سيد الاستغفار : اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ

فاذكر حالك أيها العاقل ، يوم تُقلِّبُك على المغتسل يدُ الغاسل، قد زال عِزُّكَ عنك ، وسُلِب مالكُ منك ، وأُخرجتَ من بين أحبابك ، وجُهِّزتَ لتُرابك ، وأُسلمتَ إلى الدُّودِ ، وصِرتَ رهنًا بين اللُّحود ، وبكى عليك الباكون قليلًا ، ثم نسَوك دهرًا طويلًا ، فتغيَّرتْ منك المحاسن ، وتحكم في أعضائِك البِلَىٰ!

- ابن الجوزي - بستان الواعظين

﴿وَلَو يُؤاخِذُ اللَّهُ النّاسَ بِما كَسَبوا ما تَرَكَ عَلى ظَهرِها مِن دابَّةٍ وَلكِن يُؤَخِّرُهُم إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذا جاءَ أَجَلُهُم فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِعِبادِهِ بَصيرًا﴾ [فاطر: ٤٥]

التفسير الميسر:
ولو يعاقب الله الناس بما عملوا من الذنوب والمعاصي ما ترك على ظهر الأرض من دابة تَدِبُّ عليها، ولكن يُمْهلهم ويؤخر عقابهم إلى وقت معلوم عنده، فإذا جاء وقت عقابهم فإن الله كان بعباده بصيرًا، لا يخفى عليه أحد منهم، ولا يعزب عنه علم شيء من أمورهم، وسيجازيهم بما عملوا من خير أو شر.

••
‏خيرٌ لك وأبقى:

- سُبحان الله
‏- الحمدُلله
‏- لا إلَه إلا الله
‏- الله أكبر
‏- أستغفر الله
‏- لاحول ولا قوة إلا بالله
‏- اللهم صلّ وسلم على مُحمد
‏- لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظالمين ?

| في هذا الزمن أصبح الوصول فيه إلى الحرام أسهل من غيره؛ ومع ذلك:
فإن التقرب فيه إلى الله بترك الحرام أعظم من غيره!
فخذوا حذركم من ذنوب الخلوات خصوصاً هذه الأجهزة وبرامج التواصل؛ فإنها تطعن في خاصرة الثبات، وعليكم بعبادة السر فإنك تقي بها النفس من نوازع الشهوات، وتعين على الثبات.

أثقل ما يوضع في الميزان في معاملة الناس حُسن الخُلُق؛ لأن حسن الخلق واسع، فيكون في البيع والشراء، والإجارة والاستئجار، وفي كل المعاملات، فإذا دخل حُسن الخلق في المعاملات فإن المعاملات كلها تكون صالحة.

? (التعليق على السياسة الشرعية ص 376)
ابن عثيمين رحمه الله?

‏﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾

﴿ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾

`وهل بعد هَذه المُواسَاة قَلَق؟!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

"من اجتهد ، واستعان بالله تعالى، ولزم الاستغفار، والاجتهاد ؛ فلابد من أن يؤتيه الله من فضله مالم يخطر ببال"

( مجموع الفتاوى ٥/ ٦٢ )

المُرعِب في تَذبذُبِك، بَين طَاعَة ومَعصِية
أَن تُقبضَ رُوحُك، في فَترَات الإِنتكَاسَات..?