☄️ يأمرنا الله عز وجل بالإعداد اللازم للبقاء والدفاع عن العرض والأرض وإقامة شرعه وإعلاء كلمته، ومن أشكال الإعداد المتاح والذي لا يستطيع أحد أن يمنعك منه:

للرجال:

١- الإعداد البدني
ويبدأ هذا من تخفيف الوزن مرورا باكتساب اللياقة ثم تعلم فنون القتال والدفاع عن النفس، والثقافة العسكرية العامة.

٢- التمكن من وإتقان علوم الاستخلاف، وهي العلوم الدنيوية التي يتخصص بها الناس، فعلى كل واحد منا أن يخصص وقتا معينا لدراسة تخصصه وتنمية مهاراته والبحث عن طرق أساسية تمكنه من تقديم خدمته لأمته في حال وقوع حرب واختفاء مقومات العمل الطبيعي.
أمثلة:
- الطبيب: عليه تنمية مهاراته في كيفية تشخيص الحالات التي تصله دون الحاجة لتحاليل المختبرات التي قد يتم استهدافها في الحروب، وعليه معرفة كيفية إجراء عمليات التعقيم والتخدير بأقل القليل المتاح، وكذلك إجراء العمليات في أوساط غير مثالية.

- المهندس: فمهندس الطاقة عليه تنمية مهاراته في ابتكار طرق بسيطة لتوليد الكهرباء من الصفر في حالة قصف محطات الطاقة في بلده من المواد المتاحة بين أيدي الناس، ومهندس الميكانيك عليه دراسة كيفية تصميم المحركات البدائية بطرق بسيطة (مثل المحركات البخارية) لسد حاجة الناس عند فقدان الوقود وعدم قدرتهم على تشغيل المحركات المعروفة.

- وهلم جرا على باقي التخصصات ..

للنساء:
١- تنمية مهارات تدبير أمور المنزل بأقل القليل المتاح، ترشيد استهلاك الماء والغذاء لمقاومة التجويع والحصار.

٢- معرفة كيفية التعامل مع المواد الأساسية، مثل القمح والشعير وطحنها وخبزها، ومعرفة كيفية ذبح الطيور وحيوانات المزرعة وسلخها وتقطيعها وطبخها بأقل القليل المتاح.

٣- مهارات التمريض الأساسية والاسعافات الأولية.

هذا ما خطر في بالي أثناء كتابة هذه الكلمات، وأي أحد منا يستطيع الجلوس مع نفسه قليلا ومعرفة ما ينقصه من مهارات وما يمكنه تقديمه في حال وقوع الحرب، والسعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ بنفسه.

{ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}

قَالَ #إبراهيم_النخعي :

أَغْرَى بَيْنَهُمْ فِي الْخُصُومَاتِ وَالْجِدَالِ فِي الدِّينِ .

( أبو نعيم في الحلية ٤/٢٢٢ )

الحمدلله وحده،
إنا لله وإنا إليه راجعون،
قدر الله وما شاء فعل،

توفّي والدي الحبيب يوم الجمعة الماضي إثر حادث سير مؤسف، وقد فُجعنا بالخبر، ولكن لا نملك إلا التسليم لقضاء الله وقدره، فهو العليم الحكيم الرحيم مالك الملك لا إله إلا هو، الخير كله بيديه والشر ليس إليه.

أسأل الله أن يكون ما أصابه من بلاء طهورا لذنوبه وكفارة لخطاياه ويجزيه عني وعن أمي وإخواني كل خير،

وأن يجعل كل ما أعمله من عمل صالح في ميزان حسناته إذ هو الذي رباني وعلمني وأدبني ودعاني إلى ما فيه خير الدين والدنيا.

وأسألكم الدعاء لوالدي أن يكرم الله نزله ويوسع قبره ويجعله روضة من رياض الجنة ويغفر له ويرحمه ويجمعني به في مستقر رحمته.

الحمد لله رب العالمين.

إنا لله وإنا إليه راجعون

الصور القادمة لضحايا المجزرة التي قام بها الكفرة المجرمون مؤلمة للغاية.

أسأل الله عز وجل أن يرفع البلاء عنهم،
ويخزي أنظمة العار التي خذلت إخواننا وشاركت في قتلهم، ويستعملنا ولا يستبدلنا!

عن سعيد بن المسيب في موطأ مالك أن عمر بن الخطاب قتل نفرا - خمسة أو سبعة - برجل واحد قتلوه غيلة، وقال عمر: لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا!