" وقفوهم إنهم مسؤولون "
القائل: الله جل في علاه.
الزمان: يوم القيامة، حيث مهابة الموقف وحينما تدنو الشمس من الرؤوس، ويقول كل واحد: نفسي نفسي من هول الموقف.
" وقفوهم إنهم مسؤولون"
مسؤولون: عن كل شيء صغر أم كبر.
مسؤولون: عن صلاتهم، أوقوالهم، افعالهم.
مسؤولون: عن أموالهم من اكتسبوها وفيما أنفقوها.
مسؤولون: عن ذنبوهم، عن خلواتهم.
مسؤولون: عن شعوبهم ورعيتهم.
مسؤولون: عن أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم.
مسؤولون: عن دينهم.
مسؤولون: عن نصرة إخوانهم.
مسؤولون: عن أخلاقهم.
مسؤولون: عن حجابهن.
مسؤولون: عن كلماتهم.
هل أعددنا إجابات لهذه الأسئلة وغيرها الكثير والكثير ؟؟؟
الموقف صعب جداً وأذكر نفسي وإياكم بقوله تعالى: إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ } [البقرة: 166] .
فذل التبعية والطاعة العمياء ليست في الدنيا فقط بل في الآخرة أشد واقسى حيث لا ينفع هناك مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

تلاوة للقارئ سعد أزويت.
سورة مَريم.
اللهم بارك.

بعد العودة للإنترنت، أتصفح ما يحدث من حولنا، وعندما أمر وأطلع على أخبار من تعاطف معنا ومن لم يتعاطف!؟ من وقف معنا ومن وقف ضدنا، أبتسم ابتسامة ساخر، وأقول في نفسي

" أنتم يا عالم على بال مين، احنا واصلين لمرحلة بنستنى دورنا بالشه-ادة، خلص سلمنا قدرنا تماماً لله، علاقتنا مع الله الآن مختلفة تماماً، ننظر إلى السماء تنزل دموع الرجا والرضا ونقول يارب، نستذكر حال النبي صل الله عليه وسلم وصحبه في أصعب أوقاتهم، نشعر أننا من صحابة رسول الله، شيء في داخلنا تغير.

مش عارف كيف أشرحها، بس بشعر أنه الله عز وجل يرانا ويراقبنا بشكل مختلف!؟ أشعر بأن الملائكة تجلس بجانبنا!! أشعر بأن النبي صل الله عليه وسلم بيننا.

شعور صعب توصفه، حتى لحظات النوم البسيطة ترى فيها شيء من "الطمأنينة"، وكأن الآية القرآنية تجلت (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ )

شيء يحدث من زمن الأنبياء والصحابة!! احنا في عالم ثاني تماماً، الابتلاء صعب جدا جدا وكأنه يوم القيامة، لكن في شيء بداخلنا تغيير! مش عارف كيف أشرحه!؟

سامي مشتهى

"لما قُتِل من قُتِل من الصحابة شهداء في سبيل الله؛ أنزل الله على المسلمين:

بلغوا إخواننا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه، فتلوها مدة فأنزل الله بدلها:

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ• فَرِحِينَ بِمَا ءَاتَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوابِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ• يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾

وفي هذا حكمة ظاهرة، فإنه مناسب غاية المناسبة أن يخبر الله عنهم إخوانهم وأصحابهم وأحبابهم بخصوصهم؛ ليفرحوا وتطمئن قلوبهم وتسكن نفوسهم، ويقدموا على الجهاد،
فلما حصل هذا المقصود، وكان هذا الحكم ثابتًا -لمن قتل في سبيل الله إلى يوم القيامة- وكان من بلاغة القرآن وعظمته أنه يخبر بالأمور الكلية، ويذكر الأصول الجامعة؛
أنزل الله هذه الآيات العامات المحكمات حكمة بالغة ونعمة من الله على عباده سابغة".

-المواهب الربانية| السعدي.
#حنان_فؤاد

رائع جدا جدا جدا!

نظرة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح وهو يتلقى خبر استشهاد زوجته وابنه وبنته،
أحضرت أمامي مشهد الطبيب والد الطفل يوسف وإن كان المشهد لايغيب عني أبدًا،

نفس نظرة الألم والوجع والقهر مع التسليم لأمر الله!

نعوذ بالله من قهر الرجال!

كلٌ منهم في ميدانه يغرس فسيلته التي في يده  مضطر أن يُكمل طريقه مع كل الألم والوجع والقهر الذي بداخله!

تبكي القلوب قبل العيون ولا راد لقضاء الله،
إنا لله وإنا إليه راجعون

أسأل الله أن يربط على قلوبهم ويجبرهم في مصابهم ويثبتهم ويجمعهم بشهدائهم في جنات النعيم.

يارب اشف صدور قوم مؤمنين وأذهِب غيظ قلوبهم إنك أنت العليم الحكيم.

الله الله ربي لا أشرك به شيئًا.
#حنان_فؤاد

‏ينتظر دوره بتكفين أخيه الصغير !!
‏⁧ #غزة⁩