مجانًا أونلاين في مجلس واحد:
الْأَحْكَامُ الْفِقْهِيَّةُ لِتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ
قراءةٌ في: كَشَّاف القِنَاع للإمام البُهُوتي على المذهب الحنبلي
[مع العناية بالمسائل الحديثة المتعلقة بالأدوات الإلكترونية والنشر بمواقع التواصل الاجتماعي]
الأسئلة التي يناقشها المجلس:
1) في تعليم الأبناء أيهما أفضل: أن تكون الأولوية للعناية بختم القرآن حفظًا؟ أم الأحكام الفقهية والتفسير والحديث والسيرة؟
2) ما حكم مس المصحف لغير المتوضِّئ؟ وماذا لو كان إلكترونيا في المحمول؟
3) ما حكم دخول الخلاء بالهاتف المحمول الذي عليه تطبيق للمصحف؟
4) ما الفرق بين الشتاء والصيف في ختم القرآن فقهيًّا؟
5) ما حكم الاجتماع لختم القرآن؟ وما حكم قراءة المجموعة بصوت واحد؟
6) أيهما أفضل فقهيًّا في الورد القرآني اليومي: القراءة بسرعة لقدر كبير مع الالتزام بأحكام التجويد؟ أم القراءة البطيئة مع التوقف للمعاني لقدر قليل؟
7) ما حكم تلحين القرآن؟ وترجيع القرآن؟ وما حكم ما يسمى الآن بتلاوة الحفلات والمآتم؟
8) ما معنى قرآن الفجر المذكور في الآية في سورة الإسراء؟ ولماذا ليس معناه القرآن الذي نقرؤه في وقت الفجر؟
9) ما حكم الدعاء بعد القراءة وبعد الختم؟ وجمع الناس على ذلك؟
10) هل يصل ثواب القراءة للحي أو الميت؟
11) كم عدد الأيام التي يُفَضَّل أن تستغرقها الختمة الواحدة؟ ومتى يُكره تأخير الختم؟
12) هل الوجود في مكة أو شهر رمضان له أثر فقهيٌّ في أحكام القرآن؟
13) ما حكم القراءة مضطجعًا؟ وراكبًا؟ وماشيًا؟
14) هل يؤثر لمس القارئ للمرأة الحائض أو اتكاؤه في حِجْرِها عند تلاوة القرآن؟
15) أيهما أفضل فقهيًّا: القراءة من المصحف أم غيبًا من الحفظ؟
16) تثبيت الحفظ القديم أولى فقهيًّا أم حفظ الجديد؟
17) بعد ختم القرآن حفظا أيهما أَوْلى: المراجعة والتقوية أم البدء في تعلُّم القراءات؟
18) ما حكم نشر الخواطر عن الآيات القرآنية على مواقع التواصل الاجتماعي؟
19) ما حكم اقتطاع الآيات ونشرها على النت؟
20) ما حكم جعل القرآن بدلا من الكلام بمعنى الرد على الناس بجُمَل من القرآن بدل الكلام؟
21) ما حكم ما يسمى بالتفسير العلمي للقرآن الكريم؟ ونشر مقاطعه ومقولاته؟
الملاحظات الإدارية:
المجلس مجاني وليس له أي اشتراك.
المجلس على تليجرام أونلاين فقط.
مدة المجلس ساعة ونصف.
موعد المجلس: الثلاثاء 30 جمادى الآخرة 1446هـ
الموافق 31 ديسمبر 2024م.
الساعة: 7:00 م إلى 8:30 مساء بتوقيت القاهرة.
سنقرأ في كشاف القناع للبُهوتي من طبعة وزارة العدل السعودية، ج3، ص62-82.
مَن أحبَّ أن ينضم إلى المجلس فليضغط على الرابط التالي:
https://t.me/+5wMx1a5nwgNiYzM0
أبو جميل مُوَفَّق الدين حاتم الأنصاري الحنبلي

قال عبد الله بن طاهر:
لَعَمْرُكَ مَا بِالْعَقْلِ يُكْتَسَبُ الْغِنَى
وَلَا بِاكْتِسَابِ الْمَالِ يُكْتَسَبُ الْعَقْلُ

في انتظار طويل لصديق في نادٍ بالعجوزة قرأتُ شرحا في المنطق، وعلقت عليه.
وفي انتظار طويل لوصول القطار لأُسوان قرأت حاشية في البلاغة، وعلقت عليها.
وفي انتظار طويل بحديقة بالمقطم قرأت بعض كتب الرافعي.
لم يتحقق شيء من انتظاراتي، وبقيَت الكتب تفوح منها رائحة الانتظار تعانق رائحة الخذلان كلما فتحتها للمراجعة، ولم أتحمل إعادة قراءتها - على عادة عندي - من النُّسخ أنفسها، وصرت أهرب لنشرات أخرى، لا تحمل آصار الماضي.

وسأل سائل: أوليس الحلم بالتحلم؟
فقلتُ:
على حسب جهة البحث. فالحاصل بالتحلم موجود بتكلف وتفعل وتسبب، وخارج عن الأصل بعلة القصد، فهو إلى مقولة الفعل أقرب.
والحاصل سجيةً وطبعا موجود بلا ضغط ولا تضيُّق ولا عن قصد أو كُلفة، فهو على الأصل، وهو أبقى وأثبت وأرحب، وهو إلى مقولة الانفعال أقرب.
ثم يقال: الأمر بالتحلم والتعلم توجيه ديني شريف نافع للناس في أنفسهم ومجتمعهم، لا وصف للأرسخ فلسفيا أو ما هو الأصل، وإلا فقد قال أيضا خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا.

هذه قناة أعتز بها، وأفتخر بمعرفة صاحبتها الأديبة المترجمة/ أميرة شبانة، وقد تعلمت من مقالاتها كثيرا من المسائل الصحية العامة في العادات والسلوكيات اليومية..
https://t.me/Monnaatreasures100100

"كلُّ نفْسٍ ذائقةُ الموت.
________

وإنما تُوَفَّوْنَ أجورَكم يومَ القيامة؛

فمن زُحزِح عن النار وأُدخِل الجنةَ؛

فقد فاز.
________

وما الحياةُ الدنيا إلا متاعُ الغُرور."

أنعم الله علينا بافتتاح مجلس (تماسك النفس الإنسانية) وطاف بنا الكلام بين المقدمات التالية:
- المقولات الرئيسة في التصوف، وتعريفه المختار. وأشهر مراجعه القديمة.
-التذوق الجمالي للخطاب الروحي في القرآن، واختلافه عن عمل الأصولي والمتكلم.
-أسلوب الشيخ عبد القادر الجيلاني في كتابه الفتح الرباني.
وفي اللقاء القادم نبدأ القراءة النصية؛ لنلتقي بمشكلة السكون تحت حركة القدر، ونناقش المبادئ السبعة للطريقة، ونستروح ببعض ما تسرب لكتب الفقهاء من التصوف..
ونستكشف سؤالا أثاره بعض الحضور، إذا كان الجيلاني ليس من مشرب الغزالي، فأي شيء أشبه به؟
ومن شاء اللحاق بنا فأهلا وسهلا.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ أَوْ أَفْضَلُ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَلَا تَعْجَزْ، فَإِنْ غَلَبَكَ أَمْرٌ، فَقُلْ: قَدَّرَ اللَّهُ وَمَا شَاءَ صَنَعَ، وَإِيَّاكَ وَاللَّوَّ، فَإِنَّ اللَّوَّ تُفْتَحُ مِنَ الشَّيْطَانِ". أخرجه أحمد.

https://www.youtube.com/watch?v=sAwuFOROs_Q

من ذيل طبقات الحنابلة:
"يَحْيَى بْن يَحْيَى الأزجي الفقيه: صاحب كتاب "نهاية المطلب، فِي علم المذهب" وَهُوَ كتاب كبير جدا، وعبارته جزلة، حذا فِيهِ حذو "نهاية المطلب"، لإِمام الحرمين الجويني الشافعي، وكثر استمداده من كَلام ابْن عقيل فِي الفصول ومن المجرد، وفيه تهافت كثير، حَتَّى فِي كتاب الطهارة، وباب المياه، حَتَّى إنه ذكر فِي فروع الآجر المجبول بالنجاسة كلاما ساقطا يدل عَلَى أَنَّهُ لَمْ يتصور هذه الفروع، وَلَمْ يفهمها بالكلية. وأظن هَذَا الرجل كَانَ استمداده من مجرد المطالعة، ولا يرجع إِلَى تحقيق.
وَقَدْ ذكر فِي كتابه: أَنَّهُ قرأ بنفسه عَلَى ابْن كليب الحراني، وَلَمْ أعلم لَهُ ترجمة، ولا وجدته مذكورا فِي تاريخ، ويغلب عَلَى ظني: أَنَّهُ توفي بعد الستمائة بقليل.
ورأيت فِي كَلام ابْن الْوَلِيد المحدث: أَن هَذَا الأزجي كَانَ من كبار أَصْحَاب أَحْمَد وزهادهم، وَلَمْ يزد عَلَى ذَلِكَ.".