لا تقولي الكثير لرجلٍ لا يفهمُ وجعَ السّحاحيب الخلفية

التي تقفل فستانًا وتفتح جرحًا .

{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ}
القول الطيب نعمة وهدايةٌ من الله تعالى ولا يصدرُ إلا من عباد الله المؤمنين.

من الأرزاق والنِّعم العظيمة هذا اللسان النقي
وهذا القلب الصافي الذي لا يُؤذي!"

{وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ}

لا تذهبي وفي عينيكِ غزالة مذبوحة.

الحمدلله الذي نوّر قلبي منذ سنتين بحفظ
"سورة البقرة" فأنار قلبي وبرّده ..
وجعلني أتلو منها آيات كريمة أينما كنت وفي أي وقت حين يضيق صدري♥️?
الحمدلله♥️

عليكِ السلامُ كلما رنَّ الجمالُ في الأقاصي ، كلما انفجر الضوءُ في باطن العاشقة ، كلما فرَّتْ الروحُ من العائلة ، كلما نصعَ القمرُ فوق تلال الجسد، كلما سقط المشتاقُ مضرَّجاً باللهفة ، كلما توّلهتْ امرأةٌ ، كلما شعّ الإنسانُ في قلب عاشق ، كلما كتبَ الملاكُ ذنباً…

عليكِ السلامُ كلما رنَّ الجمالُ في الأقاصي ، كلما انفجر الضوءُ في باطن العاشقة ، كلما فرَّتْ الروحُ من العائلة ، كلما نصعَ القمرُ فوق تلال الجسد، كلما سقط المشتاقُ مضرَّجاً باللهفة ، كلما توّلهتْ امرأةٌ ، كلما شعّ الإنسانُ في قلب عاشق ، كلما كتبَ الملاكُ ذنباً ، كلما صدح الغناءُ من خلفِ نافذةٍ ، كلما مشى الشاعرُ فوق المياه ، كلما نبتتْ كلمة ٌ ، كلما خرجتْ من الكلمة سبعُ كلمات ، كلما أنبتتْ الكلماتُ حدائقَ مسحورةً بقصائد وجهكِ ..

عليكِ السلام كلما فاضتْ ، من ثقوب الناي ، حياتي .

•عبد العظيم فنجان

روحي سلامتك
خدي صحتي بسلالمك
بس تكتبي عضّي أظافر أناملك.

التّثَاؤب يُعدِي ..!

أحبّ هذه الفكرة الشهيّة، أُحبّ وَلاءَ الفَم بإخراج التّنهيدة بالكامل ثمّ يُغلَق كالذي يعتقد بأنّه إذا أوصدَ الباب على البُخار يُقطّعه لكّنّه حقيقةً يُذيِّل المكان بالنفَس الصّامت..

والجالسُ بالقُرب حينها، له المجد وكُلّ المجد بالتقاط الصمت وَزفره مرّة أخرى ..
هذا المشهد الخفيّ الأخرس الإنسانيّ بغَسلِ النَفَس بالنفَس يجعلني أتساءل مرّة أُخرى:
كَم مرة عليّ أن أتثاءب أمامك حتّى تعلم أنّ صحوة العُمر بتمرير النفَس الحزين إلى الأعماق و ذرف شوائب الحقيقة من أطراف العينين !
وعند العدوى والحُبّ وتثاؤبك الذي يليني، كيف أقِفُ في فِيهكَ وأمنعك عن زفري كي لا تتألّم !
أليست حروق البُخار هي القاتل المتسلسل الأخطر !

#ليال_سليم