شبكة الهدهد
المحلل العسكري لصحيفة هارتس عاموس هارئيل:
في الطريق إلى المرحلة الثالثة؟
وكانت زيارة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة، إلى قطاع غزة، الثلاثاء، دليلاً على عقلية الإدارة الأميركية.

ففي واشنطن، يُنظر إلى تنفيذ المرحلة (أ) من الصفقة على أنها نقطة انتقال ضرورية على طريق السلام. الطريق إلى المرحلة ب، والتي هي في حد ذاتها تحضير للصفقة الأكبر. — عقود أميركية سعودية ضخمة، وإلى جانبها تطبيع العلاقات بين الرياض وتل ابيب. جاء ويتكوف للتأكد من أن "إسرائيل" تستمر على المسار الذي حدده ترامب.

وسيتم الانتهاء من التفاصيل الرئيسية بشأن الاستمرار، الأسبوع المقبل في واشنطن، في لقاء بين ترامب ونتنياهو.

وفي تل ابيب، أكدوا على الاحترام الذي أولاه الرئيس لرئيس الوزراء، وهو أول زعيم أجنبي يزوره منذ تنصيبه.

ولكن من المرجح أن يكون لدى ترامب مطالب أيضًا من نتنياهو. ولم يحدث منذ سنوات أن عقد لقاء مصيريا كهذا بين رئيس أميركي ورئيس وزراء إسرائيلي.

وعلى مدار الأسبوع، تتزايد تصريحات ترامب، والتسريبات الإسرائيلية، بشأن "النقل الطوعي" للفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى. وتحدث الرئيس الأميركي صراحة عن مصر والأردن كوجهتين للهجرة؛ وتشمل تقديرات أخرى ألبانيا وحتى إندونيسيا. ومن الواضح أن الانخراط المكثف في الفكرة مرتبط أيضا بجهود نتنياهو لإقناع شركائه من اليمين المتطرف بالبقاء في الائتلاف، على المدى الطويل.

في الممارسة العملية، تبدو فرص التنفيذ ضئيلة ــ والقوة التفاوضية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بشأن مسائل الهجرة لا تقارن بما يمكنها تحقيقه مع جيرانها في أميركا اللاتينية.

ويبدو أن ترامب ينظر إلى غزة مثل مطور العقارات الذي يتاجر فيه. كان ذات مرة. لإعادة إعمار منطقة مدمرة، هناك حاجة إلى مشروع إخلاء وإعادة إعمار: حيث سيتم إجلاء السكان إلى مساكن مؤقتة حتى اكتمال البناء. وتتوافق هذه الفكرة مع الأمل القديم لدى اليمين الإسرائيلي في أن يتمكن بطريقة ما من جعل الفلسطينيين يختفون من الأفق. لكن كلاهما سيواجهان روح النضال الفلسطيني، بدعم من الدول العربية. في الوقت الراهن، من الصعب أن نرى حاكماً عربياً يدعم اقتراح ترامب بشأن الهجرة من قطاع غزة، دون المخاطرة بخسارة مقعده.

شبكة الهدهد
"نتنياهو يحيك صفقة أسرى مع المعارضة: الجميع مقابل بقائه في السلطة"
كارولينا لاندسمان-هارتس:

وصل مبعوث الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى الكيان هذا الأسبوع بعد زيارة إلى السعودية، في إطار محاولة لدفع عملية التطبيع بين البلدين. التطبيع كلمة مثيرة للاهتمام، لكن الأكثر إثارة هو التحركات حول نتنياهو استعدادًا لاحتمال أن يصبح "طبيعيًا".

كخطوة أولى، تم إبعاد يائير نتنياهو - الذي يُعرف بأنه المحرك الرئيسي للفوضى العلنية داخل العائلة - إلى ميامي. الخطوة الثانية كانت إبعاد زوجته سارة، مصدر التوتر الأسري داخل محيطه.

الخطوة الثالثة تمثلت في إخراج إيتمار بن غفير من مركز التأثير داخل الحكومة. وإذا استمرت "إسرائيل" في السير نحو التطبيع، الذي يستلزم إتمام المرحلة الثانية من صفقة الأسرى وإنهاء الحرب، فمن المحتمل أن نشهد قريبًا خروج "المتطرفين الاستيطانيين" من الحكومة أيضًا. الرسالة باتت واضحة: لا يمكن أن يكون هناك تطبيع بينما يجلس بن غفير وسموتريتش في الحكومة، فهناك تعارض جوهري بين التطبيع وبين حكومة تضم مستوطنين متطرفين وكهانيين.

التيار الحريدي بدأ هذا الأسبوع بإعادة تقديم نفسه كطرف يمكن أن يكون "طبيعيًا"، حيث رفع قادته أخيرًا راية "فداء الأسرى" بعد 15 شهرًا من التردد الأخلاقي. أرييه درعي صرّح بأن المرحلة الثانية من الصفقة يجب أن تتم، قائلاً: "نعلم جميعًا مدى أهمية هذا الأمر للراحل الحاخام عوفاديا يوسف"، وأكد أن حركة شاس ستفعل كل ما بوسعها لإعادة الأسرى، سواء أحياءً أو غير ذلك.

أما يتسحاق غولدكنوبف فقد أوضح لنتنياهو: "نحن معك في أي صفقة تختارها". أخيرًا، ظهر البعد الطبيعي المحتمل للتيار الحريدي، المرتبط فعليًا بمسؤوليته عن قضية تحرير الأسرى، وهو أمر كانت "إسرائيل" بحاجة إليه بشدة.

نتنياهو والمفاضلة بين التطبيع أو البقاء في معسكر التطرف
المغزى هنا أن نتنياهو إذا "اختار" المسار الطبيعي، فالحريديم سيدعمونه. لكن، والقول هنا مجازي، نتنياهو لا يختار أي شيء أبدًا، لأنه لم يكن يومًا صاحب قرارات مستقلة، بل يعتمد دائمًا على الضغط الخارجي ليقرر مساره. هذه المرة، يبدو أنه ينتظر حسم القوى السياسية من حوله، وضغط العالم، وتوجيهات ترامب.

إدارة ترامب تدفع نحو صفقة شاملة مع السعودية في إطار التطبيع، لكن وكما أوضح السفير السعودي في بريطانيا هذا الأسبوع، فإن أي تطبيع سعودي-إسرائيلي لن يحدث دون حل القضية الفلسطينية، والحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية.

في هذا السياق، وكعادته، سيُلقي نتنياهو بالقرار في ملعب المعارضة. إما أن تتعاون المعارضة معه لتحقيق صفقة الأسرى والتطبيع، أو تدفعه مجددًا نحو معسكر التطرف الذي يعادي أي تسوية. لا ينبغي أن تكون هناك أوهام: المعارضة لن تستطيع التهرب من هذا القرار، لأن نتنياهو سيضعها في هذا المأزق، وإذا ترددت، فقد يؤدي ذلك إلى انتخابات جديدة، بينما يبقى الأسرى في الأسر لشهور طويلة.

نتنياهو يحيك صفقة أسرى مع المعارضة: الجميع مقابل بقائه في السلطة
عمليًا، نتنياهو يسعى لإبرام "صفقة أسرى" بينه وبين المعارضة: الإفراج عن جميع الأسرى مقابل بقائه في السلطة بعد انتهاء الحرب.

لن يتحمل نتنياهو أي تكلفة سياسية مقابل إطلاق سراح الأسرى، بل سيطالب المعارضة بدفع الثمن السياسي عبر التعاون معه. في نهاية المطاف، لن يتغير نهج نتنياهو، بل سيستغل هذا الموقف لاختبار المعارضة:
هل أنتم على استعداد لدفع أي ثمن مقابل تحرير الأسرى؟

لقد خسر ليفين المعركة لكنه فاز بالحملة ضد المحكمة العليا

شبكة الهدهد
معاريف
بنزي روبين
في خضم الأحداث التي تهز البلاد بأكملها، نسينا تقريبًا أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع تم تسجيل تاريخ إشكالي في دولة الكيان - حيث انعقدت لجنة اختيار القضاة بتشكيلة غير مكتملة وبأمر ملزم من المحكمة العليا.

المحكمة تختار رئيسها بنفسها، ورغم سحابة الشكوك ورغم أن رئيس اللجنة وزير القضاء ياريف ليفين أوضح أنه لن يشارك في الإجراءات، تم تعيين القاضي يتسحاق عميت رئيساً للقضاء. والرئيس الدائم للمحكمة العليا.

بعد عامين من الإخفاقات الصارخة لوزير ليفين، وبدون أي إنجازات في تغيير النظام القانوني، يبدو أن هذه هي الخسارة الأكبر. منذ سنوات، وصف ليفين المحكمة العليا بأنها "أبو آباء النجاسة".

وهذه هي بداية المحور الذي يريد إعادة ضبطه وإعادة توجيهه، وهذا هو الهدف الرئيسي للإصلاح القانوني. وليس من قبيل الصدفة أنه امتنع لمدة عام ونصف عن تعيين رئيس دائم ولم يتعاون مع القاضيين فوجلمان وعميت كرئيسين بالنيابة.

وحتى الآن، يوضح وزير القضاء أنه "لا يعترف" بولاية الرئيس عميت ويقود الخط المناهض له، الأمر الذي يدفع كثيرين في الائتلاف إلى إنشاء خط ضد رمز الحكومة.
يبدو أن المعركة خاسرة بالفعل.

لا توجد وسيلة لإرجاع الزمن وتغيير النتيجة. وسوف يظل عميت رئيسا للمحكمة العليا حتى أكتوبر/تشرين الأول 2028، أي بعد فترة طويلة من حل هذه الحكومة، ومن المرجح أن لا يكون ليفين وزيرا للقاضاء.

ولكن ليفين وشركاءه نجحوا في أمر واحد، وهو تعميق تشويه سمعة "المحكمة العليا" بين الجمهور الإسرائيلي.

وبحسب أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف"، فإن 68% من أنصار الائتلاف يقولون إنهم "لا يثقون على الإطلاق" بالقاضي إسحاق عميت. وعندما نضيف إلى هذا أولئك الذين أجابوا بأن ثقتهم ضئيلة، فإننا نصل إلى رقم مذهل يبلغ 89 بالمائة. حتى بين أنصار أحزاب المعارضة، هناك 25% لا يثقون بالمحكمة العليا إلا قليلا.

يجب أن أقول بصراحة أن ليس كل شيء يقع تحت مسؤولية ياريف ليفين. إن سلوك النظام القانوني ذاته ــ بدءاً من المستشارة القانونية، وإدارة المحكمة، وقضاة المحكمة العليا، وبالطبع إسحاق عميت نفسه ــ خلق جواً غير مريح من التسريع غير الضروري للعملية، واختصار الزوايا القانونية، وقبل كل شيء، عدم وجود إطار قانوني واضح.

شعور عميق بالنفاق، وكأن القضاة محصنون من النقد ووضع المعايير. مشكلة مزدوجة.
وبدلاً من السماح بإجراء تحقيق سليم، والذي حتى لو استغرق بضعة أسابيع أخرى وأدى إلى تأخير تعيين رئيس دائم، فإنه من شأنه على الأقل أن يخلق مظهرًا من التعامل بجدية مع الادعاءات التي جاءت من العديد من التحقيقات الصحفية التي أجرتها منافذ إعلامية مختلفة للغاية، ليس بالضرورة أن تكون محددة سياسيا.

إن حقيقة أن نصف الجمهور الإسرائيلي (51%) في المجمل لا يثقون بالمحكمة العليا بعد انتخاب القاضي إسحاق عميت رئيساً هي علامة خطيرة،
أولاً وقبل كل شيء، للنظام القانوني، الذي في الواقع لقد لعبت هذه القضية في مصلحة ياريف ليفين وشركائه في الائتلاف، الذين حصلوا على هدية حقيقية في حملة العلاقات العامة ضد المحكمة العليا.

وعلى الجانب الآخر من الشارع ينتظر أن يقدم الوزيران ياريف ليفين وجدعون ساعر الخطة الجديدة لتشكيلة لجنة اختيار القضاة، والتي من شأنها استبعاد نقابة المحامين وإضعاف قوة الممثلين القضائيين.

بعد سنوات من محاولة اليمين إثبات ضرورة تجديد المحكمة ومنع نشوء حالة يزعم فيها أن "القضاة يعينون أنفسهم"، فقد تلقوا هذا الأسبوع "دليلاً ذهبياً" على الخطوة الكبرى التي اتخذوها.

يمكن للائتلاف أن يرسل الزهور إلى منزل رئيس المحكمة العليا (بشكل قانوني). ليس كنوع من التكريم للتعيين الجديد، بل لإثبات مدى خطورة النظام الحالي ومدى حاجته إلى تغيير جذري.

شبكة الهدهديسرائيل هيوم:
الإصابات بعملية الدهس اليوم قرب مستوطنة مودعين عليت هن مجندات من الجيش الإسرائيلي، وتم اعتقال المنفذ.

شبكة الهدهدحدشوت بزمان:
المقاومة الإسلامية في العراق تتبنى عملية إطلاق الطائرة المسيرة نحو إيلات.

شبكة الهدهد
حدشوت إسرائيل:
صفارات الإنذار في ايلات: تم اعتراض طائرة مسيرة تسللت من جهة الشرق.

شبكة الهدهد
القناة 12 العبرية:
الخارجية القطرية: المفاوضات ستستمر اليوم، قطر ومصر وأمريكا سيواصلون بجهود الوساطة لإنجاز اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل.

شبكة الهدهد
القناة 12 العبرية
تؤكد أكبر شركة طيران في العالم، أمريكان إيرلاينز، أنها لن تعود إلى الكيان على الأقل حتى نهاية مارس 2025

شبكة الهدهد
كان العبرية
*مقرب من حزب الله: لن نهاجم الكيان خلال قمة قطر

ولا تريد المنظمة أن يُنظر إليها على أنها فشلت أو عطلت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وبحسب المصدر نفسه: "الرد يمكن أن ينتظر، فهو ليس عاجلا

شبكة الهدهد
بعد إدانته في محكمة مانهاتن بجميع التهم الموجهة إليه.. ترامب: حُكم فاسد والمعركة لم تنتهِ

هيئة المحلفين في محكمة مانهاتن أصدرت حكمها ضد ترامب بعد أشهر من الملاحقة القانونية، في 34 تهمة جنائية موجهة ضد الرئيس السابق، أبرزها تزوير سجلات تجارية وإخفاء دفع أموال.