‏«سرعان ما تغشّى هيبة الدعاء قلبَ الداعي
‏حينما يستشعر أنه يبوح بما في داخله للمُطلع على تفاصيل ضعفه وانكساره -سبحانه- العليم بحاله، الناظر إليه برحمة، القريب منه في كُل أحواله ، القادر على إجابته؛ فلايعجزه شيء.. ولايتعاظمه أمر!
‏إنّ هذا اليقين هو بوابة الإجابة الكُبرى ولو بعد حين.»

_طيّبَ الرّحمٰن أنفاسـه..

‏«لو رُزِق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛ لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمة من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى»
- ابن القيّم رحمه الله.

"شمسُ الخميس إذَا تغيب
زدّ في الصلاةِ على النبيﷺ "

_‏واعلموا أنَّهُ ما مِن عبدٍ مُسلم أكثرَ الصلاة على النبي مُحمَّد عليه الصلاة والسلام؛ إلا نوَّر الله قلبه، وغفرَ ذنبه، وشرحَ صدره، ويسَّر أمره، فأكثِروا من الصلاة عليه؛ لعلَّ الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنَّته، ويجعلهُ رفيقنا جميعًا في جنَّته.

_

_رزقنــي اللَّـه وإيَّاكـن الثَّبـات علـى حُسنَ المَـنطـق وَ الخُــلق.

_«‌‏لو تخلصنا من حظوظ النفوس لاختفت جلّ المشكلات، ولأفسدنا فتيل الشيطان الذي يوقد به العداوة بيننا..
دخل عمر بن عبدالعزيز في المسجد ليلا فتعثر بقدم أحدهم وهو نائم، فقام فزعا وقال لعمر: أأنت أعمى؟ فقال عمر: لا، ثم أكمل طريقه فعاتبه حارسه على عدم تأديبه إياه فقال: إنما سأل فأجبناه!».

وهو الذي تَصفُو القُلوبُ بحُبه
صلّوا عليهِ وسلّموا تسليما ﷺ