للحُزن يَوم وللفَرح أيَّام..{وبشرِ الصَّابِرِينَ} 🤍

في مِثل هَذا اليوم،
وُلدَت نوراً لا زَال يَضيءُ قلبِي ودربِي،
رفيقةً للقلبِ، ضياءاً للرُّوح،
مذ ان عرفتَها، حظيتُ بأختٍ قلباً ورِفقه،
كُل عامٍ وانتِ بألفِ خير غَاليتيّ، ادامكِ اللّٰه ليّ، وجعلكِ من انصارِ القائمِ المَوعود، كُل عامِ وانتِ على حبِ وخيرِ محمدٍ وآله، رزقكِ الله زِيارة الرؤوف والعَقيلة بعامِكِ الجَديد، كُل عامِ وانتِ تحتَ خيمةِ سيد الشُهداء، كُل عامٍ وانتِ علىٰ ولايةِ الأمِير ايتُها الدُرة النُورانِية. ♥️♥️

@s4xir

لَحظَة إدراك لَطيفة جدًا : كل شي مرينه بي وَحتى هذا الوضع حالياً مَكتوب ومُدبر، مِثلما مَكتوبلك تقرا هذا الكلام.
الطاف الله وَرحمَته وَتسخيره تُحيطنا دائمًا مَهما بقيت تتَخيل وتحسب وتحمّل نَفسك هموم مالها داعي، بالنّهاية كل شي تلگاه هان وماكان يستاهل هذا التفكير.
الله هو اللي كاتب كُلشي، وكُلشي يجري بتَدبيره وإرادته.

القَصيدَة المُفضّلَة >>>>>>>>> ♥️.

كُل القَصائد احبُّ سماعِها، وكل القَصائد ملجئي، الا هذهِ، فلهَا مكانة مميزة فِي قَلبيّ، جمالِ كَلماتِها لا يُوصَف، فـكلماتُها تَصفُ أبَا الفَضِل. هذهِ القَصيدَة تَأخذنِي إلىٰ عالمٍ عَبّاسِي، وكأنّي بصحنِ الكَافل،
تَصفُ موقِفُ الساقِي في الطَف، وعلاقَتهُ مَع الحوراء زينب ومعَ سيد الشهداء، لحنُها راحةً للقَلب، اصبحتُ هائمةً بهذهِ القَصيدة، اسمُعها فِي كُل اوقَاتيّ، لفتَني مَقطع مِنها يَقول:
يالإسمَك عِلاج المَا يِحنون، إنزِيم المَحنه بِعلم الإنسان..
فعلاً، اسمُه علاج، غيرةً ووفاء، ممتزجاً بالحِنيّة، الإنزيمات هِي عضو مهم فِي الجِسم، وعبّر الشاعر بإن اسم ابا الفضل، انزيم المَحنه، ما احلىٰ هذا التَعبير!.
ربمّا لو وصفتهَا كُلها لأطلتُ بالحَديث لأعوام، مهمَا عبّرت لا اعُطيها حقّها، في اول مرةٍ سمعتُها وعيونِي تَجري دموعاً من جَمال كَلماتِها، اسمَعوها بنفسِكم وسترون جَمال وَصفِها، عليكَ منِي السّلام سيديّ يا أبا الفَضل، يَوم ولدتَ ويومَ تَموت. ويومَ تُبعثُ حياً. ♥️

_ مَريمُ،العَبّاس .

[الى اي امام مشتاق?؟

الحسين؟

الكرار؟

الرضا؟](https://t.me/Memxi7/23802)

وسطَ هدوءٍ، وظلامٍ مُعتَم، هنالِك نُورٌ يُرشِدنِي الىٰ روحٍ طَاهرةً، ووليٌ مِن أولياءِ اللّٰه، مُعز المؤمنيِن بضعةُ امّهِ الزَهراء. وشبلِ ابيهِ المُرتضَىٰ، وروحَ اخِيه الحُسَين، وقلبٌ لأخيهِ العبّاس، وسنداً لأُخِتهِ الحوراء زَينب عليهُم السّلام جَميعاً، انهُ الإمام الحَسن ابنِ علي ابنِ ابي طَالب..
يا مُحبّي آل مُحمد،
مولانَا المُجتبىٰ موطِنٌ لأرواحِنا المُتعبه، وملجئٌ لقلوبِنا المُظلمة، قَليلٌ مِنا مَن يُدرك نِعمةِ حُب الحَسن، لِكن عِندما يُذكر نَرىٰ قِلوبنا تتعَطش لزِيارتِه، نرىٰ بريقاً مملوئاً بحبِ الحَسن بِقلوبِنا، ذكرهُ ازدهاراً للقَلب، وحبّهُ جوهرٌ للرُوح، حتَىٰ عِندما نَقرأ اسمُه نَشعر بالرّاحه، وكأن قلوبَنا مليئةُ بالعشقِ لَه، ونرىٰ انفُسنا تَبقى تُردد: امام حَسن، حَسن، حَسنَاه.. عِند لفظِ اسمهِ نشعرُ ان قلوبَنا تنبضُ سريعاً حباً لَه، يَجب أن تِدركوا لِقلوبَكم، ازرعُوا حُب الحَسن فِي قلوبَكم كزَهرةً، واسقُوهَا بماءِ أبا الفَضل!..

مولانَا، سَامحنا يا سبطَ الرسول..
يا كَريم اهل البَيت، سـامحنا ان كَان ذِكرنا لَك قَليل، وأروحَنا لَم تُدرك حُبّك،
ولَابد انّها ادركت، وسَتُدرك، بأن حُبكَ هُو ريحانُ قلوبَنا، سبيلُ نَجاتنا، جوهرُ ارواحِنا،
ذكركُ يا سيديّ افاضَ على الأرواحِ جمالاً لا يَذبَل، وعلىٰ القِلوبِ نوراً لا يَنطفئ،
نحبُكَ يا سَيدي من قلوبِ مؤمنة،
مولايّ عظم الله اجركَ بأخيك، مُذ قُلتَ {لا يَوم كيومكَ يا أبا عبدِ اللّٰه} أَدركَنا أن لا يُوجَد يومٌ اعظمُ مُصيبةً من مُصيبة سيد الشُهداء.. وهَا قَد اقترَب الأربعِين، وفقِنا لِخدمةِ مولَانا الامام الحسين، فإنكَ لا تَردُ سائلاً..
مولايّ، سلامٌ على بقيعك، سلامٌ علىٰ كَبدك، سيديّ اشعرُ ان دموعِي تفيضُ بمجرَد سماعِ اسمِ البَقيع، قَبر الامام الحَسن.. عُميت عَيني!
سبطِ رسولِ اللّٰه!
ابنِ بنتِ رسول اللّٰه!
يُهدم قَبره؟
روحِي لرُوحك الفِداء، بإنتظار القائم يا سيديّ، لكيّ نَبنيّ مرقدكَ معاً، ونَرفع شعاراً يكتَب عَليه {العَتبة الحَسنيّة المُقدسة}، ونَزوركَ كُل حِين، ونأتِي مشياً الىٰ قبركِ، ويتَوافدون خِدامك لِخدمَتِك امنياتٌ تلكِ سيديّ.. لا تتحقق الا بظهورِ المَوعود،
احبكَ امامِي ابا مُحمد،
رسالةٌ؛ مِن كَربلاء.. إلىٰ البَقيع .

_مَريمُ،العَبّاس .