‏«لو علمتم ما تورِّثه الحوقلة من الفتوح والتياسير والبركة، ما فترت ألسنتكم عنها »
‏لا حول ولا قوة إلا بالله

‏من أعظم مطالب الدنيا: أن يكفيك الله الهم، ومن أعظم مطالب اﻵخرة: أن: يغفر الله لك الذنب؛ وهما مضمونان ومكفولان بكثرة الصلاة على النبي ﷺ: «إذًا تُكفَى همك ويُغفَر ذَنبك».

أكثروا من الاستغفار ، الحوقلة ، الصلاة على النبي ، الصدقة اليومية

اللهم إنّا نسألك خفايا لُطفك، ‏وفواتِح توفيقك، وعوائد إحسانك.

‏ربي إني احاول فدُلني
‏ربي إني احاول فأعني
‏ربي إني احاول فأوصلني

‏ما هي البركة ؟
‏البرَكَة هي جُنْد خفي من جنود الله ، يمنحها ويهبها لمن يشاء من عباده ، فإذا حلّت في المال أكثَرَتْه وفي الولد أصلحته وفي الوقت عمرته وفي القلب أسعدته..
‏أسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لي ولكم في أعمارنا وأوقاتنا وذرياتنا وفي كل شيء أعطانا ربنا

بما انها فترة اختبارات ، بتكلم لكم عن موضوع عن تجديد نيتكم في طلب العلم و لاتحطونها علشان وظيفه لو الواحد يتعلم عشان بس يتوظف أو الناس تقول عنه عالم، هذا خسران، ما بيستفيد العلم اللي ينفعه في الآخرة. لكن لو يتعلم عشان يعرف أحكام الله ويطبقها، وفي نفس الوقت يستفيد في دنياه، عادي. العلم أصلاً يوصلك للخير في الدنيا والآخرة.

وفي ناس ممكن تبدأ بنية غلط، زي عشان الشهرة أو الوظيفة، بس مع الوقت الله يهديهم وتصير نيتهم خالصة لوجهه، زي ما قال بعض السلف: “تعلمنا العلم لغير الله، فأبى أن يكون إلا لله”.

المهم، لا توقف عن طلب العلم حتى لو نيتك مو تمام، استمر واسأل الله دايمًا يصلح نيتك ويعينك. إذا كنت صادق بالدعاء، الله كريم وبيصلح حالك مع الوقت. المهم لا تيأس!

قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: كَلِمتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِّسانِ، ثَقيِلَتانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمنِ:
سُبْحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبحانَ اللَّه العظيمِ.

‏- من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفر الله ذنوبه أو خطاياه ـ وإن كان مثل زبد البحر
——————————————-
· من قال إذا أوى إلى فراشِه : الحمدُ لله الذي كفَاني وآواني . الحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني . الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ ! إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ ؛ فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم.

أذكاركم