"الأدب من الداخل .."

Description
تحليل أدبي .. @almusa2
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 4 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 5 months, 4 weeks ago

5 months, 2 weeks ago
مقالة بعنوان: طالب العلم والحلول العاجلة.

https://wamdha.org.sa/%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d8%ac%d9%84%d8%a9/

مقالة بعنوان: طالب العلم والحلول العاجلة.
للأستاذ الدكتور: مقبل بن علي الدعدي.

5 months, 2 weeks ago

وقد أثبتت الدراسات أن الأفراد الذين يقضون أوقاتاً أطول على وسائل التواصل يجدون داخلهم شعوراً دفيناً بعدم الأمان، مما يدفعهم إلى ترويج ذواتهم كالسلعة المعروضة للجماهير لإسكات هذا الشعور المؤلم.

ثم إن من الدوافع الخفية لطلب الشهرة؛ الرغبة الدفينة بالشعور بالاعتراف والقبول؛ فإن الإنسان لما كانت روابط الصلة بأقاربه ومجتمعه قويةً كان يحصّل الشعور بالقبول؛ فلما ضعفت هذه الروابط وتفككت الأسر أحدث ذلك فراغاً واسعاً في منابع القبول لدى الآخرين مما يدفع الفرد إلى إشباع رغبته بالقبول إلى تسوّله للإعجاب في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يكون لديهم ارتباط عاطفي بوسائل التواصل للتعويض عن عدم وجود علاقات خارجَ إطار الإنترنت.

ويرصد المؤلف مراحل قبول الفرد والمجتمع للقيم التي يروج لها المشاهير فيقول أن الناس إنما يمتثلون ابتداءً في الظاهر فقط بسبب الضغوط الاجتماعية، لكنّ امتثالهم ليس بالضرورة امتثالاً داخلياً أي من دون إيمان حقيقي، حيث يأخذ الأمر مرحلةً زمنية يتلقى فيها الفرد والمجتمع موجات مستمرة من التأثير المتواصل حتى ينتهي الأمر بالعقل الجمعي إلى هضم القيم الجديدة وقبولها والامتثال لها.

ولأن الجو الاجتماعي للأمة هو الذي يخلق سليقة الفهم والإدراك لدى أفرادها؛ كان لزاماً علينا الوقوف على المنابع التي تصوغ سلوكيات المجتمع وذهنياتهم، فنجد أن الشهرة والمشاهير في مقدمة هذه المنابع المؤثرة.

لذلك توقف المؤلف على ما يمكن أن نسميه "ذهنية الشهرة" أي التفكير كمشهور؛ إذ تجعله هذه الذهنية يتعامل مع المجتمع بسلوكيات تجعله أكثرَ قبولاً، فإن هذه الذهنية لا يقف تأثيرها على المشاهير وحدهم، بل حتى عامة الناس تصاغ أذهانهم ومن ثم سلوكياتهم النفسية بسبب كثرة تعرضهم ومتابعتهم للمشاهر فيتصرفون بالطريقة التي تجعلهم مقبولين عند الأكثرية؛ ولذلك فإن الامتثال للسلوكيات العامّة يشكّل التصورات على نحو عكسي، لأن الفرد تحت ضغط الاهتمام بالصورة الاجتماعية يغير معاييره التي يؤمن بها ليصير أكثر قبولاً لدى المجتمع.

وختاماً فمن أبرز غايات الكتاب هو التنبيه على خطورة تحقق الإنسان الذي تخلقه مواقع التواصل ومشاهيرها، وهو الإنسان الذي وظيفته تدور حول تنفيذ كل ما يصدر إليه من أوامر من خارجِه دون أن يثير في نفسه أي تساؤلات أخلاقية أو فلسفية!

5 months, 2 weeks ago

- مقاومة التفاهة ..

بمجرد دخول الإنسان في مرحلة جديدة من التاريخ مرحلة يعتمد فيها على الآلة في كثير من أعماله إن لم يكن غالبها؛ تنازل العقلُ عن مكانه واستقال من منصبه وفوّض عملياته في التفكير بل والتأمل إلى التكنولوجيا.

وقد قال بعض فلاسفة القرن الماضي: "منذ أن دخل القطار على مجتمعنا فقدَ المجتمعُ القدرةَ على التأمل".

فإن السرعة التي يعيشها الناس اليوم جعلت العقل عاجزاً عن مجاراتها لأنها تخالف طبيعته التي جبل عليها من التروي والهدوء، مما انتهى بالإنسان الحديث إلى حالةِ من الشتات والشرود الذهني وعدم التركيز؛ فإدراكنا للواقع ليس فورياً أو مباشراً، بل هو يتشكل عبر الوساطةِ التي تفردت بها وسائل الإعلام.

والشرود الذهني بدورِه ولّد حالةً من التلقي الكسول للمضامين المبذولة في مواقع التواصل الاجتماعي؛ مما جعل الإنسان يهضمها من غير محاكمة عقلية أو قيميَّة.

وكذلك فإن اعتياد العقل على حالة الشرود يجعل الإنسان يقبل المضامين لا لصحتها ولكن لأنه يتعب من التفكير الطويل الذي هو من واجبات المحاكمة العقلية؛ فيؤثِرُ القبول السريع على الاستمرار الطويل في التفكير؛ لذلك فإن صاحب الذهن الشارد أسرع قبولاً لما يتلقاه من غيره.

وبين أيدينا كتاب "برقٍ خلّب" لمؤلفه الأستاذ الفاضل: فؤاد العمري، يناقش فيه ظاهرة الشهرة في الزمن المعاصر وآثارها الثقافية والإجتماعية.

فرصد سلوكيات المشاهر، ثم رصد تلقي عموم الناس لهذه السلوكيات، ثم انتقل للحديث عن آثارها على الطرفين وعلى المجتمع وعلى القيم، ثم عالجها معالجةً شرعية تعتمد على نصوص الوحيين وحال السلف رضوان الله عليهم.

ومما يعزز أهمية هذه الدراسة هو الأثر الظاهر للمشاهير على الناس وعلى أخلاقهم، فسلوكياتهم هي التي تصوغ خيال الناس وتصوراتهم بل وأحلامهم ومشاعرهم، ونظرة منك إلى المفاهيم التي يروجها المشاهر تعطيك تصوراً واضحاً للأمر الذي تجتمع عليه سلوكياتهم؛ فهم بتركيزهم على فكرة تحقيق النجاح والتميز والإبداع والإتقان المهني والكفاءة الإنتاجية والانضباط والترقي الوظيفي؛ يصوغون أذهان الناس صياغة تُعلمِنُ أحلامهم ورغباتهم وتُقصي الأهداف الدينية والأخروية من قائمة الطموحات لدى الفرد؛ إذ الأهداف التي يطمحون لتحقيقها إنما تدور حولَ الأمور المادية الدنيوية ولا تتجاوزها للأبعاد القيمية والأخروية.

وكما ذكرَ المؤلف ملخِّصاً رأيَ محمود أبي عادي أن أقوى مسار لتغيير أفكار الناس هو البدء بتغيير سلوكهم وليس قناعاتهم؛ فإذا جعلت سلوك المجتمع يدور بين البحث عن اللذة اللحظية وتحقيق النجاح المادي الفردي فإنك بذلك تخلق إنساناً مستغنٍ عن الإله، لأن رغباته وطموحاته لا تتجاوز شهواته الذاتية واللحظية، وذلك إنما يكون اذا تُرك الناس يحيون نمطاً معيشياً خالياً مما يذكرهم بالإله وينبههم إلى الغاية من وجودهم ويطرح عليهم أسئلة المعنى، اذا خلقت مجتمعاً خالياً من كل هذا فأنت خلقت مجتمعاً لا حاجة فيه لاستحضار الإله!

فإذا كان الفوز الكبير الذي يصوغه المشاهير في نفوس الناس هو تحقيق النجاح واللذة الفرديين، فإن الفوز الكبير الذي يبنيه ويرفع من شأنه القرآنُ في نفوس المؤمنين أمر مختلف تماماً، يقول تعالى في آية تعيد ترتيب مصفوفة القيم لدى الإنسان: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَا وَمَسَـٰكِنَ طَیِّبَةࣰ فِی جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣱ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَ ٰ⁠لِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ﴾.

وفي نص نفيس للإمام العارف أبي الحسن الزيات -رحمه الله- يقول فيه: "والله لا أبالي بكثرة المنكرات والبدع، وإنما أخاف من تأنيس القلب بها؛ لأن الأشياء اذا توالت مباشرتها أنست بها النفوس" لأن كثرة التعرض واستمرار المتابعة لسلوكيات المشاهير تُولّد ألفة نفسية ثم سلوكية لدى الفرد؛ وهذا من أكثر الآثار خفاءً للصورة.

فبالتجربة وُجدَ أنه كلما زاد تكرر عرضِ صورةِ شخص ما، كلما زاد الانطباع الإيجابي عنه بشكل اعتباطي ومن غير مبررات منطقية أو اختبار حقيقي، وهذه التجربه اُختُبرَت على الرؤساء الأمريكيين فوجدوا أن شعبية الرئيس تزداد بكثرة عرض صوره على الشعب.

وبالتجربة أيضاً فإن مشاهدة أي محتوى بشكل متكرر تُتقلّل أو تزيل حساسيته وخطورته وتُشعِرُ المشاهدَ أن هذا المحتوى خالياً من موانع القبول، وبالتالي فكثرة التعرض لمحتوى ما يخلق انحيازاً داخل ذهن الإنسان يجعله أكثر قبولاً لدى الفرد.

واذا نظرنا إلى البواعث النفسية لمتابعة المشاهير والإنبهار بهم نجد أنّ الإعجاب المفرط بالشخصيات المشهورة ونجوم الغناء والكرة والتمثيل والرواية والأدب والفنون، بمنزلة العزاء عن تفاهة الفرد، فالفرد التافه يعزّي نفسه عن تفاهته بالإعجاب بمن يعتقد فيهم قيمةً أعلى منه، وهذا يقود إلى نوع من الإندماج اللاشعوري مع النجم، ما يولد لدى الفرد شعوراً بالاعتراف غير المباشر، أي الإعتراف به لكن من خلال النجم أو المشهور.

5 months, 2 weeks ago
"الأدب من الداخل .."
5 months, 3 weeks ago

هل طلبُ السعادة مرض نفسي؟

خرج بعض الباحثين في العلوم النفسية بنتيجة بحثية صادمة؛ وهي أن سعي الإنسان في طلب السعادة يُعتبر مرضاً نفسياً وخللاً في الإدراك والتفكير!

وهذا الاضطراب هو المعادل الموضوعي لاضطراب نفسي آخر وهو البحث عن المنغصات الباعثة على الحزن؛ فكلاهما بحسب رأي هؤلاء الباحثين مرض.

أما وجه كونه خللاً نفسياً فهو أن البحث عن السعادة ناتج عن النزعة الفردية التي تولّد داخل كلِّ إنسانٍ باعثاً عميقاً للبحث عن اللذة وشعوراً خفيّاً بالاستحقاق؛ والسعادة على رأس الملاذّ التي يبحث عنها كل من يجد هذا الشعور.

وأما وجه كونها خللاً في الإدراك والتفكير؛ فهو أن طلب السعادة -خاصة السعادة الدائمة- إنما يتولد داخل نفس إنسانٍ لم يدرك طبيعةَ الحياة الدنيوية، فمِن اختلالِ فهمِ الحياةِ لدى الإنسانِ أن يطلبها شيئاً ليس من خصائصها، ومن سوء التفكير أن يظن الإنسان أن الدنيا يمكن فيها تحصيل السعادة الدائمة.

لذلك فإن الاتزان النفسي أن يبحث المرءُ عن القناعة التي ينتج عنها الرضى ولا بأس أن يطلب مع الرضى "لحظات سعيدة" تكون عارضةً وليست دائمة لأن دوامها مستحيل؛ لأنه لو طلب دوامها سيكون مخالفاً للعقل ولطبيعة الحياة، وعند ذلك سيصحّ أنه مضطرب في الإدراك والتفكير.

6 months ago

شرنقة ..

إن الذي يتدبّر حركة الزمان يجدها متسارعة لاهثة كأن عارضاً اعترضَ نظامَ سيرِها فأصابه بشيء من الخلل، ومِن شأن هذه السرعة أن تنتقل عدواها إلى ضمير الإنسان فيكون تأمله لشؤونه وشؤون الحياة تأملاً سريعاً عَجِلاً خالياً من الروية والهدوء، وهكذا يبلغ تأثير الواقع على النفس مبلغاً تكون النفس فيها صورةً محاكيةً للواقع في سرعته وتقلّبه.

فالإنسان اليوم في حاجة للوقوف على شُرفَةِ نفسِه، لا ليرى العالم؛ بل ليرى الغرفة! كما قال بعض الأدباء، نعم محتاج إلى الوقوف على نافذة روحه ليرى روحَه من الداخل ويتأملها ثم يصلح ما يبدو له محتاجاً إلى إصلاح.

والإنسان في مرحلة من عمره يمر بمرحلة الشرنقة التي تعيشها الفراشة في أحد أطوارِ نموها، إذ تعكف على نفسها وتختبيء داخلَها ثم تخرج بشكل وهيئة جديدة ومختلفة وتكون قادرةً على الطيران بعد أن كانت قدراتها محصورة في الزحف.

وكذا الإنسان محتاج للشرنقة باللجوء إلى روحه حتى يغيّرها، ولن يُفلح في تغييرها إلا اذا فارق الأماكن التي اعتاد زيارتها في خياله، ويودع الناس الذين ألِفَ لقاءهم في سبحات خواطره، ويفارق الأحاديث التي تطرأ على نفسِه في خلواتِه؛ فإن فعل هذا فهو خليقٌ أن يتغيّر.

وآية تغيّره أن تتغير الموضوعات والأماكن التي ينصرفُ إليها ذهنه ساعة فراغه!

6 months, 3 weeks ago
"الأدب من الداخل .."
6 months, 3 weeks ago

إن لكلِّ مجتمع أزماناً نفسية توازي أزمنتهم المادية وتعمل عملها في تصاريفِ حياتهم وتقلبَاتِ أمزجتهم ونتائج أفكارهم ونوازع سلوكهم؛ بل لكلِّ إنسانٍ أزمنته النفسية فإن هو أدركها سيطر عليها بقدرِ ما يدرِكُ منها وإن هو أهملها كان نصيبه من تلك الأزمنة بقدرِ ما أهمل.

وليس من سبيلٍ إلى فهمها إلا من خلال لغةِ المجتمع نفسه؛ فإنك اذا عرفتَ معانيَ أيام الأسبوع في اللغة الإنجليزية؛ ستجد أن (sunday، يوم الشمس، وmonday، يوم القمر، وبقيَّة الأيام أسماءٌ لآلهةٍ كانوا يعتقدونها في أزمنتهم القديمة).

وإن ليوم الجمعةِ عند المسلمين معنى يستحق الوقوف والتأمل، فإذا عرفنَا أنه في السماء السابعةِ يُسمَّى "يوم المزيد" ذلك أن المؤمنين اذا دخلوا الجنة سيكون لهم موعد يرونَ ربّهم فيه، فإذا جاء يوم المزيد الموافق ليوم الجمعة اجتمعوا ورفعوا أبصارهم حتى يطلع عليهم ربّهم سبحانه فيقول: السلام عليكم .. فيجيبونه: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركتَ ياذا الجلال والإكرام، فإذا هم انصرفوا قال كلّ واحد للآخر: لقد ازددت نوراً، وما تلك الزيادة إلا لتعرّضهم لنور ربهم، ثم بعد ذلك ينتشرون في الأسواق ليصيبوا منها كلَّ خير، وهذا السوق أيضاً في يوم الجمعة ولهذا اعتبرته الشريعة عيدَ الأسبوع لأنه يعود على أهل الإيمان في الآخرة برؤية ربّهم.

إنَّ ارتباط الإنسان من هنا؛ من الأرض، بمثل هذا المعنى له أثرٌ بليغ لا ينتهي مداه؛ إذ هو يجدد كلَّ أسبوع تذكّر لقاءِ ربّه فينشرح ويسعد بل ويجد بشاشة ذلك تنعكس في نفسه وتنزل منها منزل العافيةِ للبدن.

ولذلك تجد علماء السلوك والاعتقاد كثيراً ما يربطون الأيام بمعانيها وأزمنة اليوم بما يتعلّق بها من صعود الملائكة ونزولها عند صلاتي الفجر والعصر ونزول الربّ للسماء الدنيا في الثلث الأخير، بل حتى في حياةِ المجتمع نفسه تجدهم يرسمون لك طريقاً تنتهجه في أدب الزيارة وأوقاتها كمن يزور في وقت الظهيرة أو الصباح أو في الليل وغير ذلك من حسن المجالسة والمسامرة وأدب الخلطة والاعتزال وما يتضمّنه كلُّ وقتٍ من هذه الأوقات من معاني ليس بالضرورة أن تكون في عبادة بل في عادات الإنسان وما تحتاجه نفسُه في كلّ وقتٍ من هذه الأوقات.

7 months ago

كثرة عرض الصور الشخصية وتداولها مع الناس يولد شعوراً خفياً في النفس بالحاجة المستمرة للفت الانتباه، فإن المرءَ بعد نشر صورته يستمر في التردد على جهازه ليرى عدد الاعجابات والتعليقات.

هذا الشعور يتحول إلى جوعٍ روحيٍّ دائمٍ لا ينقطع، حتى أنه قد يصل بالإنسان إلى اختلاقِ أحداثٍ في خياله يكون فيها هو محور نظر الآخرين بغرض إشباع هذا الشعور كما أشار بعضُ الباحثين، وهذا وإن كثُرَ عند النساء إلا أن بعض الدارسين يضم الرجال إليهم، ومنشأ كل هذا هي الحاجة الغريزية التي تولّدت بسبب كثرة عرض الذات على مواقع التواصل، بحيث يعتاد صاحب الصورة على الشعور بأن يكون مُشَاهَداً.

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 4 months ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 months, 1 week ago

- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 5 months, 4 weeks ago