*🚨* رد فرية :

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله على فضله ونعمته؛
فقد تواصلت هاتفيّا مع الشّيخ أزهر سنيقرة -حفظه الله تعالى وشفاه- بخصوص ما تداوله بعضهم بأنّه يطعن في الشّيخ عبد المجيد جمعة -حفظه الله-؛ فكذّب هذا، وقال: "كل من ينقل عنّي هذا الكلام؛ فهو كذّاب وليتق الله في نفسه".
✍🏻 أبو عبد الرحمن غفر الله له ولوالديه**
#كشف_الستائر

**كبار مشايخ الدعوة السلفية في الجزائر :

1- فضيلة الشيخ عبد المجيد جمعة .
2- فضيلة الشيخ أزهر سنيقرة .
3- فضيلة الشيخ حسن آيت علجت .**#كشف_الستائر

*📚*خمس نقاط في الرد على جماعة التمييع في قضية تراجع الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله:

لو قلت أن الشيخ أزهر سنيقرة في منزلة والدي لما أعطيته حقه، بل هو عندي أعلى من منزلة الوالد بكثير، لكن هذه نقاط يحسن التنبه إليها:

◾أولا: أن المميعة الذين مازالوا يجرون وراء الصعافقة كمجنون ليلى، أقنعوا ضعاف العقول ومحبي التهريج بأننا نطعن في الشيخ أزهر، وهذا والله باطل لا دليل عليه، لكن على عادتهم الخسيسة في تكرار الكذب، واجترار الزور والفجور حتى يترسّخ هذا في نفوس أتباعهم، بل الأدلة كثيرة جدا بأننا نحب الشيخ وندافع عنه، كما حدث في مواقف عديدة، خذ مثالا على ذلك، لمّا طعن ماهر القحطاني -أصلحه الله- في الشيخ أزهر حفظه الله وشفاه، من أول من دافع عنه حينها ومن الذي وقف في وجه ماهر القحطاني؟ في المقابل: قد أقمنا الدليل من قبل بأن المريض نفسيا الضائع العدار طعن مرارا وتكرارا في الشيخ أزهر سنيقرة، ولم نر لجماعة التمييع دفاعا واحدا ضد طعونات بلال عدار في الشيخ أزهر سنيقرة، بل قالوا بلسانهم: "كلا الطرفين لهما أخطاء".

◾ثانيا: أن محبة الشيخ لا تستلزم موافقته على خطئه، وكلام السلف في هذه النقطة كثير جدا، وأن من زعم أنّه أحب شيخه في الله ثم تابعه على خطئه فهو كاذب، فمحبته ليست في الله، وإنما هي حزبية مقيتة، وأن من صور التقديس أن تعتقد صواب كلمة خاطئة، ثم تدافع عنها، وتتعصب لها لأجل أن الشيخ الفلاني قالها، ثم إذا تاب منها وقعت في إحراج شديد، وكم جادلنا أشخاصا لبسوا ثوب التقديس وتعصبوا للمشايخ، صاروا فجأة يعتقدون بأن عبارة "نحن دعاة لا قضاة" صحيحة لا غبار عليها وانظر تعليقات المنشور السابق، والعجب أن بعضهم حاول أن يلصق هذه الكلمة الباطلة بالشيخ العلامة الألباني رحمه الله، فانظر إلى التقديس كيف يضطر صاحبه إلى الغش والكذب والتزوير، وهو نفس ما وقع فيه الفراكسة.

◾ثالثا: أن سبب تعلّق جماعة التمييع والجري وراء الصعافقة، بهذه الكلمة الخاطئة "دعاة لا قضاة" هي أنها تخدم منهجهم التمييعي، فهذه العبارة هي بيضة إذا فُقست وفرّخت أخرجت عبارات أخطر منها، مثل عبارات: "نصحّح ولا نجرح" و"نريد وحدة الصف لا وحدة الرأي"، وهذه العبارات كلها مصدرها واحدة وهي قاعدة التعاون والمعذرة الإخوانية.

◾رابعا: بدل توبتهم من هذه الكلمة الخاطئة، راحوا يشنّعون على أهل السنة السلفيين بأنهم يتربصون السوء بالمشايخ، وبأنهم يريدون النيل منهم، مع أن السلفيين الحقيقيين على رأسهم شيخنا الحبيب أبي عبد الرحمن جمعة حفظه الله وشفاه هم من كانوا وراء توبة الشيخ الفاضل أزهر سنيقرة بالمناصحة واستنكار العبارة، مع حفظ منزلته في نفوسهم.

◾خامسا: أن توبة الشيخ سعد بن محمد صمدعي معلومة، والبيان منشور على صفحته في المنصة، ومع ذلك يردّونها، وما ذلك إلا لشدة الشيخ سعد على المميّعة أصحاب المصالح، والصعافقة الأول وعبد الحكيم دهاس، وجماعة بن حنفية العابدين، في حين يصفون توبة من يتسترون وراءه -لمصالحهم- بأنها توبة رجولية، وهذا تفريق بين المتماثلات، والشريعة لا تفرق بين المتماثلات، فكيف تقبل توبة من تحب، وتردّ توبة من تبغضه، وفي نفس الوقت يخافون من مناقشة الشيخ سعد بن محمد صمدعي بالكتاب والسنة -لا بالقصص والقصاصات- في المسائل العلمية التي خالفهم فيها، ويصرّون على وصفه بأنه حمساوي -كذبوا-، وقد ناقشتُ في هذه النقطة الكثير منهم ولله الحمد، فلم أجد منهم حجة واحدة تصلح للاحتجاج، بل على عادتهم في الاستكثار من التكرار حتى يرسخ عند الحمار، أما عند المناظرة فهم عاجزون قاعدون عنها.

فالحمد لله على نعمة الوضوح، ونسأله عز وجل أن يثبتنا على دينه، وأن يهدي إخواننا ممن يحسب أنه على صواب، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه أحمد أبو عبد السميع.**

#كشف_الستائر.

**تعليق : الشيخ رشيد بن ديب على مقال الشيخ عبدالمجيد جمعة حفظه الله

قوة في العبارة ، و حسن اختيار الألفاظ ، مع جزالة في الأسلوب

وأجل من ذلك:
وضوح في المنهج السلفي لا غبار عليه، و صرامة في بيان المواقف السلفية إزاء القضايا الشائكة المطروحة في الساحة ،
ولا ننسى صدعه بالحق الأبلج ، و رده على الفرق الطوائف والأحزاب ، وبيان بعدهم عن المنهج السلفي الواضح .

كل ذلك:
مع دعم البيان بالدليل الشرعي ، والتعليل السلفي ،
فهو بيان مؤسس على قواعد سلفية ، وأصول مرعية ،

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على:
علو كعب الشيخ عبد المجيد حفظه الله
في العلم ، وتضلعه في معرفة أصول المنهج السلفي ، وحسن تعامله مع القضايا المستجدة ، وذلك برعايته للمصالح العليا للأمة .

أسأل الله العظيم أن يجزي شيخنا الفاضل ابو عبد الرحمن عبد المجيد جمعة على هذا البيان السلفي الواضح ،
وعلى جهوده في الدعوة إلى الله تعالى ،
كما نسأله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وسائر بلاد المسلمين ، وأن يرفع البلاء عنهم في كل مكان.
وأن يعلي كلمة الحق والهدى .

والحمد لله رب العالمين.

كتبه :
أبو أنس رشيد الجزائري
٠١ رجب ١٤٤٦ .
٠١ جانفي ٢٠٢٥.**

💥 التحذير من منهج التمييع 💥**

للشيخ عبد المجيد جمعة - حفظه الله تعالى -

الشلف بعد عصر الإثنين 29-6-1446
الموافق ل 30/ 12/ 2024**

*▪️[ نِدَاءٌ إِلَى الْأُمَّةِ الْجَزَائِرِيَّةِ الْأَبِيَّةِ] ▪️*

للشيخ أ.د.عبد المجيد جمعة حفظه الله تعالى.**

**‏قال الشيخ مبارك الميلي رحمه الله:

«السَّلفي يربي أصحابه على الإصغاء للدَّليل وعدم تقديس الأشخاص»

● مجلة الشهاب (العدد 68/ص9).**