{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَا عِنْدَ اللهِ عَظِيمّ}

الحمدلله فخور بنفسي اني لسه في سن الشباب وحققت الي الناس بتحققه في سن ال 60
(ضهري بيوجعني، بنسي بسرعه، شعري بيقع)

كللهم في كفه والبغمت ليك في كفه❤️✨️

ما تتحمل زول معقد نفسياً على أمل انك تعدله، انت ما التجاني الماحي.

??????????

ياسلام
قناتي المفضله رجعت للنشر تاني ❤️❤️

فـ تصور إني لمجرد إني ما بشتغلش وبنتي ما بتعانيش من مشاكل معروفة ده سبب كافي إني أكون بيبي سيتر مجانية عشان هي تتفسح، فـ هي تبقى تعبانة في دماغها!

تشارلز قعد يتلجلج من رد فعلي ويبص لـ ماما، خصوصاً إني مش من النوع الصدامي وبتجنب المشاكل تماماً فـ رد فعلي كان صادم ليه! لما لقيته عمال يتهته زي العيل اللي في سنة تالتة ابتدائي المدرس وقفه أدام الفصل عشان يسأله عن ميكانيكا الكم كملت وقلت له إني عملت له بلوك بس لأني ما كنتش عايزة أتفتح فيه بس بما أنه دبور وزن على خراب عشه فـ أنا مش عايزة أي تواصل أو علاقة بـ روبي لأنها حقودة وباصة لي في حياتي، وأنا مش هقدر أتواصل معاها وهي بالنفسية دي!

تشارلز مشي غضبان وماما قالت لي إني عندي حق آه بس أنا صعدت الأمور بشكل أعلى بكتير من اللي المفروض أتعامل بيه، وإني كان المفروض أتمسّك بإني ما غلطتش لما رفضت عملية تبديل العيال بتاعة الأفلام الهندي دي!

قلت لها إني لو تمسكت بالرفض بس كانت روبي هتتفرد وتتني على حس اللي حصل وتقعد تشغل بقى اسطوانة حياتها الصعبة اللي بتلقح فيها على حياتي السهلة! كأني معنديش مسؤوليات بقوم كل يوم الصبح من النوم أفضل أركب الزوحليقة! لغاية ما تحسسني بالذنب ويتبني قناعة جوه الكل إني غلطانة إني ما ساعدتهاش لأني أنانية محمد أنانية!

لازم الموضوع يتحط في إطاره الصحيح، أنا ما تسببتش في صعوبة حياتها ومش مسؤولة عنها! هي ما شافتش مني غير محاولات مساعدة باللي أقدر عليه وأنا ما شفتش منها غير نبر وسم بدن عن حياتي السهلة مقابل حياتها الصعبة! روبي بتحقد عليا، ومحاولة إجباري إني أشيل مسؤولية بنتها تخليها أم مهملة! لأني مش مؤهلة إني أتعامل مع بنتها وهي عارفة ده تماماً!

أنا وإن تعاطفت مع الصعوبات اللي بتمر بيها إلا إن ده مش مبرر لتصرفاتها دي!

ماما سكتت وأنا مشيت، بس للأسف كلامها بيزن في وداني على الرغم إني على يقين إني اتصرفت بشكل صح ومش ندمانة أبدأ! عشان كده لجأت لكم يا مجتمع ريديت ... هل أنا بنت ست مش كويسة عشان رفضت أساعد مرات أخويا؟

#ريديت

قصة اليوم بعنوان "هل أنا بنت ست مش كويسة عشان مش عايزة أساعد مرات أخويا؟"

تقول صاحبة الرسالة ...

عمري 32 سنة وعندي بنت واحدة عندها 5 سنين اسمها "بي"، أخويا "تشارلز" خاطب واحدة اسمها "روبي" ...

روبي لطيفة جداً فعلاً، ومن قبل ما يخطبها واحنا كـ أسرة مرحبين بيها ومتقبلينها، روبي عندها بنت من جوازة سابقة اسمها "سارة" عندها 6 سنين، سارة عندها درجة عالية من درجات التوحد بتخليها محتاجة رعاية طول الوقت.

روبي دايماً بتتكلم إني محظوظة إني ست بيت وجوزي هو اللي بيصرف عليا، لما بتكلم عن رعاية "بي" بيكون ردها إنها عمرها ما كان عندها الرفاهية إنها تكون ست بيت، وإنها ناقشت الموضوع مع طليقها وقت الحمل، لكن بعد ما خلفت سارة لقت مصاريف الرعاية الطبية غالية فعلاً ودخل جوزها لوحده مش كفاية، وبالتالي اضطرت تنزل تشتغل عشان تكفي معاه.

كان ردي دايماً بيكون إنها كانت مضطرة، وكل حاجة بتعملها سارة حاسة بيها ومقدراها، فـ كان وشها بيلمع وتقول لي:
"جداً، سارة عارفاني وبتحبني! يبان إنها مش واعية لـ ده بس هي واعية ومميزاني عن كل الناس! خصوصاً إني تعبت بيها لأن أمي بعيد عني في ولاية تانية! انتي محظوظة جداً إنك ست بيت وكمان مامتك بتساعدك في رعاية "بي" وقت ما تطلبي حد ياخدها منك! مش قادرة أفهم ليه أصلاً تخلي حد تاني يقعد بيها!"

ما كنتش برد لأني متفهمة وضعها ومتفهمة إنها لوحدها وغصب عنها هي باصة لحياتي المختلفة عنها، بدأت أنا وماما نحاول نساعدها باللي نقدر عليه، يعني لو حد فينا عامل عشاء يعمل لها كاسرول ونبعته مع تشارلي يكفيها يومين، ماما تتسوق لهم البقالة، أي حاجة ممكن تشيل شوية أحمال من على كتفها.

"سارة" و"بي" بيحبوا بعض وبيحبوا يلعبوا مع بعض، سارة فعلاً طفلة لطيفة جداً، المشكلة إنها بتحتاج متابعة دايمة، ده غير إنها ممكن فجأة تصاب بنوبة غضب أو عدم سيطرة على مشاعرها، ودي "روبي" هي الوحيدة اللي بتعرف تتعامل معاها.

المهم تشارلز جه قبل عيد الميلاد وقال لي إن أهل روبي عازمينا على رحلة لـ فلوريدا، وإنهم هم اللي مرتبين السفرية كلها، جوزي للأسف في أوروبا في رحلة تبع شغله مش هينفع معاها يرجع أمريكا ويرجع يسافر بعد العيد، لقيتها فرصة كويسة إني أروح.

ماما رفضت تروح لأنها ما بتحبش فلوريدا في الوقت ده وقالت هتزورهم في الصيف، تمام يعني هسافر أنا و"بي" و"روبي" وتشارلز وسارة.

وصلنا المطار واحنا منتظرين الطيارة روبي كانت بتتكلم بحماس عن إنها هتقابل أهلها وازاي ناوية تتبسط بالأجازة، فجأة لقيتها بتقول لي: "أنا هاخد بي أوريها المحيط وأفسحها وانتي تاخدي مسؤولية سارة الكام يوم دول!".

فضلت باصة لها شوية وانا مش مستوعبة لقيتها بتكمل كلامها عادي جداً، اضطريت أوقفها عشان أسألها عن اللي قالته لقيتها مستغربة من سؤالي! قالت لي عادي إيه المشكلة إنك تشيلي مسؤولية سارة أسبوع ما انا هشيل مسؤولية "بي" في المقابل.

جوايا كلام كتير ما عرفتش أقوله لأنه ما ينفعش أقوله، بس لقيتني بقول لها بكل هدوء "لأ".

بصت لي بذهول وسألتني يعني إيه، قلت لها يعني أنا مش مرتاحة لعملية التبديل اللي انتي قررتيها دي من غير ما تاخدي رأيي هي مناسبة ليا أو لبنتي أو لأ.

فجأة وشها احمرّ جداً وعينيها اتملت دموع وبدأ صوتها يعلى وهي بتقول لي إنها محتاجة أجازة! إنه من حقها ترتاح وتعيش حياة طبيعية لمدة أسبوع وأد إيه أنا معنديش إحساس لأني عايزة أحرمها من ده!

تشارلز كان واقف ساكت، وقفته بتقول إنه كان عنده فكرة عن "عملية التبديل" دي وواضح إنه أبدى موافقة بل وترحيب عن لساني!

بمنتهى الهدوء قمت من مكاني وأخدت بنتي وخرجت من المطار، طلبت عربية ورجعت على بيت ماما، كنت متضايقة فعلاً من موقف تشارلز لأنه أحرجني بشكل صعب وحطني في موقف ما كنتش أتمنى أتحط فيه!

ماما اتضايقت من الموقف بس قالت لي ما الومش أخويا لأني ممكن أكون ظالماه وأستنى لما يكلمني.

شارلز كلمني بالفعل بس مكالمة انفعالية جداً عن إن تصرفاتي تصرفات عيال وإني أحرجته أدام روبي وإني خربت عليهم السفرية!

قفلت السكة في وشه وعملت له بلوك من كل حتة لأني كنت محتاجة أهدى، مش عايزاه يزود جرعة الاستحقاقية ويخليني أرد عليه رد يزعله!

وخلصت الأجازة ورجعوا، لـ حظه الهباب هو جه على بيت ماما وأنا كنت عندها بالفعل، وأول ما شافني انفجر فيا! وعاد عليا نفس الكلام الي قاله في التليفون!

هنا اضطريت أتعامل بأقصى درجات ضبط النفس وقلت له إنه حلوف مرافق معتوهة! حلوف لأنه شايف إني هتشقلب عشان أرضيه وأرضي حبيبة القلب من غير ما يستشيرني ويشوف ده مناسب ليا أو لأ، وفوقيها زعل واتقمص لما اعترضت! و"روبي" معتوهة لأنها متخيلة إن حياتي سهلة وبيس أوف كيكة وبالتالي مش همانع إني أراعي بنتها اللي انا معنديش ألف باء معلومات ولا خبرة للتعامل مع حالتها ولا أعرف الأدوية اللي بتاخدها ومواعيدها، ولا أنواع الأكل اللي بتاكله أو ممنوعة منه لأنها كمان عندها اضطراب في التمثيل الغذائي وما ينفعش تاكل أي حاجة!

هنا ميشا بصت لها بثبات وقالت لها إنها مشفقة عليها لأنها عارفة إنها بتعمل كده معاها لأنها غيرانة منها، لأن ميشا عندها أب وأم بيحبوها وبيت قائم بينما آندي أهلها مش طايقين بعض ومش طايقينها! ميشا قالت لها مفهوم طبعاً إن أبوكي عايز يطلق أمك، أي راجل طبيعي هيكره…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• » ? ? ? ? ?.
• ??k » سودانيز برودكاست

• ??k » خواطر سودانيه️
• ??k » هترشات زولةة سودانيةة ?

• ??k » جبر خاطر
• ??k » بنفسج

• ??k » ست الريد
• ??k » Fееℓi̶n̶Ģṥ₁₈️‍

• ??k » اوركيديا
• ??k » همس الحروف ️

• ??k » واقعةة لينا
• ??k » عشاق القهوةة☕

• ??k » لقائله ؛
• ??k » السودان

• ??k » قناه ڵقأء ️‍.☜♡☞
• ??k » قروب التجاني الماحي

• ??k » خواطر سودانيه
• ??k » بوح على عتبات السماء

• ??h » ضي القمر♡
• ??h » وكلي يقينا بإنك شاملي?

• ??h » ضحك مساطيل
• ??h » سودانيز برو ماكس

• ??h » هدوء
• ??h » ???????????

• ??h » الاطمئنان ️
• ??h » برستيجج℡...☮?

• ??h » الساديه اسلوب الحياة
• ??h » روايات

• ??h » إعلانات السودان
• ??h » نبض الحروف ️

• ??h » كبرياء .
• ??h » في جعبتي حكاياااا

• ??h » إن ربي لطيف.
• ??h » هدوء

• ??h » قلم حر??
• ??h » زولةة تفاؤل ?

• ??h » نشرة تلغراميه
• ??h » ن̀ص̀́يح̀ة ا̀ليوم̀ |

• ??h » t‌h‌r‌t‌h‌r‌a‌ث‌ر‌ث‌ر‌ة
• ??h » رايدر