أرجو أن تحبني للأبد، صدقني قلبي لا يتسع للمراهقين، لطالما انعزلت عن الحب، ولطالما ابتعدت عن كل الذين حاولوا اقتحام قلبي، الوحدة مؤذية لكن البقاء مع شخص يُشعرك بوحدتك أشد أذى من الوحدة، لن أطالبك بتضحيات عظيمة، لن أطالبك إلا ببعض الأشياء التي قد تبدو لك تافهة..
أرجو أن لا أنطفئ بداخلك، أن يبقى الشغف في عينيك كلما إلتقينا، أن تظل معي في وقت لا أستطيع حتى البقاء فيه مع نفسي، أحب شعور أنني مؤثر في حياتك، أحب مشاركتك لتفاصيلي، أن لا تشعرني بأنني شخص مُمِل بلا تفاصيل تثير اهتمامك، لن أعاتبك على انشغالك لكن لا تهملني، إن تذكرني ولو سهوًا في يومك، تحمِّل مزاجيتي لأنها ومهما طالت لن تؤثر على مكانتك في قلبي، لكن ما سيؤثر هو لومك الشديد على كوني أعاني من المزاجية..لستّ مضطرًا لخلق أحاديث جديدة، لستّ مضطرًا للكتابة كل يوم عني، يكفي أن أشعر حقًا أنني ما زلت الأجمل والأفضل في حياتك، يكفي أن نبقى معًا نتبادل الصمت أو الموسيقى أو حتى المناقشات التافهة، في غضبي قد أهدم كل شيء لكن صدقني أنا كالأطفال عندما أهدا أشعر بحالة حزن لا تطاق لأنني أفسدت كل شيء فأرجوك لا تعاتبني على غضبي هذا سيؤلمني أكثر،فقط يمكنك معاتبتي بلطف وأقسم سأستحي أنا من تكرار غضبي. لا تجعلني اتذكر بدايتنا الرائعه ثم ابكي ، بل حاول معي ان يكون كل يوم هو بدايه جديده لعلاقتنا ، لا يغريني حُب البدايات فا الوقت اشد عدو للبدايات

يعجبني شعور التجاوز لكن التجاوز الرقيق عن طيب خاطر ، والتجاهل التام، لأنك تعرف
قدر نفسك
لا مواقف تأثر بك ولا الأيام تعيدك، ولا التفاتة تعيق خطواتك ببطء لكن إلى الأبد، تجاوز اشبه بالاطمئنان والقناعة

‏إن كان لابد للإنسان من الخيبه في حياته، فعليه أن يفعل ما فوق وسعه حتى لا تكون خيبته من نفسه أو في نفسه، ماعدا ذلك سيتجاوزه

‏انا الذي ظننتُّ بأن ليس هنالك شيء قادر على أنْ يُزيحك من قلبي، أنا الآن لا أشُعر بك بعد خيبتُك الأخيرة، أُلوح لك دون أملُ رَجعة وإِحتمال عَودة .

بأسم ربِ البدايات
اللهم بدايه جديده وعفى الله عما سلف

أنا الغني وأنا المستغني
وأنا اللي أنخسر و ما أخسر .

”إننا نفترق الآن فراقاً لا لقاء بعده، ولكنك تستطيع أن تكون على يقين من أنني لن أحب أحداً غيرك، لقد استنفذت نفسي في حبك كل كنوزها وآمالها ودموعها.. وداعاً، لقد ضعت، جرحت، بكيت، لكن لا ضير، ليتني أستطيع على الأقل أن أتصور أنك ستظل تذكرني، لا أقول تحبني بل تذكرني، تذكرني فحسب"

يتمنى المرء
يومًا ما ولو لمرة واحدة فقط
أن ينعم بالمأمول والمرغوب
بدلًا من قسوة التأقلم
على المفروض والمتاح

‏"أعتقد أن أبشع ما يمر به المرء أن يدفع ثمن صدقه وعاطفته، يدفع ثمن أنه كان حقيقي أكثر من اللازم في يومٍ من الأيام"

دعوتُ الله بشيء ما
ثم بكيت

بكيتُ مرة لأنني تخيلت إستجابتها
ومرة لأنني تخيلت عدم إستجابتها
ومراتٍ كثيرة لأنني أرغب بها وبشدة

لا أملك امامَ هذهِ الدعوة سوى إرتجاف صوتي
وقلة حيلتي
و يقيني، يقيني الكبير
ياربّ