وكانت الاحتمالية القاتلة، أن أظلّ هكذا إلى الأبد

ومن أكبر أخطائي أنني كنت أمرّ على لحظات الفرح مروراً عابراً، وأعيش الحزن بكل مشاعري .

أُريدُ ذلك المكان الذي
بوسّعِ المرءِ أنّ يكون نفسه
أن ينسَجم مع حقيقة مَنْ هو .

الحقيقة هي أن الجميع سوف يؤذيك،
عليك فقط أن تجد من يستحق أن تعاني من أجله.

‏سينجح أحدهما في التجاوز ، والآخر ستكلفه الحياة
بأن يروي لنفسه ماحدث في كل يوم ، ليتأكد أنها النهاية.

يكفي أن تجد شخصًا واحدًا على ظهر هذه الأرض لا تضطر معه إلى إخفاء نفسك لتكون مقبولًا، إلى تزييف أفكارك الحقيقية أو مشاعرك، لا تحتاج عمرًا لتجده وعمرًا آخر لتعرف أنك وجدته.

أغَدا نَلتَقي ؟
وَنَحرقُ الاشَواقِ بَلهفة
وَالقَاكِ بَين الحَشودِ تَبتسمُ
فَيشتعل قَلبي وَينقسمُ
أغَداً أحتَضُنكِ ؟
فَيهدأ قَلبي وَيحتزمُ
فَأرىٰ الحُبِ فَأنسجّمُ
وَأنظر لَعيناكِ وَألمَسُ يَداكِ
وَأمشي فَي خُطاكِ
وَارحل عَنكِ وَأنا مُبتسمُ ؟

أعوذ بالله من أن أرمي كلمة على أحد أستشفي فيه لنفسي و أقلل من قيمته أو أظهر عيوبه أو أسخر منه، أعوذ بالله أن يأخذني الكبر والغرور للحد الذي لا أراعي قلب أو شعورأحد، أو أن أنهزم الضغينة أو حقد، وأسأل الله صفاء القلب وسلامة السريرة وجبر الخواطر.

أنا دائمًا بخير، لأنني استوعب جيدًا أن كل شيء وارد، و الوارد هو الخير الذي اختاره الله لي، كل شيء قابل للتعويض، و ما لا يتم تعويضه يمكن استبداله و ما لا يمكن استبداله يمكن الإستغناء عنه و التأقلم مع غيابه، ومهما بلغ حجم الخسارة؛ تظل خيرة.

أشد ما يُبتلي به الإنسان هو الرضا في الأقدار التي خالفت كل توقعاته، حين يرضى على حزنه ويرضى على بلاءه، يرضى على كل موقف يعيشه ويخالف هواه، فيصبح على يقين أن ما قضاه الله هو الخير، وأن ما قدره الله هو الصواب، فيعطيه الله الأجر مرتين ويعوضه من العوض مرتين، جزاء لعظمة صبره.