"صباح الخير؛
العمر يركض كماء النَّهر، ولا يمكن أن يتوقف أو أن يُستعاد، تغانموه"

اللي في الصورة مع النجم #سالم_الدوسري هو نفسه اللي ع البسطة يمين الصورة ( بياع السمك) عمر جولان نجم المنتخب اليمني ونادي التلال ، وأحد أبرز اللاعبين في البطولة وفي مباراة السعودية تحديدا ..

يتمرن عمر مساء ، ويشتغل على ( البسطة) لبيع السمك صباحا حتى منتصف الظهيرة وما بعدها أحيانا.

دخل سالم ( ماشاء الله ) بالملايين ، ودخل عمر بالكاد اذا وصل يوميا ١٠٠ ريال سعودي يروح مبسوط ، وكله رضا بالمقسوم.

اللاعب اليمني قصة كفاح لموهبة فطرية ظلمتها الجغرافيا، ذات الجغرافيا هجرت أهم الكوادر اليمنية في أصقاع العالم.

عمر صورة مصغرة لأحلام الكثير من الشباب اليمنيين الذين يتطلعون إلى تحقيق طموحاتهم في مختلف مناحي الحياة، ليس كرة القدم فحسب.

آمنوا بأحلامكم، كل جهد تبذلونه، لربما يثمر غدًا.

نُحبُّهم فنُسمِّيهم ملائكةً
ويُخطئون فندعوهم شياطينا
وهُم كما هُم
على حالٍ تقاسمَها
خيرٌ وشرٌّ
لِضَعفٍ كالذي فينا.
- سِفرُ لم يكن

‏"الإنسان هيفضل يلف ويدوّر وينجح ويتطور ويقابل ويلم فلوس وفي الأخر السعادة هترسى على قعدة مع شخص عزيز كلها كلام وتسقية بسكوت في شاي بحليب".

الغوص في بحرِ اللغة العربية مُتعة لا يُضاهيها شيء..
لطالما أدهشتني اللُغة العربيّة ولطالما أدهشني بلغائِها حين يصوغون نضمهم بفهمٍ وبُعد يفوقانِ كُلِّ الاعجازاتِ اللُغويّة ويبرعونَ في الحبكِ والصياغةِ..
وهذا ما جعلني أُحبّها. أتعمّق في أسرارها ومعانيها لأرفعَ لعقلي وروحي سقفَ الفصاحةِ والبلاغةِ والطلاقة في زمنٍ أصبحت فيهِ اللغة مهمّشة؛ ويتسابق فيه الكثير لتعليمِ اللُغاتِ الأُخرى التي لا تُضاهيها جمالًا ولا إبداعًا ولا اتساعًا، مَع جهلٍ لِلُغَتِهم الأُم!.. لُغةِ الضّاد!.. لُغةِ القُرآن الكريم!.. لُغة الأنبياءِ والأولياء.. مبدتعها ومنشأها ومؤسِس قواعدها وواضع حدودها ومفرِّع فروعها هو رائِد العلوم اللُغويّة عليٌّ بن أبي طالب (عليه السلام)، حينما سُئِل ذات مرّة عن سبب حُبّهِ للُغةِ العربيةِ قال( أُحبّها لثلاث : لأنّها لُغتي، ولأنها لُغة القرآن الذي بها نُزِّل، ولأنها لغة أهلِ الجنة).

بهذا اليوم المُميّز الّذي خُصِّص لها نقول؛
أنّ لغتنا العربيّة هويّتنا التي تستحقّ منّا التقدير والتزكية.
١٨ كانون الأوّل
اليوم العالمي للغة العربية.

•﴿ دُعـاء ڪُميل ﴾• ??
•﴿ بِصـوت : الشيخ عبد الحي قنبر ﴾•

إن الإنسان منّا ليحارب طواحينَ هواجسه داخل نفسه واختلاجات أمانيه ولواعجَ أيامِه، وهو صامتٌ مطبقٌ فاه عن الحديثِ عنها. وأنه بوده لو يبديها.. لكن عزّة الخفاء أهون عليه من يسرِ العلانية

‏إِنَّ الكَرِيـمَ إِذَا نَادَيْـتَ قَـالَ: نَعَـمْ
‏ فَكَيْـفَ بِالَّلهِ ذِي الإِنْعَامِ وَالكَـرَمِ؟!

‏ فَابْسُطْ لَهُ الكَفَّ لَنْ تَأْتِيكَ فَارِغَةً
‏فَقَـدْ سَأَلْتَ الذِي سَوَّاكَ مِنْ عَـدَمِ

"أولُ فكرةٍ يجب أن تَخطُرَ في بالِك صباحاً هي حمدُ اللّه وشكرُه على نعمِه".

"اللهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ".