اللهم العن الجبت والطاغوت“

فإن من قالها كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة، ومحى عنه سبعين ألف ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف ألف درجة. ورد ذلك عن إمامنا زين العابدين عليه السلام. (الصحيفة السجادية ص٥١).

الجبت والطاغوت يعني عمر وابا بكر .

ينقل الشيخ الصدوق في الخصال عن أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَ -صلوات الله عليهم- يَقُولُ لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ- عليها السلام- قَامَ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ -عليه السلام- وَقَالَ:

«اللَّهُمَّ إِنِّي رَاضٍ عَنِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ، اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ أُوحِشَتْ فَآنِسْهَا، اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ هُجِرَتْ فَصِلْهَا، اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ ظُلِمَتْ فَاحْكُمْ لَهَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ».

مستدرك الوسائل، ج٢، ص٣٤١

ساعة فاطميَّة..

بين فترة و فترة گعدي ويّه نفسچ و اسأليها، شنو قدّمتي للسيّدة الزهراء (عليها السّلام)، بأي جانب مقصرة؟، بالحِجاب؟، بقراءة الزيارة؟، بالحياة الإجتماعيَّة العامّة أكو أخطاء تحتاج تقويم و إصلاح؟. بجانب قراءة الكتب عنها؟، بجانب العزاء و الدمعة؟. شنو الخطأ إلّي احتاج أصلحه حتّىٰ أجتاز مرحلة أقرب للسيّدة..

هيچ جلسة ترتبچ من الداخل و الخارج، تنظّم كلّ ما عندچ من تشتّت و أخطاء و تشبُّث و تعلّق ببعض الأمور السيِّئة، هذا النوع من التفكير يزيد القرب منها، مو علىٰ المستوىٰ العاطفي، بل الأهم و هو المستوىٰ العملي، المستوىٰ إلّي محتاجينه يبرز من الأنصار للناس، و مو شرط الناس الغرباء، و لو علىٰ مستوىٰ الأهل و الأقارب..

إذا العام الفات عندچ أخطاء بالحجاب أو قصور حدّدي وين و زيديه احتشام أكثر، بطبيعة المنشورات غيريها، بطريقة قضاء وقت الفراغ بدلي للأنفع، شخصي موضع الخطأ وين بهذه الجِلسة. حتّىٰ من ناحية الآلام و الهموم و كلّ ما يشغل تفكيرچ..

إذا حبيّتي والأفضل حدّدي يوم و تاريخ من كل شهر أو اسبوع، و اعتبريه لقاء ويّه السيّدة الزهراء (عليها السّلام) تسولفيلها كل تطورّاتچ و قراراتچ، بحيث من يصادف مشغولة بي، گولي أعتذر عندي موعد مهم، و إذا أحد سأل ويامن؟ محد يدري بس أنتِ و هي 🤍.

-هالة الجبوري

فَاستَجِب دُعائي، وَلاتُخَيِّب فيكَ رَجائي، وَتَقَبَّل تَوبَتي، وَكَفِّر خَطيئَتي، بِمَنِّكَ وَرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.

الشّيخ نعيم قاسم للشّهيد السّيد حسن نصر الله:
أشكرك يا سيّدي ويا مولانا لأنّك كنت شرارة
هذا الإنتصار وكنت معبّد هذا الطّريق.

وَ اَيْمُ اَللَّهِ يَمِيناً أَسْتَثْنِي فِيهَا بِمَشِيَّةِ اَللَّهِ لَأَرُوضَنَّ نَفْسِي رِيَاضَةً تَهِشُّ مَعَهَا إِلَى قُرْصِ اَلشَّعِيرِ إِذَا قَدَرَتْ عَلَيْهِ مَطْعُوماً وَ تَقْنَعُ بِالْمِلْحِ أُدْماً وَ لَأَدَعَنَّ مُقْلَتِي كَعَيْنِ مَاءٍ نَضَبَ مَعِينُهَا مُسْتَفْرِغَةً دُمُوعَهَا أَ تَمْتَلِي اَلسَّائِمَةُ مِنْ رَعْيِهَا فَتَبْرُكَ وَ تَشْبَعُ اَلرَّبِيطَةُ مِنْ عُشْبِهَا فَتَرْبِضَ وَ يَأْكُلُ عَلِيٌّ مِنْ زَادِهِ فَيَهْتَجِعَ قَرَّتْ إِذاً عَيْنُهُ إِذَا اِقْتَدَى بَعْدَ اَلسِّنِينَ اَلْمُتَطَاوِلَةِ بِالْبَهِيمَةِ اَلْهَامِلَةِ وَ اَلسَّائِمَةِ اَلْمَرْعِيَّةِ طُوبَى لِنَفْسٍ أَدَّتْ إِلَى رَبِّهَا فَرْضَهَا وَ عَرَكَتْ بِجَنْبِهَا بُؤْساً وَ هَجَرَتْ فِي اَللَّيْلِ غُمْضَهَا حَتَّى إِذَا اَلْكَرَى غَلَبَهَا اِفْتَرَشَتْ أَرْضَهَا وَ تَوَسَّدَتْ كَفَّهَا فِي مَعْشَرٍ أَسْهَرَ عُيُونَهُمْ خَوْفُ مَعَادِهِمْ وَ تَجَافَتْ عَنْ مَضَاجِعِهِمْ جُنُوبُهُمْ وَ هَمْهَمَتْ بِذِكْرِ رَبِّهِمْ شِفَاهُهُمْ وَ تَقَشَّعَتْ بِطُولِ اِسْتِغْفَارِهِمْ ذُنُوبُهُمْ .

-أمير المؤمنين

سلامٌ إلى الاقدامِ الرّاسخة في الخيام،
اللهمَّ الثّبات لهم.