_

خــسارة تمتلك تيليجرام ولا تَمتلك هـٰذِي الْقَنوَات السَّلفِـيَّة النـافعة والمـفـيدة بإذنِ الله 👇🏻
_⤵️⤵️⤵️⤵️

"الشَجاعة ليست أن تمتلك القُوة للاستمرار؛ الشجاعة هي أن تستمر حِينما لا تَمتلك القوّة".

{ ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله } .
في الآية أن من تمام الديانة الفصل بين العواطف البشرية والميول الفطرية وبين الحزم في الأحكام الشرعية ، فالعاطفة لا تصلح الدين مالم تكن مضبوطة .
{ في دين الله } وذكر الدين فيه تنبيه على وجوب تعظيم الله وتقديمه على محبوبات النفوس ، فالعاطفة - مثلا - تقتضي ترك الأبناء نائمين زمن الفجر لتكمل راحتهم ، وخاصة زمن البرد ، والفطنة والعقل يقتضيان إيقاظهم لغرس معاني التعظيم في نفوسهم ، وغرس الانقياد والامتثال والتسليم والقبول والمحبة لله ، وإيثار محابه على محبوبات النفوس ، وفي على ذلك .
فاحرصوا رعاكم الله على هذه المعاني ، وتقديم الديانة على العواطف ، وتقديم الديانة على حظوظ النفس وشهواتها المحرمة .

الشيخ نبيل بن سليمان التومي -حفظه الله-

ومن الأمانة التي يُغفل عنها حفظُ سر الغير .

ضاق الفؤادُ وزاد الكربُ والضيقُ
في كلِّ أمرٍ يُرى ظلمٌ وتطويقُ

لكنّ إيمانا ونورا ساطعا
يأبى الأسى بثباتٍ زاد تحقيقُ

في كل كربٍ ينجّيني بجلوته:
اليسرُ آتِ فذا وعدٌ وتصديقُ

بشرى لك أيا مهمومُ فارقبها
فرجا قريبا، بالكريمِ يليقُ

مِــــــدَادٌ

سورة الزمر برواية السوسي
عبد الحميد القريو

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

"إذا رأيت وقتك يمضي وعمرك يذهب، وأنت لم تنتج شيئًا مفيدًا ولا نافعًا، ولم تجد بركة في الوقت، فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى:
{وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ  أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا}..

أي: انفرط عليه، وصار مشتتا لا بركة فيه، وليعلم أن البعض يذكر الله لكن يذكره بقلب غافل، لذا قد لا ينتفع، تنزع البركة من أعماله وأوقاته، حتى يكون أمره فرطا.. تجده يبقى الساعات الطويلة ولم يحصل شيئا، ولكن لو كان أمره مع الله = لحصلت له البركة في جميع أعماله".
.

?: تفسير سورة الكهف - لابن عثيمين.

▫️قَالَ التَّابِعِيُّ الْجَلِيلُ مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ رَحِمَهُ اللّه:

لَا يَنْبَغِي لِلْوَلَدِ أَنْ يَدْفَعَ يَدَ وَالِدِهِ عَنْهُ إِذَا ضَرَبَهُ. وَمَنْ شَدَّ النَّظَرَ إِلَىٰ وَالِدَيْهِ لَمْ يُبِرْهُمَا، وَمَنْ أَدْخَلَ عَلَيْهِمَا حُزْنًا فَقَدْ عَقَّهُمَا

|الْبِرّ وَالصّلَةِ لِابْنِ الْجَوْزِيِّ (صـ١٤٥)

قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله:

إِذَا خَلَا الإِنْسَانُ مِنَ الأَدَبِ،
وَرَكِبَ رَأْسَهُ، وَاغْتَرَّ بِنَفْسِهِ؛
فَهَذَا مَاشٍ فِي طَرِيقِ الـهَلَاكِ.

[ الذريعة 3/ 65 ]

التوكل على الله عز وجل يقطع عنكَ باب الاعتماد على غيره، ويقطع عنك باب الملامة عنهم، لأنك تعلم أن الأمر بيد الله تعالى وحده، وكل ما كان وسيلة لحصول مطلوبك فهو سبب سخره الله عز وجل لك، ولولا لطفه ومعونته لما كان!
التوكل يحملك على أن تذهب بكل همك إلى الله دون من سواه، لأنك تعلم أنْ لا أحد قادر على نفعك أو ضرك سواه جل وعلا.
التوكل يحملك على إدامة الدعاء للعليم الحكيم "اللطيف بعباده المؤمنين، الموصل إليهم مصالحهم بلطفه وإحسانه، من طرق لا يشعرون بها"
وعندَ ذلك فالدعاء يقطع عنك اليأس مهما كانت الظروف ويحملك على الشجاعة للأخذ بالأسباب لأنك تنظر لها أنها أسباب لا أرزاق! وأن الله وحده هو الرزاق.
فتُتِم توكلك، ويتم إيمانك، وينشرح صدرك، ويتعلق القلب بخالقه.?*

*ما بين علامتي الاقتباس من تفسير السعدي -رحمه الله- لاسم الله اللطيف.