"إذا كانت البدايات
وحدها جميلة ، دعنا نبدأ
مجددا ، دعنا نبدأ مرارًا
وتكرارًا ، دعنا لا ننتهي
أبدًا ، دعنا لا نتوسط
ولا نتعمق ولا نمل فننتهي
دعنا نبدأ ثُم ننسى أننا
بدأنا ونعيد البداية ،
وننسى إلى اللانهاية.

مَن لَم يُولّد عراقيًا
لَم يَنّل مِن رِياح الفخرُ ألا غُبارا
ومَن تحدَث عراقيًا
فَقد ملَكَ مِن بيُوت الشعرِ أوسَع ديارا
وإن صادفَ وتعالى صَوت احدهُم
فإنَهُ مِن عَواصف بِلادي يغارا

إنَّيَ أَُطيلُ حديثُنا إِذِّ يُبَتدي
وأنا بطبعي لا أُطيلُ كلامي
خِيرُ الكلامِ أَقَلَهُ فِي مَذهبيَ
إلَّا حَديثُكَ ملجَئيَ وسلامي

الأمر الذي تعلمته مؤخراً
ان الحياة تعيد نفسها بطريقة غريبة حقاً
الأمر الذي يجعل عينيك اكثر اتساعاً على رؤية الصورة الأكبر
لكن في كل مرة أراها اشعر بالخيبة
لا لشيء سوى شعور انك تكرر نفس الأفعال
كما لو ان كل صراعك السابق كان بلا هدف او نتيجة
لربما هذا هو الدرس الذي اعجز عن تعلمه
او لعل تلك دورة اخرى من حلقات الحياة المتكررة

لا أجيدُ شيئاً لأقدمهُ لك
انا لا ارقص ولا أغني
لا أملك ذاكرة قوية تَجعلني أبكي
انا لا أنتظر ، ولا احب الانتظار
لكنّي أجيدُ حبك وأعرف التمني
لا أرسم الوجوه ولكني أجيدُ رسمك بتأني
أعرف ايضاً كيفَ أصلبني امامك
دونَ أي جهد مني ، ولعينيك
لا احتاج احداً يرشدني
انا لا انسى طريقا يَحرقني
لا أجيد شيء سوّى
انك في مُخيلتي طوال اليوم

أرجو أن تكون النهاية السعيدة
‏في مكان ما سأصل إليه يومًا
‏وأن تنتهي جولتي
‏من الركض وراء أحلامي
‏بنيلها لا بالندم عليها
‏وأن تستحق الوجهة الأخيرة
‏عناء الوصول إليها منذ البداية

أشهدُ أن علياً وليّ اللهِ، نبراسُ العدلِ والإيمانِ،
ورمزُ الحقِّ واليقينِ أُشهدُ أنّ حبه إيمانٌ، وبغضهُ
كفر، وأنّ اتّباعه فوزٌ وسعادة

‏وها أنا أحبُكِ، كَعادتي..
بكل ما بكِ من سيئات، أحبّكِ
أحبّ أن استمع لكِ، وأنت تُحدّثيني عن أسخف الأشياء، وأنتِ تتذمّرين، من مشكلتك الكبرى، عندما ينكسر أظفرك! كأنّني أستمع لقصيدة.
وعندما تكتبين كيف حالك؟
اكتب لك بيد واحدة، أنّني بخير.
بينما يدي الأخرى منشغلة بوضع ضمّادة على قلبي.

‏كأنكِ العيد .. والباقونَ أيامُ

ستقابلُ شخص واحدٍ على الأقلِ
تكسرُ قوانينكَ لأجلهِ
تغير كلِ خططكَ لمسايرتهِ
تستثني كُلَ الأخطاءِ لأرضاءهْ
تصافحُ كلَ خسائركَ قائلاً
لا بأسَ هذا أفضلَ انتصارٌ لي