اريد عطلة

إِذَا مَا تَمَنَّىٰ النَّاسُ رَوحًا وَرَاحَةً
تَمَنَّيتُ أَن أَلقَاكِ يا لَيلَ خَالِيَا

وَما زلتُ في رَيعِ الشَبابِ وَإِنَّما
يَشيبُ الفَتىٰ في العِراقَ قَبلَ أَوانِ .

‏يا غائِبًا حاضِرًا فِى النَّفسِ منزِلُهُ
وفِي الفُؤادِ لَهُ عَرْشٌ وأَرْكَانُ
وفي الغِيابِ لَهُ طَيْفٌ يُؤَرِقُنِي
وفي الحُضُورِ لَهُ شَوقٌ وَحنانُ
أرفِقْ فإنَّكَ بِالهجْرَانِ تَقْتُلُنِي
وأرْحَمْ فَإِنكَ يَا إِنْسَانْ إِنْسَانُ .

لا شِعرَ يُنصفُ عَينَيْها إذا نَظَرتْ
‏ولا بيانَ على التَّوصيفِ يَقتدِرُ
‏هذي عيونٌ إذا وَصْفاً أردتُ لها
‏فإنَّ عَجزي إلى ذِهني سَيبتدِرُ
‏أمَّا الجفونُ وحقَّ اللهِ تأسِرُني
‏كأنَّها صَدَفٌ ... في جَوفها دُرَرُ

يَا ربِّ توفيقًا وحِفظًا مُتقنا
‏فَالنَّفسُ تَرجو والمُراد كبير

گبالچ أرتبك ما كلچ شلونچ ولان حلوه أضل صافن على عيونج سوده بلا كحل يبين من بعيد وعلى هذه الجمال نگول خيعونج

گبالچ أرتبك ما كلچ شلونچ
ولان حلوه أضل صافن على عيونج
سوده بلا كحل يبين من بعيد
وعلى هذه الجمال نگول خيعونج

‏ما غَابَ مَن أَهْوَاهُ عَنِّي لحظةً
فَالْقَلبُ مِنِّي لِلأَحِبَّةِ مَنزِلُ
إِنْ فَاتَنِي مَرْأَى الحَبِيْبِ فَطَيْفُهُ
دَوْمًا أَرَاهُ بِجَانِبِي لَا يَرْحَلُ