" كن دائمًا مصدرا للطمأنينة " ..

عندما يرتبك الآخرون كن أنت من يوازنهم ..
عندما يتخلل الخوف قلوبهم كن أنت من يمسح عليها ..
عندما يُقفل الباب الذي أمامهم كن أنت من يوسّع إدراكهم بأن هناك أبوابا أخرى فُتحت بعد أن أُغلق هذا الباب..
سيعود الخير لك يوما ما وسيوازنك الله سبحانه وتعالى و سيمسح على قلبك وسيرشدك لأبواب جديده..

حتى لو كنت تظن انك وحدك أعطِ المحبة .. أعطِ الخير بكل أنواعه : بابتسامه .. بكلمة .. بنظرة لطف .. بلمسة أمان ..
استبشر لتساعد من حولك يستبشروا ..

لن تكون انت وحدك أبدا ولو ظهر لك أنك وحيد .. سيحتويك الله سبحانه وسيسخّر لك من يُسهّل الطرق التي تُريدها ..

" الطمأنينة " كنز لو نشرناها في كل مكان لتغلّبنا على كثير من الصعاب ..
" الطمأنينه" تحميك من المقارنه والمبالغه .. تحميك من ان تسلك طريقا غير طريقك .. تحميك من الغيره ..
ترفعك لمشاعر أجمل وأجمل #لتنعم_بحياتك عبير الخويطر

انهض لنفسك
لا تضع يدك على كتف شخص ليسير بك في هذه الحياة ..
لا تعتمد عليه ليختار لك ..
سيمشي بك الطرق التي تناسبه .. سيجني اكبر الثمار له وانت سيأتيك خير بسيط..
المنفعه الكبرى له وانت تجد القليل معه ..
هو لا يقصد التقليل من خيرك ولكنه وضع الخطه التي تناسب احتياجه ورغباته ويظن انك نسخة أخرى منه .. هو يظن ان رغباتكم واحده ..
لا يمكن ان تكون رغباتك مطابقه تماما لاي شخص في الكون ..

قد تتوافق مع بعض الاشخاص في بعض الطرق ولكنك ستسير وحدك في بعض الأوقات ..وكلما جاء مفترق طرق ستودّع اشخاص وستستقبل اشخاص اجمل منهم يناسبون مرحلتك هذه وأهدافك في هذه المرحله ..

انت لا تعلم ان هناك خير أكبر مما رأيت.. هناك بركة أوسع عندما تدرك انك القائد لحياتك ..
انت لم تجرّب من قبل ان تكون انت المسؤول تماما عن حياتك ..
تظن انك تحتاج شخصا معك في طريق الحياة بينما انت فقط تحتاجك انت ..فقط انت ..
انت قائد الرحلة .. انت القبطان .. انت الرئيس ..
انت من يختار .. انت من يطلب .. انت من يرسم .. انت من يخطط..
اعرف انك قد ترتبك عندما تصل إلى هذا الإدراك ..
اعلم ان كلمة "وحدك" قد تضايقك او تخيفك ..
ولكن لا اقصد انك وحدك تماما .. سيرافقك المناسبون في كل مرحله تصل إليها ..
ولكن ما اقصده انك الوحيد الذي يجب ان يُخطط لهذه الرحلة ..
انت وحدك تختار اهدافك والخطوات..تختار المرحله التي تريدها وتختار الاحتمال الذي تحب ان تصل اليه .. وبعدها سيظهر المرافقون لك بمجرد ان تضع خطتك ..
ولكن تمسكك بمن تعتمد عليهم هو ما أريدك ان تغيّره..
لا يوجد ثبات في الحياة .. لا يوجد ثبات في جسدك ولا في افكارك ولا في احداث حياتك ولا يوجد ثباتك فيمن يرافقونك الطريق .. طبّق هذا الشي على كل الادوات التي معك ..
لذلك المرونه مطلوبه في طريقك ..
التغيير مطلوب اثناء انتقالك من مرحله لمرحله اعلى ..
لذلك اتكائك على شخص معين يقرر معك كل الامور غير مجدي ..
قم وأنهض .. خطط خططك وابدا بالتحرك .. ومن يُحبّك سيتبعك ..
ومن يرغب بالقرب منك سيبذل الجهد ليبقى معك ..
القاده في مرحلتنا هذه قلّة وكثر هم التابعون ..
كن قائداً ولا تتبع احدا ..
استخدم عقلك .. وعيك .. حكمتك .. وتحرّك ببطء في البدايه ..
لا اقول اخسر من حولك ولكن كن المحرّك لهم ليمشوا للطريق الصحيح ..
لكن القائد يجب ان ينهض اولا .. يجب ان يُزيل غبار التبعيه .. ان يفك قيود الارتباط ..
ان يختلي فترة ليُفرّق بين أهدافه واهداف من حوله ..
ليدرك ما هي الاهداف الحقيقة المشتركه مع من حوله و هل هم داعمون لها ام يأخرون تجلّيها ..
قد تُصنّف الناس من حولك أصناف كثيرة .. هذا مطلوب ..
ان تقدّم المحبين اكثر ..
راقب متى تتجلّى اهدافك ؟ بصحبة من ترتفع مشاعرك ؟
من اين تأتيك النصيحة المباركه ؟
من هو الذي إذا جلست معه وشاركته نواياك وأهدافك وخططك ترى بعدها نور تجلّيها ؟ هذا مهم لانك ستقترب منه اكثر وستسمح له ان يدعمك وانت كذلك ستعطيه المحبه بالمقابل ..
مهم ان تعرف الاشخاص الذين يمنحونك البركه والمحبه والعطاء؟
مهم ان تعرف مع من تتناغم وتستمتع ؟
ايضا راقب اثناء اجتماعك بمجموعات اكبر من هم المتفائلون الذي يساعدونك على الارتفاع ..
إذا كنت تظن انه لا يوجد صداقات محبّه داعمه فأنت مخطيء ..
راقب الاماكن التي تذهب اليها او تجلس فيها .. هي ايضا تؤثر عليك ولكنك قد لا تنتبه لذلك ..

راقب نفسك وتعرّف على الاشخاص المحبون الداعمون المباركون .. تعرّف على الاماكن المريحة .. انتبه في اي المواقف ترى البركة .. ترى العطاء .. ترى اللطف ..
ماهي الأفكار والمشاعر التي أوصلتك للأشخاص المحبه ؟
من هم الاشخاص الذين أوصلوك لمشاعر المحبه ؟

هل ادركت الآن من كلامي ان حياتك وتجلياتك هي دائرة متصله من افكار ومشاعر واشخاص واحداث واماكن
إذا اخترت منها الاختيار الانسب لك ستصلك للمرحله التاليه

?قاعده : { وعندما تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب مع الاشخاص المناسبين ستكون مشاعرك ايضا مناسبه وهي سبب تجلّي ما قبلها ..}
عندها سترتفع إلى احتمال اعلى مما انت فيه الان بشرط
انك تؤمن أن هذا الاحتمال موجود
وبشرط ان تُحافظ على القاعده التي ذكرتها لك الآن #لتنعم_بحياتك عبير الخويطر

(ملاحظة: مقالتي ليس لها اي علاقة بالعائلة او تغيير شي فيها .. كل شخص سيلمسه امر ما : قد تُغير مشاعرك .. افكارك .. مكانك .. قد تُراقب نفسك بالعمل من يتناغم معك .. قد تبدا بتطبيق القاعده وهذا فيه خير كثير ..ولكن ارجوك لا تُسقط كلامي على العائلة .. لأني لم اقصد ذلك )

ماذا لو ادركت ان العطاء بكل انواعه :
مادي - معنوي - مشاعري
سيفتح لك ابواب الخير في هذه الحياة
هل كنت ستتأخر او تتململ من العطاء ؟

ماذا لو أصبحت الصباح ونويت ان تعطي بلا مقابل ماذا سيحدث في حياتك ؟
لن اقول ماذا سيحدث في يومك لاني أتطلّع لتجليات اكبر واجمل ..

ماذا لو كان عطاءك ملفوفا باللطف والرحمه
كيف سيأتي الخير لك من الله سبحانه ؟
ياترى هل تستطيع ان تتخيل ماذا سيحدث ليومك .. لحياتك .. لأهدافك ؟

كل العطاء بأرق أنواعه خير وبركه..
كل العطاء فرصه للانتقال لحياة نتمناها ونتطلّع لها وقد نكون نبذل جهدا كبيرا لنصل اليها ..

بالعطاء المحب .. بالعطاء اللطيف .. بالعطاء الواسع نختصر الطرق ونقرّب المسافات لحياة اجمل .. لطريق أنعم ..
مع العطاء تنعم المشاعر .. ترق القلوب ..
مع العطاء يكثر المحبون ..

حتى لو كان عطاءك نظره حانيه
او كلمه لطيفه فإنه سيلمس قلوبا كثيرة ويحصد رصيدا من الخير عند ربي سبحانه وتعالى ..

ابدأ الان بالعطاء بلا تحسّب لنتائجه ..
ابدأ الآن بأرق عطاء : عطاء المشاعر
اجعلها عادة يومية
وعندها ستنتقل لاحتمال أجمل وستدرك اموراً اكثر #لتنعم_بحياتك
عبير الخويطر

لو علمت ما يترتّب لك الآن لن تتأخر في إكمال ما بدأت ..
لو كنت متأكدا انك ستصل لن تخفف السير تجاه هدفك ..
لو رُسمَت امامك لوحة اهدافك التي ستتحقق مستقبلا لن ترتاح الى ان تصل اليها ..
لو شخص اعطاك عهدا بأنك ستسعد طوال حياتك لرميت كل همومك واستمتعت الآن ..

قلها انت .. عاهد نفسك ..
آمن بأهدافك وأكمل طريقك ..
ارسم لوحة اهدافك وابتسم ابتسامة من حقق أهدافه وارسم اللوحة التالية والتاليه …

الله سبحانه وتعالى يحبنا ولن يخذل مجتهد
لن يضيع تعبك
لن يخيب أملك مع الله
آمن وأبدأ.. #لتنعم_بحياتك
عبير الخويطر

اعتذر اذا تضايقت من كلامي او تصرفاتي ..
اعتذر اذا لم تجدني مناسبه لك ..
اعتذر انتي ان اتغيّر من اجلك لانني ارى عدم تناغمنا منذ بدأت الحديث معي ..

هذا كله يدل على انني لا أُناسبك ..

ستتصبّر علي او تُضايقني او توجهني وسنصدم بعدها

امامك احد امرين :
اما ان توجهني وتتحكّم بي وواضح من حديثي هذا انتي لن ارضخ لك

او ان تنسحب وترحل الى طريق افضل ..
حتما اذا تنازلت عن ما لا يناسبك سيأتيك ماهو متناغم معك ..

ولكن من عيوبنا اننا نقابل اناسا بالطريق ونعلم منذ البدايه انهم مختلفون عنا ونتصبّر ونُجامل ثم يبدا الكبت والحنق ..

خفف تعلقك بالناس .. سيأتي في طريقك الكثير والكثير منهم .. اغلبهم لن يتناغموا معك .. لا تركز كثيرا عليهم حتى لا يزعجوك .. هكذا سيكون هناك فرصه لان يرحلوا او يتعدّلوا ويتناسبوا معك ..

لو كان في محيطك اشخاص قلّه متناسبين معك صدقيني انتي محظوظ .. لا تحتاج لكثره يشتتون انتباهك عن جمال حياتك ..

انتقِ الاجمل والألطف والمحب ..
انتقِ من تتناغم معهم #لتنعم_بحياتك
عبير الخويطر

ملاحظه : لا اقصد هنا الاهل او معارفنا القدامى
اقصد من تصادق عندما تبدا بتغيير طريقك

١/ بداية المشكلة : صدمة نفسيه س/ ايش صار بعد الصدمة ؟ ج/ خلل في المعادن الثقيله الصدمات والمشاكل والازمات تستهلك معادن ثقيله مهمه للتفكير السليم ولحسن التصرف ٢/ المرحله التاليه هي نتائج خلل المعادن : شعورها نحو نفسها - ثم ردود فعل الناس - ثم معاقبتها…

١/ بداية المشكلة : صدمة نفسيه
س/ ايش صار بعد الصدمة ؟
ج/ خلل في المعادن الثقيله
الصدمات والمشاكل والازمات تستهلك معادن ثقيله مهمه للتفكير السليم ولحسن التصرف

٢/ المرحله التاليه هي نتائج خلل المعادن :
شعورها نحو نفسها - ثم ردود فعل الناس - ثم معاقبتها لنفسها

٣/ المرحله الثالثه :
البحث عن حل
شدة الالم احيانا تضغط علينا..
ظروف الحياة تضغط عليك لتتغير
ولكن كل شخص قدرة تحمله تختلف عن الشخص الاخر..
الحمدلله انها تبحث عن حل
ولكن قد يكون احد امرين:
١- تبحث ولن تنفذ شي لان الانسان اذا كان داخل دوامه في بعض الاحيان لا يستطيع ان يتاكد ان هناك حل جيد..
٢- انها جادّة وقد وصلت الى اخر قدرتها للتحمل وعلى استعداد لعمل اي شي لتُنقذ نفسها

اتمنى ان تعمل التنظيف واتمنى ان تعطيني نتيجة التجربه