القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months ago
«والشعر زاد المرء في أشواقه وأحلامه، وسلواه في خيباته وانكساراته، ورفيقه في أسفاره، وسجل أمجاد قومه وآبائه حين تنقضي الأيام وتنصرم السنون ويغيب الشهود. والشعر سبيل العشاق إلى معشوقاتهم وعزاؤهم عند فقدهن. والشعر يشعل الحروب ويطفئها. وكم قتل سحر البيان ناسًا وأحيا ناسًا كانوا على وشك الهلاك. وكم رفع وخفض، وجمع وفرَّق».
وليد سيف - رواية الشاعر والملك
يريــدونه من غــــير أبوابـــه وهل
مع الترك للأسباب يرجى المسبب؟
-عبد الرحمن السقاف
قابلت فتاة صغيرة لا تتعدى السابعة من عمرها على أعتاب أحد المساجد، تحيط وجهها النحيف الذي ترك الشارع عليه بصمته بحجاب بسيط، وتحمل حقيبة تقارب نصف جسدها الضئيل، تبيع جواربًا، دار بيننا حوار قصير، وختمته بسؤالها:
= ما اسمك يا حلوة؟
ردت بكلمة واحدة: رغدة!
نزلت لحظة صمت علي، كتلك التي أشاهدها في الأفلام، وأنا أشعر بأنني أنا هي وهي أنا!
أمام رغدتين، إحداهما في بداية شبابها، أغرقت فجأة بالنعم، وظنت أنها شيء، وأخرى قليلة الحيلة، تلج منتصف طفولتها بحياء.
كيف أنا إن ابتليت بمثل ظروفها؟ أين كنت سأكون؟ وأين ستكون هي بعد أعوام يا ترى؟ ماذا تحمل لها الأيام، وتخبئ لها الدنيا؟ غادرتها بخطوات مثقلة، وقد لا ألتقي بها مرة أخرى، وصوت طفولي داخلي، كان يرجوني أن أعطيها رقمي، ظل يؤنبني بعدها لأيام أنني لم أفعل، وكنت أسكته وأوبخه قائلة: أنا لست رجلًا سيفزع لنجدتها إذا احتاجته، بل إنني قليلة الحيلة مثلها، ولا أملك لها شيئًا، فيصمت على مضض وينزوي.
ألا أيها الضمير، إنني وإن كنت لا أملك لها من أمرها شيئًا فإني أدعو الذي يملك أمرها وأمري كله، وشؤون العباد جميعًا بيديه سبحانه.
اللهم ارزقها واكلأها بعينك وبارك بعمرها في طاعتك.
اللهم لك الحمد على ما أنعمت به وأوليت، اللهم لك الحمد أنك تعظنا وتذكرنا بقدرنا.
لا حول ولا قوة لنا إلا بك!
معشر السوريين الكرام:
عادة ما يغلبكم المصريون في عدد المسجلين في البناء المنهجي، وها هي الدفعة السادسة على الأبواب، فبدنا ياكن تغلبوهن هالمرة،
هي الحرية وصارت، فرجونا حالكن :)
ما هي آفات القراءة؟ ?
أوجزها الشيخ فيصل المنصور في قوله: "آفات القراءة خمس: ضعف التأمل، وإغفال الحفظ للمهم، وترك التقييد للنادر، وعدم المراجعة، وقلة تكرار الكتاب الجيد"
"وليس لقدم العهد يُفضّل القائل، ولا لحدثان عهدِِ يهتضم المصيب، ولكن يُعطى كلُُ ما يستحق، ولم نتبع في مذهبنا سبيل من استحسن الشيء إذا نسب للمتقدمين، وأعرض عنه إذا جاء به المتأخرون" وإذا كان الحادث والمعاصر حقه الإهمال والترك لما كان خليق بكاتب أن يكتب كتابًا، أو لعالم أن يصنف مصنفا، فلا طائل حينئذ من جهدهم ذاك، ولكن كم ترك الأول للآخر من حسن تصنيف وترتيب وتبويب، وتذييل وتحشية وتعليق!
والقطوف الدانية من نعيم أهل الجنة، وكذلك تسهيل العلوم والقطوف والثمار لمبتدئي زماننا من النعيم، ولا خلاف في وقوع التطويل والحشو والثرثرة، ولكن الجناية على الكتب المعاصرة، وقفز درجات السلم هو لُب الخلاف.
اليوم
١٥ سبتمبر
خرجت لزيارة "أروى" صديقتي في بيتها، ثم نزلنا بعدها سويا لتذهب لعملها وأعود أنا لبيتي، وفي طريقنا وجدنا سيارة إسعاف مسرعة، دعوت في نفسي لكل مريض، ولمن توجهت هذه السيارة لإنقاذه، في منعطف تغيرت وجهاتنا فسلمت على أروى، وأكملت وحدي، بعد خطوات صغيرة وجدت سيارة أخرى،وشرطة، ومطاف، والناس تركض في كل مكان، ثقلت خطواتي أكثر، وأنا أقترب من حارتي، سمعت الأطفال الفزعين ينطقوا اسم حارتي، فازدادت ضربات قلبي، وتشتت عقلي، وقفت فزعة ودخلت لدكان اشتري أشياء، لا حاجة لي بها، ولكن كنت أخشى أن أدخل حارتي، أن يكون الذي دعوت له منذ قليل أحد أفراد أسرتي أو أصدقائي، ولا أعرف هل عيني كانت تحمل الكثير من الهلع لدرجة جعلت صاحب الدكان يحاول تهدأتي بحكاية قصة الحادثة ويقول إنها في الشارع الفلاني، ولا يعرف أنه زاد الطين بلة، لأنه أكد لي أنها حارتي، قلت بخوف: أنا أسكن هناك، فقال في آخر الشارع، وليته ما قالها.
حملت قدمي ووقفت على باب الحارة، لا أجرؤ على الدخول، والناس تأتي من كل مكان، والشارع مزدحم، اتصلت بالبيت، لم أسمع صوتهم وانقطع الخط، اتصلت مرة أخرى، وأنا أسأل كل من أقابله، ولا مجيب، ردت أختي أخيرًا واطمئننت على أسرتي، بقيت خطواتي ثقيلة وأنا أسمع عن الحادث وانفجار أنبوبة الغاز، التي أودت بحياة أربعة أشخاص -على أقل تقدير-.
للحظات هانت الدنيا في عيني، نسيت كل شيء، كل الخلافات والمشاكل، كل الفرح والمفاجأت والإنجازات.
صليت العصر، وحتى الآن نسمع أخبار الحادث، وعن المحل الذي يفصل بينه وبيننا عمارتين فقط!
محل الروبابيكا "الخردوات" الذي كان يقطع أنبوبة غاز يظنها فارغة، وانفجرت متسببة في قتله وقتل من يعمل معه، ومن بجوار المحل، وعامل النظافة الذي شاء الله أن يجعله في تلك اللحظة ينظف أمام المحل.
لم ينجو أحد صغيرا كان أو كبيرا، حملت الإسعاف الكثير من الجثث، والمصابين، ولاتزال الشرطة حتى الآن تحقق، ومعهم الطبيب الشرعي الذي يرفع الآثار، وكأننا في فيلم إثارة أمريكي، كل ما عليك للمشاهدة أن تقف في شرفة شقتك.
جدير بالذكر أن من بضع سنوات، ثلاثة بالضبط إن لم أهم، حدث حادث مشابه، لرجل يملأ أنابيب الغاز الصغيرة من الأنابيب الكبيرة، وبإهمال ملأ مرة أنبوبة والسيجارة في فمه، فاشتعلت النار وانفجرت الأنابيب واحدة تلو الأخرى، كان ألسنة اللهب تعلو حتى لا تكاد ترى شيئا، ونزل كل واحد بطفاية أو بطانية أو حتى خرج مذعورا من بيته ليساعد بأي شيء.
هرب من حينها ولم يُحاسب على فعلته، وظهر مكانه محل آخر من سنة، -ورغم أن صاحبه كان شاهدًا على الحادثة- فهو يفعل نفس فعلته، ولا أحد يتعظ.
ابن المقفع يرثي يحيى بن زياد:
رُزئنا أبا عمرو ولا حيّ مثله
فلله ريب الحادثات بمن وقع
فإن تك قد فارقتنا وتركتنا
ذوي خلَّة ما في سداد لها طمع
لقد جرَّ نفعا فقدنا لك أننا
أمِنَّا على كل الرَّزايا من الجَزَع
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 8 months ago
Last updated 2 months ago