كُل صباح، أُذكّر نَفسِي،
أن أتمسّك بما أستطيع،
ولا تنظُر عيني إلى ما هو أبعَد،

كُل صباح، أُذكّر نَفسِي،
أنّي لا أملك نتيجة،
ولا أتحكّم في مَصير،
وأنّ عليّ احترام ضعفي ومحدوديّتي

كُل صباح أُحاول مِن جديد،
أُحاول أن أجعل ذنبي أقل حِدّة،
وأن أُزيد مِساحة قُبولي لتلك الأخطاء التي ارتكبتها وأرتكبها،

كُل صباح أُفتّش عن الأمل،
أُفتّش عن الأمل كأنّي لَم أُفتّش عنه مُطلقًا.

أنـا المُستمع وعَقـلي المُتحدث :

"دائماً مؤمن بأن لكل مرحلة ظروفها وأحداثها وأشخاصها المحددين، ولا مرة كانت محاولات إحياء علاقات قد انتهت شيء مجدي .
الشيء عندما ينتهي، يجب أن ينتهي."

قسم بالله كارهه الجامعة
أريد بس تعدي هالسنة على خير يارب

رُبَّ قهوة خيرٌ من ألف بندول ،
دع العالم جانبآ و أشرب قهوتك ..

يلفتني في الانسان أدبهُ
تلفتني روحه ..
إعجابي بمظهر الإنسان
ينتهي بمجرد إدراكي
بأن لا أدب لهُ ولا روح !

عظم الله أجورنا واجوركم بمصاب ابا عبد الله الحسين ع

روي أنه لما أخبر النبي ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين "عليهما السلام" وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديداً وقالت: يا أبت متى يكون ذلك؟ قال في زمان خال مني ومنك ومن علي. فاشتد بكاؤها وقالت: يا أبت فمن يبكي عليه؟ ومن يلتزم بإقامة العزاء له؟ فقال النبي : يا فاطمة، إن نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي، ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلاً بعد جيل في كل سنة، فإذا كان القيامة تشفعين أنت للنساء، وأنا أشفع للرجال، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة. يا فاطمة ، كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة.

‏" لا تُبرر ، أترك سيء الظّن يأكل نفسه ."

تُراهُ يدرِي؟ تُراهُ يدرِي بأنّ القلبَ مسكَنهُ ؟
ولـستُ أبصِرُ بالعَينَينِ إلا هو ؟
القلبُ يسألُ عَينِي حِينَ أذكرهُ
يا عَينُ قوُلِي مَتى بالله نلقاهُ ؟