قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه».

(كفتاه) : أي حفظتاه من الشر، ووقتاه من المكروه، وقيل: أغنتاه عن قيام الليل.

والآيتان هما آمن الرسول بما أنزل إليه إلي آخرهما

عن أبي هريرة رضي الله عنه

{أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا}

«قائم يصلي»، قيل: يحتمل أن يكون المراد من الصلاة الدعاء، والمراد من القيام الملازمة والمواظبة، لا حقيقة القيام
«يقللها» أي: يشير إلى أنها وقت قليل خفيف

ادعي لنفسك ولأحبابك ومتنساش تجعل لإخوانك في غزة وفلسطين وفي كل بلاد المسلمين نصيب من دعواتك في اليوم المبارك اللي فيه دعوات مستجابة ، الابتلاء شديد ف لا تغفل عن الدعاء لهم.

‏س/ كيف أجعل بينى وبين الله خبيئة؟!

ج/ سلامة الصدر للناس، والدعاء لمن تعرف ومن لا تعرف.

"وإنها لعظيمة عند الله، ولا ينالها إلا مُوَفَّق"

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:

«يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: رب أعرف، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى صحيفة حسناته».

(يُدني المؤمن) : يُقربه إليه يومَ القيامةِ؛ ليُكلِّمَه ويَعرِضَ عليه ذُنوبَه

(كنفه) : يَستُرُ عبْدَه عن رُؤيةِ الخَلْق له

يَا شيخ أنَا مُلتَزِم وبصَلِّي وبَصُوم وبقرَأ قُرآن وشَغَّال في الدّعوَة بَس ليَّ ذَنب مِش عَارِف أبطَّلُه ..

= أوَّل نَصِيحَة : "بَطَّل تعِدّ عبَادَاتَك"
‏
- الشيخ سمير مصطفى.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ، وَيَكْثُرَ الجَهْلُ، وَيَكْثُرَ الزِّنَا، وَيَكْثُرَ شُرْبُ الخَمْرِ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً القَيِّمُ الوَاحِدُ».

«حتى إنه يكون لخمسين امرأة القيمُ الواحد» : أي رجلٌ واحد يقوم بأمورهن ويتولى مصالحهن

{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ }
قال أحد العُباد :

ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية
أن يلجأ إلى أحد غير الله في أمره.💚

«اطلُبُوا الأدَب فإنهُ عَونٌ على المروءَة، وَزيادَة فِي العَقل، وَصاحبٌ فِي الغُربةِ وحِلية فِي المجَالِس».

- شَبيب بنُ شبية رَحِمَهُ الله.

‏لو علِم المؤمنون فضل الصلاة على
النبي ﷺ لما كفّت ألسنتهم عنها كل حين.

قال الإمام ابن الجوزي  -رحمه الله- :

"عباد الله تعاهدوا الصلاة على حبيبنا محمد ﷺ لأن الله تعالى إذا أراد بعبده خيرًا، يسّر لسانه للصلاة على محمد  ﷺ ."

غض البصر يُكسب القلب نورًا، كما أن إطلاقه يكسبه ظلمةً .

ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}. ثم قال إثر ذلك: {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح}

أي : مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه .

- الإمام إبن القيم رحمه الله.