قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 2 weeks ago
عن المراجع والأدلة الأكاديمية
لا يخفى ما تشهده حركة الترجمة إلى العربية بآخرة من رواج وانتشار كبيرين لترجمة المراجع والأدلة التي تنتجها كبرى الجامعات أو دور النشر في العالم في شتى التخصصات (أدلة روتلدج وكامبردج وأكسفورد...وغيرها)، مع ما يصاحِب إنتاجَ هذه الترجمات من تهافت القراء عليها (مع غلوّ ثمنها) واحتفاء كبير بصدورها.
وقد كنتُ قرأتُ عددًا من هذه الكتب قبل نشره بالعربية (وقبل معرفتي بأنه يُترجم أو سيُترجم) وكوّنت حولها رأيًا خاصًا أعيد نشره هنا للفائدة ملخصًا في نقاط:
1- يمكن تلخيص محاسن هذه النوعية من الكتب في ثلاثة أشياء:
الأول هو أن حداثة صدورها تجعل قارئها مطلعًا على ما يُسميه القوم "حالة الحقل المعرفي"؛ ففائدتها في الحقول التي لها تاريخٌ طويل من الحِجاج وطول النفس في الشرح والتأليف هي أنها تقف بك حيث انتهى القوم (بوجه ما) وتبيّن لك أين وصل البحث الأكاديمي في هذه المسألة أو تلك؛ مع قوة المأخذ التأريخي المهم في بناء التصورات حول المسائل المتشعبة.
الثاني هو الكتابة الأكاديمية الموجزة المركزة؛ فمن ألِف الكتابة الأوروبية سيعرف أن في القوم عُجمة وتكرارًا وحشوًا كثيرًا؛ وأن مستوى الأوراق العلمية المُحكّمة (في العموم) أفضل من الكتب من حيث إيجاز العبارة ووضوح المقصود دون تطويل وحشو.
الثالثة أنها تفيد القارئ بعض الأدوات التحليلية الهامة، ويرى فيها آليات وطرق التأليف المركّز والبناء المتكامل للموضوعات؛ وهو ما يحسن أن يستفاد منه والتدرب عليه.
خلاصة ذلك: أنها كتابات مُركّزة تجمع لك أهم مسائل وأعلام الحقل المعرفي وأين وصلت أبحاثه المعاصرة، لتخرج منها بخريطة عامة عن هذا العلم أو ذاك؛ مع بعض الأدوات التحليلية المفيدة.
2- مع هذه المحاسن فعلى مقتني وقرّاء هذه الكتب الانتباه إلى مسائل؛ أهمها: التفاوت الكبير في مستوى هذه الكتب. وهذا التفاوت إما بين الكتب المختلفة في الموضوع الواحد، أو كتب الجامعة الواحدة، أو حتى داخل الكتاب الواحد؛ فليست كل الأدلة الأكاديمية في موضوعٍ ما بنفس القوة؛ وليست كل أدلة أكسفورد/كامبردج/روتلدج (أو غيرهم) بنفس المستوى، وغنيٌ عن القول إن التأليف الجماعي الذي تسير هذه الكتب وفقًا له يجعل مستوى الكتاب الواحد نفسه متذبذبًا من مقال لآخر، حسب قوة المؤلف وحسن بيانه. وهذه المسألة الأخيرة ظاهرة جدًا في جميع ما تُرجم إلى العربية من هذه الأدلة؛ ففيها أوراقٌ جدّ قوية، وأخرى ضعيفة وربما لا قيمة لها سوى تكملة الكتاب؛ فعلى القارئ أن ينتقي وينتبه.
3- قد يكون هذا الحكم مفاجئًا؛ ولكن بنية وهدف هذه الكتب – كما يظهر في النقطة الأولى – تجعلها إما في مستوى كتب المداخل أو أعلى قليلًا؛ لا أكثر من هذا.
فهذه الكتب لا تغني – بأي حال من الأحوال – عن المتون الأساسية في العلم؛ أي: كتابات أعلامه وكبرى مدارسه أو الكتب المركزية فيه؛ فعندما تقرأ "مرجع (كذا) في علم الاجتماع" – مثلا – هذا لا يجعل منك سوسيولوجيًا فضلًا عن أن يغنيك عن قراءة متون علم الاجتماع الأساسية وكتب أساطينه؛ والأمر نفسه: قراءة "مرجع (كذا) في علم الكلام" لا تجعل منك متكلمًا أو حتى مشاركًا في علم الكلام، ولسنا بحاجة للقول إنها لا تغنيك عن متونه المركزية إذا أردت التوسع في هذا الحقل. فعلى الباحث أن يَقدُر هذه الكتب قدرها ولا يعتبر فيها غُنية عن الكتابات المركزية؛ بل هي سبيلٌ للدخول إليها.
4- من هذه الأدلة ما له تعلقٌ مباشرٌ بالعلوم (الإسلامية) أو ما له علاقة بها؛ وهنا يجب أن يكون واضحًا لدى الباحث أن القوم يقدّمون فيها حالة الحقل (لديهم) أي في جامعاتهم؛ حسب مؤلفيهم ومنطلقاتهم؛ وهذا لا يلزم منه أن يكون انعكاسًا لحالة الحقل كما هو لدى غيرهم من المناطق؛ ومن الجائز جدًا أن يكون هناك باحثون أكثر دراية ببعض المسائل وأضبط لها مما هو مسطّر لدى مؤلفي هذه الأدلة، وهو ما يستدعي المسألة الخامسة.
5- من الضروري أن تُقابَل هذه الكتب بتفاعلٍ بحثي متين؛ فتُكتب حولها المراجعات وتُسجّل عليها نقاط القوة والضعف الخاصة بكلٍ منها، وألا يُكتفى بالاحتفاء بصدورها؛ فالأصل أنها تُترجم ليتفاعل معها الباحثون لا لتكون زينة للمكتبات. وبهذه العملية يمكن أن ترتقي هذه الكتب درجة في سلم التحصيل فيستفيد المتقدمون من المساجلات عليها وحولها أو مما فيها من مسائل تفتح آفاقًا جديدة في البحث؛ سيما وأن النّفَس النقدي الحقيقي قليلٌ في هذه الكتب.
في مقاله الذي أرسى فيه أسس التيار الصهيوني الجديد عام 1923، رفض زاييف جابوتنسكي الرواية القائلة بأن الفلسطينيين سوف يتنازلون طواعية عن حقوقهم التاريخية في فلسطين، وكتب أن العرب "سيقاومون المستوطنين الأجانب طالما لديهم بصيص أمل في أن يتمكنوا من منع فلسطين من أن تصبح أرض إسرائيل". لقد قرر جابوتنسكي أن التغيير في الاستراتيجية الصهيونية المعلنة أمر حتمي: فمن أجل تحقيق النجاح، سيتعين على الصهاينة وأد "بصيص الأمل" العربي؛ وإذا لم يستطع الصهاينة شراء موافقة العرب، فهزيمتهم حتمية. ستستمر عملية الاستيطان - على حد تعبير جابوتنسكي - "تحت حماية القوة التي لا تعتمد على رضا السكان المحليين، وسيوضعون خلف جدار حديدي سيكونون عاجزين عن تحطيمه". وإن ما فعله جابوتنسكي هو ببساطة أنه أخرج إلى العلن ما كان متضمنًا دائمًا في الفكرة الصهيونية؛ ألا وهو: حتمية الإبادة بالقوة.
__________________
محمد شهيد علم، الاستثنائية الإسرائيلية: منطق الصهيونية الهدام، ترجمة: مصطفى هندي، ص87.
لم يُعِر الصهاينة أي انتباه للوجود العربي في فلسطين؛ لقد ادعوا ببساطة أن الفلسطينيين متشردون لا يضمرون أي حب لأرضهم أومنازلهم، ويمكن إقناعهم بالمغادرة برشوة صغيرة. وعندما لم ينجح هذا الأمر مع الفلسطينيين، استعد الصهاينة لطردهم بالقوة، وكانت الحرب تغطية مناسبة لتلك المساعي. ولم يمض سوى وقت قليل حتى تم للصهاينة ما يريدون؛ فبعد الموافقة على خطة التقسيم التي أصدرتها الأمم المتحدة في نوفمبر 1974، لم يحل ديسمبر من نفس السنة إلا وقد تمكن المغتصبون اليهود من طرد حوالي 800000 فلسطيني، ودمروا مدنهم وقراهم، وتأكدوا من أنهم لن يعودوا أبدًا إلى منازلهم التي أصبحت الآن هي دولة الكيان المحتل.
وبعد أكثر من سبعة عقود على إنشائها - سبعة عقود من المكاسب العسكرية والإقليمية والديموغرافية والاقتصادية - لا تزال إسرائيل منخرطة في تدمير جوارها. تستمر إسرائيل في تحسين طابعها التدميري تحت ستار السعي إلى خلق الأمن في الظاهر، بيد أن هدفها الحقيقي هو القضاء على الجيوب الأخيرة من المقاومة ضد هيمنتها. ولا تزال إسرائيل متمسكة بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، عازمةً على تحويل دول المنطقة إلى دويلات غير ذات سيادة، وأكثر تبعية من اعتماد الأوليغارشية الموجودة فى إسرائيل على القوى الغربية من أجل بقائهم.
وبعد هزيمة جميع خصومها العرب تقريبًا، تستمر إسرائيل في سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين بحركة بطيئة، وتستعد طوال الوقت لبدء جولة أخيرة من الإبادة العرقية تنهي بها المهمة التي بدأتها في عام 1948. وباستثناء الولايات المتحدة ومن دار في فلكها؛ يعلم الناس في كل مكان أن إسرائيل هي راعية الفصل العنصري في العالم.
__________________
محمد شهيد علم، الاستثنائية الإسرائيلية: منطق الصهيونية الهدام، ترجمة: مصطفى هندي، ص65-66.
بدءا من اليوم إن شاء الله وخلال الأيام القادمة سأنشر اقتباسات من هذا الكتاب.
يمتاز الكتاب بحداثة صدوره النسبية، واطلاع مؤلفه على عدد من الوثائق والمراجع التي تضيف مزيدًا من القوة المعرفة التاريخية بأصل تلك الجرثومة.
أما الذين قُتُلوا في سبيل الله فالصورة صورة أموات، والحقيقة أنهم أحياء عند ربهم يُرزقون، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأما الذين لم يُقتلوا فالصورة صورة أحياء، والحقيقة أنهم أموات في أكبال العجز والقهر والألم والاضطراب، ففيهم التهاني وفينا التعازي، وإنا لله وإنا إليه راجعون!
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months, 2 weeks ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 3 weeks ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 6 months, 2 weeks ago