قال الإمام أبو الحسن الكرجي الشافعي في قصيدته المسماة بـ [ عروس القصائد في شموس العقائد ] :

محاسن جسمي بدلت بالمعائب
وشيب فودي شوب وصل الحبائب

وأفضل زاد للمعاد عقيدة
على منهج في الصدق والصبر لاجب

عقيدة أصحاب الحديث فقد سمت
بأرباب دين الله أسنى المراتب

عقائدهم أن الإله بذاته
على عرشه مع علمه بالغوائب

وأن استواء الرب يعقل كونه
ويجهل فيه الكيف جهل الشهارب

ففي كرج الله من خوف أهلها 
يذوب بها البدعي يا شر ذائب

يموت ولا يقوى لإظهار بدعة 
مخافة حز الرأس من كل جانب

طرائق تجسيم وطرق تجهم 
وسبل اعتزال مثل نسج العناكب

وفي قدر والرفض طرق عمية 
وما قيل في الإرجاء من نعب ناعب

وخُبث مقال الأشعري تخنث 
يضاهي تلويه تلوي الشغازب

يزين هذا الأشعري مقاله 
ويقشبه بالسم يا شر قاشب

فينفي تفاصيلا ويثبت جملة
كناقضه من بعد شد الذوائب

ويجزم بالتأويل من سنن الهدى
فجرأته في الدين جرأة خارب

قال الإمام الذهبي : وعَلى هَذِه القصيدة مَكْتُوب بِخَط الْعَلامَة تَقِيّ الدّين بن الصّلاح هَذِه عقيدة أهل السّنة وَأَصْحَاب الحَدِيث
- العلو للعلي الغفار

إذا كانت صفة الخلق صفة قديمة فهل يلزم بذلك القول بحوادث لا أول لها كما شنع به الأشاعرة؟

قال العلامة أبو بكر خوقير رحمه الله :

إن لزم القول: بحوادث لا مبدأ لها، فذاك بحكم الضرورة في التبعية، وإلا لزم تعطيل الصفات واستغناء الحوادث عن الموجد، وهو محال، فالتكوين موجود أزلا وأبدًا، والمكون حادث بحدوث التعلق، كما في العلم والقدرة وغيرها من الصفات القديمة، التي لم يلزم من قدمها قدم متعلقاتها، لكون متعلقاتها حادثة. فلا يضر القول بحوادث لا أول لها، تبعًا لصفات الأفعال والأقوال، ولا يلزم من ذلك القول بحدوثها.

- رسالة ما لا بد منه في أمور الدين

أبدع وأوجز في عرض المسألة والاستدلال لها

هل كانت دعاية الرسل إلى قول كلمة لا إله إلا الله مع ملاحظة معناها أم لا ؟

قال العلامة خوقير رحمه الله :

كانت دعايتهم باعتقاد معناها ، لا مجرد قولها باللسان
ومعناها : هو إفراد الله بالإلهية والعبادة ، والنفي لما يعبد من دونه والبراءة منه ،
فلو قال : لا رب إلا الله لما أجزأه عند المحققين .

- رسالة ما لا بد منه في أمور الدين

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

انقطعت فترة عن القراءة والطلب بسبب العمل والدراسة الجامعية

فرجعت إلى قراءة حاشية على كتاب التوحيد للإمام المجدد
فوجدت كلاماً قاله المجدد واستغربت وجوده في الكتاب
مع أني قرأته مرات كثيرة قديماً

والسبب في هذا الانقطاع وعدم الرجوع لهذه الكتب الأصول
فما أن ينهيها المرء قراءة ، ينساها ولا يتعاهدها

المقالة الحنفية في نقض اعتقاد القبورية

قال الإمام أبو حنيفة : لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، وأكره أن يقول بمعاقد العز من عرشك أو بحق خلقك .

- نقله أبو الحسين القدوري في شرح مختصر الكرخي

حول ربوبية الله والرد على الملحدين :

الرد على القائلين بحوادث تحدث بلا محدِث

استحالة خلق هذا الكون من جهة العبث

محاولة الملحدين هدم الإسلام عن طريق الطعن في التشريعات

هل الأشياء المحسوسة لا حقيقة لها؟

جواب ملحد : كيف يعذبني الله على أمر قدره علي

لماذا نزه الله نفسه عن اتخاذ الولد؟

تعلق القدرة بالممكنات وبيان أن الممتنع لذاته ليس بشيء أصلا | 1 • 2

استدلال الخليل إبراهيم عليه السلام بحدوث المشاهدات على ربوبية الله ﷻ

افتقار الممكن إلى الواجب واستحالة قيامه بنفسه دليل على وجود الله ﷺ

الاستدلال بالملزوم على اللازم

تقسيم حاصر

مقال : لماذا نزه الله نفسه عن اتخاذ الولد؟
نظرة تدبرية في الآيات

رُئِيَ على عليِّ بن أبي طالب ثوب كأنه يُكثِر لبسه، فقيل له فيه، فقال: هذا كسانيه خليلي وصفيي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إنَّ عمر ناصح الله فنصحه الله.

- الإخوان لابن أبي الدنيا (٢٢١)

اللهم إنّي أحبهم فاحشرني معهم برحمتك لا بعملي