يومية على الباب انتظر ..

| عابِدَةُ وعالِمَة آل علي.!

• «أنتِ بِحمدِ الله عالِمَة غير مُعلَّمة، وفَهِمَة غير مُفهّمَة»؛ نحنُ إِذا تأملنا كلمة الإمام زين العابدين -صلواتُ اللهِ عليه- أدركنا سموّ منزلة السيِّدة زَينَب -صلواتُ اللهِ عليها- العلميّة والعمليّة وإِن لَمْ تكُ سّلامُ الله عليها في عدادِ المعصومين لكنّها في درجةٍ قريبة مِن العِصمة!؛ لأنَّ مَن كانَ جدّها النبيّ وأبوها علي بن أبي طالِب وأُمُّها فاطِمَة الزَهراء وأخواها الحَسَن والحُسَين -صلواتُ اللهِ عليهم أجمعين-، فلا شكّ أن تُغرّ العِلم غرّاً، وما صدر منها في مأساةِ الطف أكبر شاهد علىٰ علوِّ منزلتها وسموّها وقُربها مِنَ العِصمة.
فكيف لا؟!، وقد عُرِفت بكثرةِ العِبادة والتهجُّد شأنها في ذلك شأن أبيها وأُمّها وجدّها وشأن أهل البيت جميعاً -صلواتُ اللهِ عليهم جميعاً-!.
يُنقلُ عن الإمام زَين العابدين -صلواتُ اللهِ عليه- قوله:
«ما رأيتُ عمّتي تُصلّي الليل عن جلوسٍ إِلَّا ليلة الحادي عشر»!، أي أنّها سّلامُ اللهِ عليها ما تركت تهجّدها وعبادتها المُستحبة حتَّىٰ في تلك الليلة الحزينة الَّتي فَقدت فيها كُلّ عزيز، ولاقَت ما لاقَت في ذلك اليوم مِن مصائِبٍ، حتَّىٰ أنَّ سيِّد الشُهداء -صلواتُ اللهِ عليه-، عِندما ودّع عياله وداعه الأخير يوم عاشوراء قال لها:
«يا أُختاه لا تنسيني في نافِلة الليل»!.
وذكر بعضُ أهل السِير أنّ العقيلة زَينَب -صلواتُ اللهِ عليها- كان لها مجلس خاص لتفسير القُرآن الكريم تحضره النِساء!؛ وليس هذا بِمُستكثرٍ عليها!، فقد نزل القُرآن في بيتها، وأهل البيت أدرىٰ بالَّذي فيه، وخليق بإمرأةٍ عاشت في ظلال أصحاب الكِساء، وتأدّبت بآدابهم، وتعلّمت مِن علومهم أن تكون لها هذهِ المنزلة السامية.

__
• يوم ٥ جُمادىٰ الأوّل، وِلادةُ مولاتنا العالِمَة الطاهِرَة الفاضِلة العمّة السيِّدة زَينَب -صلواتُ اللهِ عليها-.

أينكَ فاح شذى الأربعينِ .. ونفحهُ شدَّ كلّ حَنيني

هذه الحرب الطاحنة حرب الجمل
من حسمها؟
إنما حسمها الامام الحسن ' صلوات الله تعالى عليه ' ببطولاته.

-اية الله السيد ضياء الخباز.

.
ما انتهت حرب الجمل الا بإسقاط ذلك الجمل الذي كان فتنة للمسلمين
وما استطاع اسقاطه الا إمامنا الحسن ' صلوات الله و سلامه عليه ' .

-اية الله السيد ضياء الخباز

نيّتك صفّيها تشوف إمامك بالصدگ مو بالمنام!!

"يا مَنْ أَنوارُ قُدسِهِ لأَبصارِ مُحِبِّيهِ رآئِقَةٌ،
وَسُبُحاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عارِفيهِ شآئِقَةٌ."

ينقل في بعض كتب المجالس:
جلسنِّ النسوة يندبنَّ على الحُسین نَدب الأعاجم..
(يعني وحدة ما تعرف الثانية شنو تگول من هول المصاب)
وفي بعضها:
وَمُغَسَّلِينَ وَلا مِيَاهَ لهم سوى عبرات ثكلى حَرَّةِ الأحشاءِ
أصواتُها بُحَّت وَهُنَّ نَوائِحٌ يَندِبنَ قَتلاهُنَّ بالإيماءِ (يعني بالإشارات)
بحت اصواتها لكثرة البكاء ...

«لا خيرَ في دمعِ عينٍ لا يُراقُ لهُ».