القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 3 days, 21 hours ago
من أعظم آفات العلم أن في فضائله ما قد يزيّن للنفس الغافلة التشاغل عما سواه من صنوف العبادة، كالصلاة والقرآن والذكر، حتى الصلوات الخمس وتجويدها وحُسن إقامتها، وكثيرًا ما أجد ذلك في نفسي وألمسه في غيري، فإذا آب الإنسان في يقظة قلبٍ إلى التشاغل بالصلاة والقرآن والذكر ووجد في نفسه حلاوة ذلك = أشفق عليها غاية الإشفاق وودّ لو أنه انقطع عن عامة الخلق، ونفض يده من هذه البهارج، وأقبل على نفسه وسكينتها وصلاحها، ثم تأتيه خواطر الحرج من تفريغ ما يمكن أن يكون ثغرًا حقًا، والخوف من مزايلة مقام يحب الله الإقامة فيه على ما فيه من العوارض، وخشية التحسّر على فقدان ما لم يعلم المرء أنه كان معينًا على البركة في قليل العمل وإصابة حُسن التفكّر فيه، فيحتاج المرء إلى أن يسدد ويقارب ولا يدري أيُحسن في ذلك أم تتلاعب به الأهواء، فاللهم بصّرنا بأحب الأعمال إليك، وخذ بأيدينا ونواصينا إليها، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك، وأعذنا من أن نكون من الذين كذبوا على أنفسهم وضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا!
[ولئن مُتُّم أو قُتلتم لإلى الله تُحشرون]
هذه السلوى والبشارة العظيمة إنما نزلت للمؤمنين، ولا يفهمها أو يشعر ببردها على القلوب إلا هم، لا يدركها إلا من كان جوار ربه آنس إليه من جوار البشر، إلا من كانت أنوار الشوق إلى رؤية وجهه سبحانه أعظم في نفسه من ظلمات التشبث بالدنيا والإخلاد إليها ..
كأن الله سبحانه يسكّن قلوب المؤمنين .. مم الخوف؟! .. إلى أين سيحملكم الموت؟! .. إلى الله! .. اطمئن .. ذهب الحَزَن وانقضى النَصَب وانفض الاختبار وبقي جوار الرب والجنة .. محاولة العيش في سبيل الله قد تكون أشق كثيرا من الموت فيه، لكن المفتون من جَبُن عن الحالين!
[وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنّا الحَزَن إن ربنا لغفور شكور . الذي أحلنا دار المُقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب]
[عن يوم عاشوراء]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ".
- وأفضل الصيام في ذلك الشهر المبارك صيام يوم عاشوراء، اليوم العاشر من الشهر، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يُكَفّر السنة السابقة.
- الأولى الجمع بين صيام العاشر (10 محرم) وصيام يوم قبله أو بعده (9 أو 11 محرم)، ويستحب أن يكون ذلك اليوم هو التاسع، ولا يُكره إفراد العاشر بالصوم، فمن اقتصر عليه فلا بأس، لكنه خلاف الأولى فقط. (فأفضل الأحوال صيام 9 و 10 محرم، ثم صيام 10 و11 محرم، ثم صيام 10 محرم فقط، وهذا أفضل من ترك الصيام)
- روي من فضائل ذلك اليوم أن الله قد تاب فيه على قوم، وأُثر أنه قد تيب فيه على آدم عليه السلام، فلعل في ذلك تذكرة للعبد بالتوبة والإنابة، وطلب العفو من الرب جل وعلا، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بصيامه تعظيمًا ليوم نجاة موسى عليه السلام، فمِن أَجَلّ ما يستحضره المرء في ذلك المقام وحدة هذه الأمة، أمة الإسلام بمعناها الواسع، وأن المسلم أحق بأنبياء الله جميعًا ممن انتسب إلى بعضهم زورًا، وأن تاريخ دينه ممتدٌ إلى الأزل، لم يبدأ عند نقطة زمنية معينة، وأنّا نسير على درب هؤلاء الأنبياء الحاملين للواء الشريعة، المحاربين لأعدائها، وأن إخواننا في غزة ونحوها هم خَلَف موسى وأتباعه، وأن يهود اليوم هم خَلَف فرعون وقومه، وأنّ ربنا وإلهنا ومولانا هو الذي أورث بالأمس القومَ الذين كانوا يُستَضْعفون مشارقَ الأرض ومغاربها، وهو الذي يورثهم ذلك اليوم إن شاء الله وينصرهم على عدوهم بإذنه، ويتم كلمته الحسنى عليهم بما صبروا، ويدمر ما كان يصنع طواغيت الزمان وما كانوا يعرشون، وأنّا إذا بُلينا أو استُضعفنا لم يكن لنا مَثَل اليهود، مَثَل السوء، ولا نقول (أُوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا)، ولا نقول (اذهب أنت وربك فقاتلا)، ولا نرتاب في وعد الله سبحانه.
- استحب كثيرٌ من الأئمة التوسعة على الأهل والعيال في ذلك اليوم، بالنفقة أو الطعام أو الشراب أو نحو ذلك.
- من بدع الرافضة في ذلك اليوم اتخاذه مأتمًا لأجل قتل الحسين بن علي رضي الله عنه، وقال الحافظ ابن رجب رضي الله عنه: "فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صنعا ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتما فكيف بمن دونهم؟!".
وأهل السنة أحق منهم بريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحمه ودمه، فنحزن لأجله رضي الله عنه، وإن كنا لا نتعبد بتكلف إظهار الحزن في ذلك اليوم دون غيره، ونرجو لو فديناه رضي الله عنه بأرواحنا وأهلينا، وننصره باتباع سنة جده صلى الله عليه وسلم، والانتصار لها، والاستعاذة بالله أن نبكيه نهارًا ثم نوالي إخوان قتلته ليلًا، وأن نتشبّه بمن خذلوه وأعانوا عليه إذا خذلنا إخواننا وأعنّا عليهم!
اللهم إنا نعوذ بك من هذه الحال!
اللهم لا تكتبنا عندك منهم!
#2020
لا شك أن حال الأمة مؤلم، وقد آل أمرها إلى جنس ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فلقد سُلّط علينا الذل، وصرنا كغثاء السيل، ونُزعت المهابة لنا من صدور أعدائنا، وهذا كله غير خارج عن سنة الله الكونية وقانون الأسباب الأممية، بل العجب كل العجب من عدم مصير الأمة إلى ما هو أنكى من ذلك وأشد مع ما تعرضت له من الإفساد والإنهاك والإلهاء والتجريف والتغييب والصرف والقهر، فليس العجب ممن هلك في هذا الزمان كيف هلك، بل العجب ممن نجا كيف نجا! وهذا من آثار رحمة الله، ولكن أكثر الناس لا يعلمون!
وإن من أعظم عبوديات الزمان الانشغال بأسباب نزع أثواب الوهن عن المسلمين ..
ولا شك أن موالاة المؤمنين ونصرتهم من أعظم الواجبات والمحبوبات لله سبحانه، وأن خذلانهم من أوسع أبواب غضبه وسخطه، وينبغي على المسلمين أن يخشوا على أنفسهم من عاقبة ذلك في الدنيا والآخرة، وأن يبذلوا كل ما يصلح أن يكون في ذلك معذرة إلى ربهم!
وأيضًا فإن توحيد الله وإقامة الشعائر والانشغال بصنوف العبادات من أعظم الواجبات والمحبوبات لله، بل هي الغاية التي تُعقَد لها الألوية وتُسال لأجلها الدماء وابتُلي فيها الأنبياء وأتباعهم، ولا يجوز التشاغل عن جنسها ولو بالجهاد في سبيل الله، ولذلك لا تسقط الصلاة وغيرها بنحو ذلك، ولذلك قال الله سبحانه: [وما كانَ المُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِنهم طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا في الدِّينِ ولِيُنْذِرُوا قَوْمَهم إذا رَجَعُوا إلَيْهِمْ لَعَلَّهم يَحْذَرُونَ]، ويصدق هذا على أكثر فروض الكفايات، ومنها الحج الذي يجب على المسلمين جميعًا إجمالًا أن يفعلوه كل سنة، فإن فعلته طائفة منهم سقط الإثم عن الجميع، وإلا أثم جميع المستطيعين من المسلمين!
وشريعة الله سبحانه ومحبوباته ومراضيه لا تتجزّأ بالهوى، [أفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتابِ وتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ]؟! .. والتقصير العام في بعض الأبواب الجليلة عجزًا أو ضعفًا ليس داعيًا إلى التقصير في غيرها، فضلًا عن تقريع المنشغلين بها، فضلًا عن التهوين من شأن الشرائع نفسها والشعائر والعبادات، وكثيرًا ما يكون مرجع ذلك إلى محاكمة الديانة للمصالح والتحسينات النفسية والاجتماعية، ويتفرع عن ذلك نحو ظاهرة جاهلية الأزمات التي تحدثت عنها منذ مدة!
والعجب ممن يترك هذا العجز الملياري ويتعلق ببعض ملايين أكثرهم نساء وعجزة وضعفة ومساكين مغلوبون، ولعل فيهم من تكون ضراعاتهم سببا لرفع البلاء أو تخفيفه، أو دفع العقوبة عن الأمة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما تُنصَرُ هذه الأمةُ بضُعفائِها، بدعوتِهم وصلاتِهم وإخلاصِهم"، وهذا لا يراد به حصر أسباب في النصر في ذلك، بل تعظيم شأن ذلك السبب خصوصا وبيان توقف النصر الحق عليه!
وهؤلاء إذا لم يحجوا لن يدفعوا العدو أو يرفعوا البلاء والضر، ولم يكن الحج هو الشاغل لهم عن هذه الأبواب، كما أن القَعَدة عن الحج أو الصلاة أو القرآن أو الدعاء أو غيرها من العبادات لم يفعلوا شيئًا ذا بال من أسباب ذلك، سوى تفلسف بعضهم حيث لا يَحسُن التفلسف، وليس أعجز من تارك أسباب الأرض إلا تارك أسباب السماء!
وإقبال المسلمين على الله سبحانه، وصبرهم على مشاق ذلك العظيمة، وبذلهم لأجله كرائم أموالهم = من أعظم أمارات الإيمان والخير والحب لله سبحانه، وهذا مما يفرح به العاقل، لأن هذا قلب الأمة وجذوتها، ولو كان جسدها عليلا مكبّلا بأغلال ثقيلة كثيرة، فإن انشغل المصلحون بعلاج أدواء الجسد وتكسير أغلاله = عزّت الأمة وعلت ومُكّنت، أما إن مات القلب فلا حياة ولا رجاء!
كل عام وأنتم بخير وعافية وفي طاعة ويقظة!
بمناسبة التكبير في هذه الساعات الشريفة ..
من أشد التكبيرات التي سمعتها تأثيرًا في نفسي ذلك التكبير الذي كان في مفتتح أذان فجر مسجَّل قيل إنه من رفح بعد ليلة المجزرة الدامية التي وقعت منذ فترة يسيرة!
كان الصوت متهدّجًا والكلمات تصارع البكاء لكي تخرج تامة الحروف!
أن تفقد أحباءك وترى الموت عشرات المرات وتحيط بك الصرخات والآلام والأشلاء من كل جانب، ثم تقوم لترفع صوتك بأن الله أكبر! .. الله أكبر من كل ذلك قطًعا! .. إن لم يكن هذا هو الإيمان فأي شيء؟!
[هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا]
اللهم ارزقنا الإيمان حق الإيمان وثبت قلوبنا عند نزول البلاء!
.. |[ عن يوم عرفة ]| ..
فصم ذلك اليوم ما استطعت، واستحضر ذنوبك وكثرتها، وحاجتك إلى المغفرة والعفو، واعلم أن الليل مشكاة النهار، فلا تكن في ليلة عرفة من الغافلين!
ولا بأس بإفراد يوم السبت بالصيام في نحو ذلك، فمن لم يصم الجمعة فلا يمنعنه ذلك من صيام السبت.
من فاته صوم عرفة لعذر منعه فلا شيء يمنعه عن يوم عرفة، بين يديه أعظم عبوديات ذلك اليوم، الذكر والدعاء والمناجاة والتفكر، والله، لو قُضي اليوم وأضعافه في مثل هذا لما كان كافيًا، والله، لو خرج المرء صادقًا بهذه العبادات لفُتحت له من أبواب العرفان ما يستضيء به الفؤاد وتستنير به البصيرة.
وقال صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فِيهِ عَبْدًا مِنْ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمْ الْمَلَائِكَةَ فَيَقُولُ مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ" ..
فاستحضر النار وشدتها، وسل الله أن يعتق رقبتك، وتذلل بين يديه ضارعًا، قل يا سيدي ومولاي لا أقوى على النار، ولا أطيق عذابك، ولا أحتمل سخطك، فاعتق رقبتي وأعذني من أن أطرد عن بابك!
ثم استحضر لطفه وكرمه ومنّه، يباهي بفعلك الملائكة، وهو أعلم منك بذنوبك وخطاياك، يباهي بك وهو الذي أقامك من رقدة الغافلين إلى محراب العارفين!
فأطل الدعاء والمناجاة، اليوم اشك همك وبثك إلى الله، أزح الهموم عن كاهليك، وفوّض أمرك إليه، وكن على يقين من الإجابة، إما أن يعطيك ما سألت أو يعطيك ما هو خير لك منه، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ..
وتوسل إلى بابه بكلمة التوحيد، كلمة لا يكذبها العمل، فعلق قلبك به وحده، ولا تطلب غير وجهه، ولا تقصد سوى بابه، ولا تعدل برضاه شيئًا ..
إن استطعت ألا تنزل يديك فافعل، وقد أخرج الإمام والنسائي وغيرهما عن أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: "كُنتُ رِدفَ النَّبيِّ ﷺ بعَرَفاتٍ، فرَفَعَ يَدَه يَدْعو، فمالتْ به ناقَتُه فسَقَطَ خِطامُها، فتَناوَلَ الخِطامَ بإحْدى يَدَيهِ، وهو رافِعٌ يَدَه الأخرى" ..
سأل رجلٌ الإمام أحمد رضي الله عنه قائلًا: كم بيننا وبين العرش؟! ، فقال الإمام: "دعوة مسلم يجيب الله دعوته" ..
فارتحل بقلبك إلى أبواب السماء، وإن نأى عنك البيت، فرب البيت قريب!
فلا تنس اليوم في أوراد شكرك أن تشكر الله جل وعلا على هذا الشرف العظيم، والمنة البالغة، أن أتم هذا الدين لعباده، وأكمل لهم شرائعه، وأصلح بها قلوبهم وأحوالهم، وأنزل لهم قرانًا لا تنقضي عجائبه، وشرعة يحار العقل في وصف حسنها وبهائها وكمالها وجلالها، ومن تمام شكر نعمة الدين موالاة أهله وحفظ حق الأخوة فيه، فلا أقل من تكثيف الدعاء لإخواننا في غزة وسوريا والسودان وغيرها من بقاع العالم التي تنزف فيها جراح المسلمين، مع بذل غاية الوسع في فعل ما يستطيعه المرء من أسباب نصرتهم.
ثم لا تنس في أوراد استغفارك أن تستغفر تقصيرك في معرفة حسن هذا الشرع وجلاله وجماله، وتستغفر تقصيرك في شكر هذه النعمة السابغة والتمسك بها، وتستغفر تقصيرك في نصرة إخوانك وجيرانك في محراب العبودية لله، إن كان ثمة تقصير، والله يعفو عنا بواسع كرمه!
كل عام وأنتم بخير وعافية وزيادة في الدنيا والآخرة ..
- صلاة العيد عندنا فرض كفاية، لكن ينبغي للمسلم أن يحرص عليها، فهي من شعائر الإسلام الظاهرة، ولها أثر في قلب العبد، والاستهانة بها أمر قبيح.
- يستحب لصلاة العيد ما يستحب للجمعة، من الغسل والتبكير والدنو من الإمام وحسن الهيئة والتطيب.
- يسن التوسعة على الأهل وإدخال السرور على الفقراء بالصدقة، والفرح في هذا اليوم عبادة، فجاهد نفسك ألا تضيّق على أهلك أو تحزنهم.
- الأمر في صيغ التكبير واسع، وكلها حسنة، وأفضل ما يفعله المسلم أن يوافق أهل بلده في تكبيرهم إذا كبر معهم، ومن الحسن كذلك أن يوافق المسلم عرف أهل بلده في التهنئة بالعيد والدعاء بالخير.
- من أحكام صلاة العيد أن من شاء ألا يحضر الخطبة بعد الصلاة فله أن (ينصرف) من المصلى، أما إذا حضر الخطبة - سواء كان في المصلى أو بجواره يسمع الخطيب - فتلزمه أحكام الخطبة، كخطبة الجمعة سواء بسواء، ومن ذلك وجوب الإنصات وتحريم الكلام، وأكثر الناس يتهاونون في ذلك، مع ما فيه من إيذاء المستمعين للخطبة وتضييع هيبتها وإجلال ما فيها من ذكر الله وذكر رسوله صلى الله عليه وسلم، وإنا لله!
[وهذا المذكور هو مذهب الحنابلة والحنفية وأحد قولي المالكية والشافعية، وحكم الكلام ونحوه يدور في المذاهب كلها بين الحرمة والكراهة، خاصة مع التمادي الشديد الذي يقع في أحوال كثيرة]
تقبل الله منّا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير وعافية وطاعة ورضى وسعادة!
هذا زمان تكبير الله على ما هدانا!
هذا زمان الفرح بفضل الله وبرحمته! .. أي بالقرآن والإسلام كما العلماء رضي الله عنهم!
فمن كان ثابتًا على الإسلام، يحب الإسلام، ويحب الله ورسوله = فليفرح!
من استمع إلى القرآن أو تلاه = فليفرح!
من عظّم رمضان وصام رمضان وترك لله = فليفرح!
من جاهد نفسه في ترك معصية أو استحداث طاعة على الرغم من ضعفه وتقصيره = فليفرح!
من تذكر إخوانه بدعاء أو معونة، وأحب أهل الإسلام ووالاهم، وأبغض أعداء الإسلام وأهله وعاداهم = فليفرح!
كل هذه نعم عظيمة جدًا تستحق أن تفرح لأجلها مهما كان عندك من أسباب الهم، هذه بالدنيا وما فيها!
يا رب!
عُرج ومكاسير وضعفاء لكن نحاول مجاهدة أنفسنا ومغالبتها، نحاول أن نكون على عهدك ووعدك ما استطعنا!
رضينا بتوسعتك ورحمتك ولطفك ورخصتك فنفرح الآن على الرغم من تقصيرنا، ففرّحنا يا رب يوم نلقاك!
من طلب ليلة القدر ليتخفف بعدها من ثياب العبودية فلم يتضلع قلبه من حلاوة هذه الليلة ..
وكان السلف رضي الله عنهم يعكفون على الطاعة ليلة العيد بعد انتهاء ليالي رمضان، وتأبى قلوبهم مفارقة المحاريب حتى صلاة العيد، لا تطاوعهم، إذ كيف يترك المشتاق حبيبه بعد لقياه أم كيف يترك الأعمى النور بعد إبصاره؟!
هذه الليلة هي أرجى الليالي عند جماهير المسلمين!
الله سبحانه يدعو عباده إليه، ويُقبل عليهم، ويدنو منهم، ويفاخر بهم، ويعتق رقابهم، وها هم عبيده من مشارق الأرض ومغاربها قد أقبلوا عليه واقفين على بابه يتضرعون، يُوشَك أن يُفتح لهم! .. وفيهم الطائع والعاصي، والمحسن والمسيء، والكبير والصغير .. الآن الآن!
ألا تستحي من ألّا يجدك الله فيهم؟!
أما تحب أن يرى الله تقلّب صُلْبِك في الساجدين وتردد لسانك مع الذاكرين؟!
ماذا تفعل هنا الآن والناس قد سبقوك إلى لقائه؟!
ألا تغار منهم وتود أن تقول كما قال موسى: "وعجلت إليك ربّ لترضى"؟!
ما أخلفك عن قومك يا فلان؟! .. بم شُغلت عنه؟! .. ساعات وينفض السوق!
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 3 days, 21 hours ago