"أوالي أُناسًـا قولُـهم وحديـثُهم
رَوى جَدّنا عَن جبرائيلَ عَنِ الباريّ"

لي طينةٌ من أديمِ الآلِ قد عُجِنَت
‏إِن يفرَحوا فَرِحَت أو يحزنوا حَزُنَت
نفسي وأنفُسَ أهلي بالوِلا فُطِرَت

"‏لا عذّبَ اللهُ أُمّي إنِّها شَرِبَـت
‏حُبَّ الوَصيِّ وغَذّتنيهِ باللَّبَنِ"

‏جَدّي يُحِبُّ عَلِيًّا حُبَّ مُفتَتِنِ
‏وجَدّتي حُبُّها من أعظَمِ السُّنَنِ
أُمّي تُرَتِّلُهُ في السّـرِّ والعَـلَنِ

‏"وكـانَ لي والِدٌ يَـهوى أبا حـسَنِ
‏فَصُرتُ من ذي وذا أهوى أبا حسنِ"

بِجيمِ الجُودِ جُدتَ فَجَلَّ إسمٌ
دَعاكَ بِهِ إلهُ الخَلقِ مَدحا
و مِن واوِ الوَفاءِ شَقَقتَ دَربًا
لِمَن كَدَحُوا إلى الرَّحمن كَدحا
و مِن أَلِفِ الإباءِ رَسمتَ نَهجًا
غَدا لِفريقِ رَفْضِ الظُّلمِ منحى
و مِن دالِ الدَّماثَةِ شِدتَّ رُكنًا
بَدا لِمَحاسِنِ الأخلاقِ صَرحا
تَقـيٌّ قانِـعٌ زاكٍ جَـوادٌ
يَنوءُ بِها بَليغُ القَولِ شَرحا

ومن أحبَّ أن يَلقى الله وقد رُفعت درجاته وبُدلت سيئاتهُ حسنات فليتولَ "مُحمّد الجواد"

_رَسُـولَ الله مُحَمّد "صلّىٰ اللهُ عليهِ وآلهِ وَسلم"

كانَ الإمام الرِّضا "عليهِ السّلام" يَصحب الإمام الجَواد "عليهِ السّلام" معهُ أيّنما ذَهب، وإذا طُرح عليهِ سؤال أشار إلىٰ ولده الإمام الجَواد للإجابةِ عنِ السؤال.. وهذا أعظم درس تشجيعيّ يُقدّمه الأب للإبن، وهذا أصلُ التربية الأُسريّة.

يومُ العدلِ على الظالم أشدُ من يومِ الجورِ على المظلوم.

مُحمّد الجواد (ع)

القَصدُ إلى اللّٰه تعالى بالقلوب أبلغ من إتعابِ الجوارح بالأعمال.

مُحمّد الجواد (ع)

كيفَ يَضِيعُ مَن اللهُ كافِلُهُ؟ وكيفَ يَنجو مَن اللهُ طالِبُهُ؟ ومن انقطعَ إِلى غَيرِ اللهِ وكلَهُ اللهُ إِليه، ومَن عَمِلَ عَلى غَيرِ عِلمٍ، أَفسَدَ أَكثَرُ مِمَّا يُصلِح.

مُحمّد الجواد (ع)

- رجب شهر الإستغفار -
إنّ شهر رجب من الأشهر العظيمة وَ المُباركة
وَهو موسم الدُّعاء وَ الإستغفار وَالتوبة
وَالعبادة، وأن فيه نفحات رحمانية خصَّ بها
الله سبحانه عباده المؤمنين، هذا الشهر
الجليل مليئاً بنفحات الرُّوح وَ الروحانية،
تسود فيه رُّوح الإيمان وأجواء العبادة،
إنّ الإستغفار في هذا الشهر المُڪرم هي
-حرڪة جوهرية- تغييريّة داخلية
في باطن الفرد، وَ يڪون الإستغفار هو
عنصرٌ جوهريٌ يسير بالفرد نحو القُرب
الإلهي، حِينها يڪون التغيَّر الظاهري،
وَالتغييرات الظاهرية هي انعڪاسٌ عن
التغييرات الداخلية في باطِن الفرد.
قال رسول الله "صلى الله عليه وآلهِ وسلم"
"رجبٌ شهرُ الإستغفارِ لأُمَّتي، أَڪثِرُوا فيهِ
الإستِغفارَ فأَنَّهُ غفُورٌ رحِيم