"الإنسان ليسَ مجرَّد وعاءٍ لأفكارٍ تتدفَّق عبرَ الحديث، بل هو كيان مُعقَّد تتشابك في داخِله المشاعر والذكريات والرغبات، ما يَجعلُ جوهرَهُ يتجاوز حدودَ اللغة وأدواتِ التعبير.
إنًّ الحديث على الرُغم من ضرورتِه لا يُمكن أن يكونَ مرآةً شفّافة لما في دواخلِنا، إنَّهُ أشبه بقناع يعكسُ جزءًا صغيرًا ممّا نحنُ عليه، بينما تظَلُّ الحقيقةُ الكُبرى مخفيّة في الصَّمت أو في تلكَ اللحظات التي تَعجَزُ فيها الكلمات عن آداءِ دورِها.
كلماتُنا أحيانًا ليست سِوى ضجيج يُغلِّف أعماقًا نخشى أنْ نبوحَ بها أو حتَّى نواجهُها بأنفُسِنا."

꩜? ִ  ? علم نفس ࣪  ۪  ᰔ
↳
تأثير الثقافة والمجتمع على الصحة النفسية هو موضوع واسع جدا لانه الثقافة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل كيفية فهم الأفراد لمشاعرهم وتجاربهم النفسية وهناك العديد من النقاط التي توضح ذلك :

1_المعتقدات الثقافية: تختلف المعتقدات حول الصحة النفسية من ثقافة لأخرى في بعض الثقافات قد يكون الحديث عن مشاعر القلق أو الاكتئاب غير مقبول مما يؤدي إلى تسبب الافرد بخوف مما يمنع الأفراد من طلب المساعدة.

1. الدعم الاجتماعي: المجتمعات التي تعزز الروابط الاجتماعية والدعم المتبادل يمكن أن تكون أكثر قدرة على توفير بيئة صحية نفسياً الأفراد الذين يشعرون بالانتماء والدعم من أسرهم ومجتمعاتهم يميلون إلى تجربة مستويات أقل من القلق والاكتئاب(الاسرة لها دور كبير)

3 التوقعات الاجتماعية: الضغوط الناتجة عن التوقعات الاجتماعية يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة النفسية،على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي توقعات المجتمع بشأن النجاح أو الأدوار الاجتماعية إلى شعور بالأعباء والقلق.
4. التعرض للصدمات: المجتمعات التي تعاني من الصراعات أو التوترات الاجتماعية قد تؤثر على الصحة النفسية لأفرادها، حيث يمكن أن يؤدي التعرض للصدمات إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد. (هناك صدمات متناقلة من الجدة للام للبنت هذه تنتقل بتصرفاتهم)
5. التنوع الثقافي: في المجتمعات المتنوعة، يمكن أن تؤثر التفاعلات بين الثقافات المختلفة على كيفية فهم الأفراد للصحة النفسية وكيفية التعامل مع تحدياتهم.
فَبشكل عام تبين أن الثقافة والمجتمع ينعكسان على شخصية الفرد وصحته النفسية والجسدية ، لذلك كونوا واعيين عند التعامل مع أشخاص من ثقافات مختلفة ، وواعيين على ما اكتسبتوه من ثقافتكم .
?ׄ ﾐ｡˚ استثناء# ?ׄ ﾐ ⭒?⋆

صباح الخير
جربو تعدون 5 نِعم تستحق الشكر من هالصبحية الطيبة

الإنسان بطبيعته كائن عالق بين الذات والعالم، إذا لا يمكن للذات أن تكون ذاتا إلا بارتباطها بما هو خارجها، لكن ماذا لو أُبطل هذا الاتصال جذريا؟ تأمل حال ذلك الطفل الذي ولد في زنزانة، منفصلا عن الشجرة والسماء والعصفور، لا يدري ما هذه المسميات، يعيش في فضاء مغلق،…

الإنسان بطبيعته كائن عالق بين الذات والعالم، إذا لا يمكن للذات أن تكون ذاتا إلا بارتباطها بما هو خارجها، لكن ماذا لو أُبطل هذا الاتصال جذريا؟
تأمل حال ذلك الطفل الذي ولد في زنزانة، منفصلا عن الشجرة والسماء والعصفور، لا يدري ما هذه المسميات، يعيش في فضاء مغلق، الفراغ المعرفي الذي تتحلل فيه الكلمات إلى أصوات خاوية بلا إحالات، إذ لا يمكن للكلمات أن تحمل ثقل العالم حين لا يكون العالم ذاته موجودا.
التجربة الإنسانية تُبنى على الإدراك الحسي الذي يُرسخ جذورها في العالم، وعندما يُسلب هذا الإدراك تُسلب معه قدرة الذات على التكون كهوية متصلة، فتعيش في حالة من العمى الأنطولوجي، غير قادرة على رؤية ذاتها وموضعها.
تحضرني هنا تجربة حجرة ماري في فلسفة العقل، فكما أن ماري، العالمة التي تعرف كل شيء عن العالم الفيزيائي للألوان لكنها لم تختبرها مباشرة، تعيش في حدود المعرفة النظرية دون أن تمتد تجربتها إلى الحقل الظاهراتي، والطفل الذي نشأ في الزنزانة يعاني حرمانا مشابها، لكنه أكثر جذرية، إذ إنه لا يملك حتى اللغة النظرية لفهم العالم، ولا إحالات لهذه اللغة إن تعلمها، وماري حين تخرج من غرفتها وتواجه اللون الأحمر لأول مرة، تواجه انفجارا معرفيا حسيا، لكن الطفل في الزنزانة ليس المسألة بالنسبة له تجربة جديدة فحسب، إنما يخرج من فراغ مطلق، إذ حتى المفاهيم البدائية غائبة، فيلتقي بالعالم كصدمة أنطولوجية شاملة، لا كتوسيع لمعرفته.
وكما قلنا العالم -إذا كنا فينيمينولوجيين- ليس موضوعا مستقلا عن الذات، العالم شبكة كاملة متداخلة من العلاقات التي لا يمكن فصلها عن تجربة الفرد، هنا العالم، بكل أشيائه، السماء، الشجرة، العصفور...إلخ ليس "هناك" خارج الذات، بل "يظهر" في وعي الذات بوصفه جزءا من تكوينها، وفي حالتنا أي الطفل، ينعدم هذا "الظهور"، فيصبح العالم بالنسبة له غيابا مطلقا، والزنزانة تمثل كل شيء يمكن تصوره، أي أنه يعيش "أفقًا مغلقا"، تنعدم فيه الأفقية ذاتها، وحيث الزمان والمكان محدودان بجدران السجن، فلا يمتد وعيه إلى ما هو خارجها، وحين يواجه العالم لاحقا، فإنه لا يواجه فضاءا فيزيائيا جديدا والسلام، إنما يلتقي بأفق لا نهائي يحطم نظامه الإدراكي السابق، مما يجعله في حالة من التوتر الدائم بين ما يمكن أن يعيشه وما يمكن أن يفهمه.
وهذا الوضع أيضا يعيدنا إلى سؤال ماري: هل يمكن لأي تجربة نظرية أو تحليلية أن تُعدّ الطفل للخروج من زنزانته؟ كما أن معرفة ماري عن الألوان لم تُعدها لتجربة اللون الأحمر، فإن أي وصف للعالم الخارجي لن يمنح الطفل تصورا حقيقيا عن الشجرة أو السماء، ولعل من طالع صراعات مناطقة المتكلمين والفلاسفة وابن تيمية، في التراث الإسلامي، قد طالع مسألة هل الحد التام كاف لتصور ماهية الشيء؟ وضربوا مثال العسل، وإن لم تخني ذاكرتي، وهي خائنة على عادتها، ذهب مناطقة المتكلمين على أنه كاف، وذهب ابن تيمية على المذهب الآخر.
ودع عنك كل هذه التكلفات وكل هذا التمحل والتكلف الذي يحلو لأهل الفلسفة من الإسهاب في القول والتقعر في المعنى، فإن سديد الفكر وبليغ القول ليعجز عن وصف حال إنسان كتب عليه أن يولد في سجن، قد أحكمت عليه الأبواب، وضربت عليه الأغلال، فما رأى من الدنيا إلا جدرانا صماء لا يجاوزها بصره، ولا درى من الوجود إلا ما أذنت به تلك الحدود.

صبركم لبعد الأربعاء بكون خلصت أزمة الامتحانات بإذن الله ، ورح انشر كم بوست بوضح وحشية نظام بشار

https://www.facebook.com/share/p/18r6g7qc7Y/?mibextid=WC7FNe

يريت الكل يتعاون ويتواصل مع الدكتور ، لنقدر نقدم مساعدة لأكبر عدد من المُعتقلين ??

حلاوة الجبن حموية لو سمحتوا ، يعني اسم الله حمص كبيرة وفيها كتير أشياء تنشهر فيها وموقعها أشهرها بحلاوة الجبن ، ولكن تاريخياً الأصل حموي ، وبس والله هلأ بننتظر الكبة من حلب والمناسف من درعا والمحاشي من الشام ?✨

أحياناً نخبر الآخرين بمُخططاتنا وكون الدُّنيا لا تمشي بمشيئة الإنسان ( الحمد لله) بل بمشيئة الرَّحمـٰن تتعرقل هذه المخططات ، ولكن ما يُزعجنا هو الآخرين لأننا كنا قد أخبرناهم ، وتبدأ الأفكار المزعجة بالتجول في رأسنا ( رح يضحكوا علي انها ما زبطت ، رح يتشمتوا ، وووووإلخ) ، لذلك النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قال : "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود" ، فَمخططاتنا المنطقية للورقة أو لدماغنا فقط .

وبس هذا ما توصلت له ( إذا عندكم زيادة تفضلوا بقولها ??) ، إن شاء الله يفيدكم ، لا تنسوا أهلنا في الحرب من الدُّعاء ومُقاطعة الأعداء ، دُمتم بخير ?