم ، الضياع ، برودة المكان
الشوق ، الرغبة في نسيان كل شيء
وهذهِ الروح البائسة