الغرب يواجه أزمة ديموغرافية حادة، ويحتاج إلى مواليد بأعداد هائلة لسد العجز السكاني المتزايد، ومع ذلك يسمح بالإجهاض الذي يقتل ملايين الأطفال سنويًا!
فكيف يعقل أن تُفتح عيادات الإجهاض في الوقت الذي تئن فيه المجتمعات الغربية من نقص المواليد؟
والغرب أيضًا في حاجة ماسة إلى أيدٍ عاملة لتعويض النقص في القوة البشرية، ومع ذلك يفرض قيودًا مشددة على اللاجئين الذين يسعون للعمل والاندماج!
فما التفسير لهذا السلوك المتناقض؟
هل هو نابع من عنصرية خفية تجعلهم يفضلون إفراغ مجتمعاتهم من "الأجنبي" ولو كان على حساب مستقبلهم؟
أم أن القيم المادية التي تحكم الغرب تعلو على كل اعتبار أخلاقي، حتى لو أدى ذلك إلى تفكك المجتمع وهلاك الأجيال القادمة؟
أسئلة تحتاج إلى تأمل عميق...

#الثورة_المصرية
عندما ترى الناس على وسائل التواصل الاجتماعي ينفخون شخصًا ويُصدرونه لمهمة تفوق قدراته، فاعلم أنهم — دون أن يدركوا — قد باعوه لعدوه بثمن بخس.
فهم يرفعونه عاليًا ليكون في مواجهة العاصفة، ثم يتركونه وحيدًا وسط المعركة.
النماذج على هذا الأمر كثيرة، لا سيما في الثورة المصرية؛ شخصيات برزت فجأة وتم دفعها إلى الصفوف الأمامية لتحمل آمال الجماهير وطموحاتها، دون أن تمتلك الأدوات اللازمة لتحقيقها.
وعندما يفشل هذا الشخص في تحقيق المطلوب — سواء بسبب السجن، أو التشويه، أو انتهاء مهمته دون إنجاز أي هدف — يختفي من المشهد وينساه الناس سريعًا، وتبدأ الجماهير في البحث عن ضحية جديدة لتكرار السيناريو ذاته.
للأسف، هذا هو الواقع المرير؛ واقع يستنزف الطاقات ويدور في دائرة لا نهاية لها من الأوهام والشخصيات المؤقتة!
وبالمناسبة أنا لا ألوم الناس، ولا أحملهم المسؤولية، ولا أتهمهم بسوء النية؛ فالناس في أوقات الأزمات، ومع طول الأمل وغياب الأفق الواضح للحل، يتشبثون بأي أمل يلوح في الأفق، ولو كان ضعيفًا أو واهيًا.
هذا التعلق ليس إلا انعكاسًا لحالة اليأس والضيق التي يعيشونها، وهو أمر مفهوم ومؤلم في الوقت ذاته.
لكن ما أريد التنبيه إليه — لنفسي ولإخواني — هو الحذر من السير خلف الجماهير بلا وعي أو تخطيط، خاصة عندما لا تكون هناك حماية حقيقية أو أرضية صلبة لتحقيق الأهداف المرجوة.
فاندفاع الناس وراء رموز أو شعارات دون مشروع واضح يعيدنا إلى الدائرة ذاتها: تضحية جديدة، وخسائر متكررة، دون أي مكسب يُذكر.
علينا أن نتحلى بالصبر، ونبني وعيًا عميقًا، ونتأكد أن خطواتنا تسير في الاتجاه الصحيح، حتى لا نكون وقودًا يُستهلك في معارك بلا أفق، أو أوراقًا تُحرق ثم تُنسى!
نسأل الله العظيم أن يصلح أحوال بلادنا، وأن يعيد لهذه الأمة عزّها ومجدها، وأن ينتقم من كل ظالم تجبّر في الأرض بغير حق، وأسرف في الطغيان والعدوان.
اللهم فرّج كرب المكروبين، واطلق سراح كل المعتقلين في سجون الطغاة الظالمين، وردّهم إلى أهلهم سالمين منصورين، واجعل ما أصابهم رفعة لدرجاتهم وكفارة لذنوبهم.
اللهم اجعل لنا ولأوطاننا مخرجًا قريبًا من الظلم والفساد، واغمر قلوبنا بالأمل واليقين بنصرك الذي وعدت به عبادك الصابرين.
آمين يا رب العالمين.

🔴 بعد تصريحاته عن "فتح أبواب الجحيم" في الشرق الأوسط... اشتعلت الحرائق في عقر داره!
لم تمضِ سوى أيام على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي هدد فيها بفتح أبواب الجحيم في الشرق الأوسط، حتى شهدت ولاية كاليفورنيا حرائق غير مسبوقة في تاريخها، تسببت في:
🔥 تهجير أكثر من 180 ألف شخص
💥 دمار أكثر من 10,000 منزل
💵 خسائر اقتصادية تقدَّر بـ 150 مليار دولار
⚠️ وفاة 15 شخصًا
يبدو أن الويسكي الذي شربه ترامب قبل تصريحاته كان مغشوشًا بالفعل! 🥃

🟥 حرائق أمريكا الواسعة وجحيم لوس أنجلوس وترامب!!
https://www.youtube.com/watch?v=isKr7Z13mN4

رسالة الشيخ أبو العبد أشداء من محبسه في تركيا تقطع الطريق على أعداء الثورة السورية https://shuounislamiya.com/6479

🟥 دعاء ومناجاة نصرة لأهل غزة 🔴 الشيخ توفيق الصايغ
https://www.youtube.com/watch?v=NNfO3GHoJTM

هذا وقت التضرع والدعاء بأن تتم هذه الصفقة على خير، فالأخبار مبشرة، يارب يارب اجعل لأهل غزة فرجاً ومخرجاً !!

اللهم يا ناصر المستضعفين، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا عون المؤمنين، نسألك بقدرتك التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء، أن تفرّج عن أهلنا في غزة فرجًا قريبًا، وأن ترفع عنهم البلاء، وتكشف عنهم الغمة، وتؤمنهم من الخوف والجوع والحصار.

اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وحافظًا ووكيلًا، وارزقهم صبرًا وثباتًا، وألهمهم السكينة واليقين بأن النصر منك قريب، وأن بعد العسر يسرًا.

اللهم اجعل لهم من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، وارزقهم رزقًا واسعًا مباركًا فيه.

اللهم بدّل خوفهم أمنًا، وضعفهم قوة، واجمع كلمتهم على الحق، وثبّتهم على دينك، واحمِ أطفالهم ونساءهم وشيوخهم.

اللهم إنا نستودعك غزة وأهلها، وأنت خير من استودعنا، فانصرهم نصرًا مؤزرًا، وردّ كيد المعتدين في نحورهم، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، يا منتقم يا جبار.
اللهم آمين، آمين، آمين يا رب العالمين.

التعريف بـ فرقة المدجنة والمدجن الحقيقي! https://shuounislamiya.com/6475