«أَجُودُ بِدَمُعِي وَالدُمُوعُ عَلَى الْخَدِّ
شُهُودٌ عَلَى الأَشْوَاقِ وَالحُزْنِ وَالوَجْدِ»

يا شينكم انتم بعد

تكمن الراحة والاطمئنان في قول ابن عقيل -رحمه الله-: «لولا أنَّ القلوبَ تُوقنُ باجتماعٍ ثانٍ، لتفطّرت الَمرائرُ لفرِاقِ المُحبّين.»

«وأحسُّ هذا القلب ينازعني إلى قومٍ ذهبوا بلا رجعةٍ، وفارقوا بلا وداعٍ، وغابوا عنَّا بلا خبرٍ»
— الرافعي

‏"لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني
‏و لا سبيل لديهم في مواساتي"

لا البوحُ يطفئ مافي القَلبِ من وجعٍ
‏ولا الدموع تسليني فتنهمر
‏علِقتُ ما بينَ كتمانٍ يُؤرّقني
‏وبينَ قلبٍ من الخِذلانِ ينصَهِرُ

‏"أوجعتني بمنتهى الحنان طريقتك الإستثنائية في منحي الألم والحب معًا، حتى لم أعد أعرف أين ينتهي الأول، ومتى يبدأ الثاني"

و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه
حاشى الحياة بأنّها تشقيه
ما أجهل الإنسان يضني بعضه
بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه
و يظنّ أن عدوّه في غيره
و عدوّه يمسي و يضحي فيه

وجب الرحيل
وصار هجرك واجبا
لا تعتذر
منذ البداية كنت حُلمًا كاذبا
عذّبتني بك حاضرًا
وذبحتني بك غائبا
ومنعتني كلّ الجهات
ولم أزل أطوي إليك
مشارقًا ومغاربا
كنتُ ادّخرتُكَ للسلام
فكيف صرت مُحاربًا؟

قُل لِلذِينَ تَوَلَّوْا لَسْتُ أَذْكُرُهُمْ
‏وَمَا وَقَفْتُ عَلَى الأَطْلَالِ وَلْهَانَا
‏هَذِي جِرَاحُ فُؤَادِي كُلّهَا شُفِيَتْ
‏إِنَّ الفُؤَادَ لَيَسْلُو بَعْدَمَا عَانَى