?والأمة اليوم عاجزة عن نصرة أهلنا في غزة؛ لأنه يتسلط على حكمها أئمة النفاق، ولم تُعد العدة التي ترهب عدو الله وعدوها، ولم تتول الله ورسوله والذين آمنوا، وما زالت تستأذن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن ... إلخ.

✍️?قبسات من نور الوحى?

?قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ‌نُورًا مُبِينًا﴾ [النساء: 174]
هذا النور المبين الذي جاء به خاتم المرسلين ـ عليه الصلاة والسلام ـ هو الذي به نبصر الحياة. وعندما نُعرض عنه نتخبط في الظلمات؛ حتى يتخذ الله من عباده الشهداء؛ فنعود نبصر بمداد الدم! ومن لم يُبصر بنور الوحي ولا مداد الدم فأولئك: ﴿‌خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[البقرة:7]

?ونور الوحي يقول:

في يهود: ﴿لَتَجِدَنَّ ‌أَشَدَّ ‌النَّاسِ ‌عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ [المائدة: 82]

✏️وفي ولاية الكافرين بعضهم بعضاً: ﴿‌وَالَّذِينَ ‌كَفَرُوا ‌بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ [الأنفال: 73]

?وفي حرب الباطل: ﴿‌وَلَا ‌يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ [البقرة: 217]

?وفي طبيعة المعركة: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾ [الحشر: 14]

✏️وفي إمهالهم، وحالهم: ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ [آل عمران: 112]

?وفي السلام الذي يَزعمون: ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ ‌أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [المائدة: 64]

?وفي حالة الكفر البواح من "ولاية الكافرين المحاربين": ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ‌وَمَنْ ‌يَتَوَلَّهُمْ ‌مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [المائدة: 51]

?وفي خذلانهم، وانهزامهم: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا﴾ [النساء: 52]

?وفي المنافقين: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ ‌لِإِخْوَانِهِمُ ‌الَّذِينَ ‌كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا﴾ [الحشر: 11]

??ويهدي هذا النور الأمة ?إلى الصراط المستقيم، فيقول تعالى:

ـ ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ‌جَاهِدِ ‌الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [التوبة: 73]

ـ ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا. وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ‌فَلَا ‌تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ‌وَلَا ‌تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾ [النساء: 88-89]

ـ ﴿‌وَأَعِدُّوا ‌لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ [الأنفال: 60]

ـ ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ. ‌وَمَنْ ‌يَتَوَلَّ ‌اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [المائدة: 55-56]

?وهذه الآيات تحقيقها في واقعنا لكفيل بتمكين الأمة المسلمة في الأرض، وبتمكين دين الله، فهي دعوة إلى جهاد الكفار والمنافقين، وإعداد كل قوة ممكنة لجهادهم، والبيان القاطع لجهة الولاية والنصرة.. وإنه ليس هناك من صديق ولا ولي ولا نصير لهذه الأمة إلا الله، ومن يؤمن بالله..

?يقول للأمة وبكل وضوح: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.. وحققوا هذا الإيمان في واقعهم بالتزام الشعائر والشرائع، وهم في حالة من التقوى، وبهذه الولاية تتحقق الغلبة للمؤمنين بإذن الله، وتتحقق معية الله، ونصره.

?وما تنهزم الأمة في معركة إلا بإعراضها عن نور ربها؛ فلا تجاهد الكفار والمنافقين، أو تتهاون في إعداد القوة، أو تتولى غير الله ورسوله والذين آمنوا.

15 Февраль 2023 год. Мы начинали наш первый семинар с Шейхом Г1улайфи.
١.المقدمة في التوحيد

٢.شرح مختصر الوجاء من شبهات الخوارج والارجاء

٣.شرح رسالة اصول السنة للامام
احمد  بن حنبل رحمه الله  اول شعبان ١٤٤٤

٤.شرح كتاب الإيمان لابي عبيد جامعةف بن خلدون المجلس  الاول شعبان ١٤٤٤

Начало второго семинар Понедельник 9.10.2023.
٥.شرح السنة للامام الحميدي
٦.شرح السنة للامام المزني رحمه الله
٧.شرح صريح السنة للامام الطبري
٨.شرح كتاب ست مواضع من السيرة

Третий семинар 29.11.2023

٩.شرح كتاب معالم في السلوك وتزكية النفوس
١٠.شرح كتاب صيد الخاطر 
١١.لحظات ساكنة
١٢.الثمن  الجنة
١٣. أولئك الأخبار
١٤.الوقت أنفاس لا تعود
١٥.أحصاه الله ونسوه
١٦.شرح مختصر منهاج القاصدين
١٧.شرح حلية طالب العلم

Четвёртый семинар 11.02.2024.

١٨.مجمل اعتقاد وأصول أهل السنة وبعضا من خصائصهم 
١٩.مدخل لدراسة العقيدة  علي منهج اهل السنة
٢٠.الشهادتان معناهما و ما تستلزمه كل منهما
٢١.التنبيهات المختصرة
٢٢.كلمة الإخلاص لابن رجب
٢٣.معالم الانطلاقة الكبرى عند اهل السنة والجماعة
٢٤.موقف اهل السنة والجماعة من العلمانية

Пятый семинар  23.04.2024.

٢٥.عشر رسائل في التوحيد
٢٦. كتاب التوحيد لإبن خزيمة
٢٧. ما شاع و لم يثبت في السيرة للعوشن
٢٨. اصول التفسير لإبن تيمة
٢٩.المختصر في السيرة لإبن عبد الوهاب
٣٠.كتاب السنة للإمام البربهارى رحمه الله
٣١. ما شاع ولم يثبت في السيرة

Шестой семинар. 25.06.2024.

٣٢.كتاب الجهاد لابن المبارك
٣٣.منهج التلقى والاستدلال بين أهل السنة والمبتدعة
٣٤.اسم مرتكب الشرك الاكبر  
٣٥.كتاب الطريق الي الخلافة اختصار الغياثي لإمام الحرمين
٣٦. كتاب الدولة الاسلامية 
٣٧.شرح القاعدة من لم يكفر الكافر 
٣٨.كيفية دراسة التفسير 
٣٩.المقدمة في أصول التفسير إبن تيمية 

Седьмой семинар  14.10.2024.

٤٠.كتاب السنة للإمام البربهارى رحمه الله

٤١.كتاب الفصول في السيرة للإمام بن كثير 

٤٢.كتاب سبعون حديثاً في الجهاد للإمام بن بطة 

٤٣.كتاب الإيمان الأوسط  (شرح حديث جبريل )لشيخ الإسلام بن تيمية

٤٤.كتاب الإجتهاد في طلب الجهاد للإمام بن كثير

٤٥.شرح كتاب فتح المجيد  على كتاب التوحيد لإمام الدعوة

https://www.facebook.com/share/ao3mRRfsiq9jTUuY/?mibextid=WC7FNe
الدار بما يعلوها من أحكام ولا تلازم

?المجلس الرابع و الاخير من مجالس شرح كتاب الفصول في السيرة لابن كثير رحمه الله ? ?

?المجلس الثاني من مجالس شرح كتاب الفصول في السيرة لابن كثير رحمه الله ?الجزء الاول ?

?وماذا بعد قمة الوكلاء !
بعد أكثر من شهر وهم ينظرون إلي دماء وأشلاء المسلمين في غزة سمح لهم سيدهم في البيت الأبيض بالإجتماع حتي يجملوا وجههم القبيح أمام السذج والأغبياء الذين يحسنون الظن بهؤلاء الوكلاء العملاء .
?اجتمعوا وأكلوا وشربوا والتقطوا الصور لعرض المسرحية الهزلية التي أصبح يعرف تفاصيلها الأطفال قبل عرضها
?شجب واستنكار واستجداء من سيدهم لمزيد من المخدرات والمهدءات والمسكنات حتي لا تثور الشعوب المسلمة الغاضبة
?وماذا بعد
✍️هل قامت الجيوش بادخال السلاح والمساعدات للمسلمين في غزة !!
✍️هل تحركت الجيوش والحكومات لحماية المسلمين في غزة. كما تحركت أمريكا لحماية اليهود !!
✍️إن هذه الحرب مفاصلة بين الإسلام والكفر
?فمن العار أن يدخل بعض الكفار في الإسلام بسبب هذه الحرب وأنتم تخرجون منه !!
?وهذا خير لتسقط هذه الأصنام والأوثان التي صنعها الكهان والرهبان
✍️ونصيحتي لكم ولكل مسلم أن تنصروا إخوانكم بكل ما تستطيعون كل بحسب قدرته وطاقته بالنفس والمال والدعاء والتحريض وكفوا عن الترقيع للطواغيت فهم لن يغنوا عنكم من الله شيئا
(والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )

أقسام الناس في الجهاد واختلاف نياتهم من كتاب خماسية الجهاد للشيخ عبد الله الغليفي رحمه الله