"أنا لو ضاعت الدنيا وراك ؟ وزادت الأتعاب
أجي كنّي صباحٍ كل هالعالم تهذري به

يمر الصوت، وأتخلخل مداك، ولا قفلت الباب
تجي مثل السحاب اللي يفز القاع من صيبه

وترحل، مالحقك الا القصيد وشرهة الطلّاب
وقلبٍ مايخونه فـ الحياه الا تجاريبه

أنا ماني بـ عاقلْك الدروب، ولا رضيت أحباب
حزين أني أشوفك حق وأنت تشوفني ريبه

جزيت، وفز قلبي، وأثر قلبي مانساك وتاب
حكيت، وضاع صوتي في رجاك وضاعت الهيبه

ولا عاد السهر ملفى ولا عاد السنين أصحاب
تحاشيت المكان، ولا فقد سمعي تراحيبه

تجوّدت بـ سفر ليلك "وأنا أقول القمر ماغاب"
ياعنك أن القمر لو غاب من هو عاد بـ يجيبه ؟

لو أن الغيمه أقفت، ماتلحقت الهبوب عتاب
أنا حتى الجفاف أن كان في طارفك راضي به".

"زحمة أفكاري ضروري تستثير إحساسي
‏وتقطع حْبال الهدوء، وسجّة المتعايش

‏والله ان العالم اللي عايشٍ في راسي
‏ازحم من العالم اللي فيه راسي عايش"

‏على سور دارك صرت أشوف الورود أشواك
‏ولا عاد جيّاتي عليها .. تسلّيني

‏بكى كل طيرٍ كان يضحك على الشباك
‏يغرّد وكنّه في وداعك يواسيني

‏أنا منصدم وأعيش يومي بدون إدراك
‏ماباقي معي من عقلي اللي يقدّيني

‏أسولف على طيفك وأغني على ذكراك
‏عسى الله يضمّد جرح قلبي ويهديني
ِ

تعودت أسامر وحشة الليل وأخونك
عسى الله يعاوني على الحب لين أنساه

أشوف السماء وأعدد نجومها بدونك
وأغيّر بـ أسم كل نجم أنا وأنت سميناه

بديت أتعافى من قساك ومن طعونك
من يديك خفّاقي ياسبحان من نجّاه

توقّع ليا مريت راح أسأل شلونك ؟
وأعيد الخطا مْن بدايته معك؟ لا بالله .

‏" تذكّرتك، وأنا لا زال في قلبي حنين وخوف
‏تصاغرت السنين وما تجيب ولا تصاغرتك

‏تعوّدت أني أكون الغريب اللي عليه ظروف
‏لأنك أرض، وظروفي تخون الأرض؟ غادرتك

‏على كثر الوجيه اللي تمر ولا تزل الشوف
‏إلى مروا تذكّرتك، وإلى غابوا؟ تذكّرتك "

‏جوِّد يديني، أنا ماطحت فيك الا متساوي
‏وأنسني بين الكلام، وبين سلسالك، وجِيْده

‏لين أمدّ الأرض وأسري لك مع الأمر السماوي
‏وأتشدَّد فيك لابه .. وأهتدي عينك عقيده

‏جعلني لا أشتد عزمي في هواك وجيت غاوي
- ‏ماتذكر ياحبيبي غير الأيام السعيده -

تجاوزتك ياجرح الكلمه اللي قالها مجروح
تجاوزتك ياكذب الكلمه وياصدق راعيها

مناضيح المواجع تتضح لك في شفيف البوح
تْبيّن الوجعه اللي في صميم القلب كانيها

وأنا بين الخطأ والصح ماقررت وين أروح
أخاف، وخوف الأنفس مايوصلها مشاهيها

أجامل لي عبادٍ مالها في دنيتي مصلوح
أعرف وجيهها وأصواتها وأجهل مباديها

يقولون السحابه في مثانيها البروق تلوح
وأنا أقول السحابه تحمل الما في مثانيها

عساها تنهشم فوق الضلوع اللي تحتها فوح
تطفي نارها ولا تقضقض مابقى فيها

عروشٍ خاويه ماعاد فيها للسعاده روح
سكنها الحزن وأطفى نورها وأمحل بأراضيها

سقى الله يوم كانت تكتفخ فيها حمامة دوح
ترفرف للزهور اللي منابتها مواطيها

تطير الفجر لا غازل نواظرها شعاع الضوح
وترجع مع مغيب الشمس قلبي بين أياديها

تقاوم خوفها واليا تحشرج صوتها المملوح
أهدي روعها وأمسح يدي على ثناديها

سمحت من السنين اللي خذتها والخطأ مدموح
ألوم ظروفها ؟ ولا أرتجي فرحة لياليها ؟

ياحبيبي والمحبه بدايتها سؤال
والنهايه قسوةٍ تكسر الغصن الندي

والذي فضّل جمالك على كل الجمال
- أنك أغلى من عيوني ودمّ جسدي -

معك جربت الهدايه وجربت الظلال
قلبي أعلن لك ظلاله وعقلي مهتدي

والهروب أحيان نوع من أنواع النضال
لا وطت رجلك طريق الضياع السرمدي

حطني في وجه حضنك من صدوف الليال
تايهٍ لا أخطيت من ضمتك وين أغدي !

أخذني من واقعٍ ماعرف قدر الرجال
السنافي فيه يْغصّب على شور الردي

عن ضجيج الناس والمجتمع جاني جفال
كن ما ذولا بـ ناسي ولا ذي بـ بلدي

مستعد أبيع عمري لأجل كلمة تعال
في رجا ليلي وصبحي وريحة معبدي

والعيون اللي هدبها ينادي للقتال
صوبتني باللواحظ وبيحّت جهدي

وأن شعرت بيوم في حبنا بـ الإبتذال
ردني لأول جروحك ترا صبري مدي

غبّ على كيفك، وأنا بين هقوات الوصال
أتحرى لك، وروحي على راحة يدي

وأكتبك بشعر والشعر دوامة خيال
يتضّح فيها بعيد المدى والمبتدي

وكاني مارويت الأسماع بسحر الحلال
طحت من عين الثريا ومن عين الجدي .

‏يمر الكلام وتستفز الركاب البيد
‏وأشوف أنك أعذب من هواي ومشاويري

‏يا أبو ضحكةٍ مسروقه من ليال العيد
‏أنا مستحيل أستوعب أنك لأحد غيري .

‏يا ربي الذنب والزﻻت مجتمعه
‏وأنا بـ رجواك .. هونها / وزيّنها ،،
‏.
‏اليوم جمعه ويا ربي بـ هالجمعه
‏زﻻت عمري قبل تدفني ( إدفنها ).