حرفياً الفريق بحاجة فيني لازمنا بطل برجعنا لسكة الانتصارات. لا يوجد غير فيني هذا ما قاله مبابي في اكثر من مباراة انتهى....

‏المحلل الفرنسي: "المشكلة هي بأن رودريغو و مبابي في كل مرة ينالون الكرة فهم ضد العالم لوحدهم، حرفياً يتوجب عليهم بأن ينطلقوا بالكرة من منتصف ملعبهم أمام وسط ودفاع الخصم، 50 متراً وهذا غير ممكن، يجب بأن ينالوا دعماً أكبر من زملائهم (الوسط)."

‏اللاعب الذي يسجل 3 ركلات بنهائي كأس العالم يعجز عن تسجيل ركلات جزاء مع ريال مدريد .. الضغوط بريال مدريد أكبر من نهائي كأس العالم 😅

‏﴿وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ﴾.

في موسم 2022 تفوق بنزيما بفارق كبير على الجميع، اتفق الجميع على استحقاقه للكرة الذهبية بعد موسم حصد فيه الأخضر واليابس.
في نهاية الموسم وبعد حفل الكرة الذهبية، فاز ميسي بكأس العالم، وبسبب ذلك فاز بذا بيست لسنة 2022 التي أخروا التصويت عليها لما بعد كأس العالم، وخسرها بنزيما رغم كل ما قدمه.

في موسم 2023، والذي لا يشمل كأس العالم، لأن كأس العالم دخل في موسم 2022، أيضاً تم ترشيح ميسي للفوز بذا بيست، رغم أنه لم يفعل شيئاً يستحق الذكر، وعندما نشرت الفيفا أسباب ترشيحه، ذكرت أحد أسباب ترشيحه هو أنه سجل هدفه رقم 100 مع منتخب الأرجنتين!
والغريب أنه فاز بذا بيست لهذا الموسم لأنه سجل هدفه رقم 100، وأكثر من صنع في الدوري الفرنسي!

حسناً، لا نود الإعتراض الآن، لكن:
كرستيانو الآن سجل هدفه رقم 900 في تاريخه، وهو أيضاً رقم مميز أكثر من الهدف رقم 100 مع المنتخب، لنرى، هل ستمنحه الفيفا ذا بيست لعام 2024 لأنه سجل هدفه رقم 900، بل هل سترشحه أصلاً؟؟

{ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ }

لاعبين السيتي الموسم الماضي فازوا بالأبطال وقدموا موسم تاريخي وانتهى الشغف بكرة القدم عندهم.
أغلبهم تراجع مستواهم هذا الموسم، غريليش كان من نجومهم والآن هو غير مستدعى مع المنتخب بسبب تراجع مستواه.
دي بروين كام يسولف بالدوري السعودي.
هالآند تحسه يلعب من ورة خشمه.

بينما لاعبين الريال واحدهم عنده خمسة وستة دوري أبطال ويلعبون كل مباراة كأنها أول مباراة بمسيرتهم ويردون يثبتون نفسهم للمدرب!

من أحقر وأتفه رؤساء الأنديّة الّذينَ قد تُشاهِدُهُم في حياتك هُوَ هذَا المدعو لابورتا ، تخيّل عزيزي القارىء ، ريال مدريد الّذي صالَ وجالَ هذَا الموسم في ملاعب الليغا وتُوّج بِهَا وبِكأس السوبر ، وإنتصرَ على نادي الإقليم الكتالوني في جميع المُباريات الرسميّة ، وأوروبيًا أقصى مانشستر سيتي بقيادة بيب غوارديولا ، ثُمَّ البايرن بقيادة توماس توخيل ، وآخيرًا العنيد بوروسيا دورتموند هُناك في ويمبلي ليرفع النادي الأبيض الخامسة عشر ويُتوّج بِهَا رسميًا ، يخرُج الآن هذَا التافه لابورتا يبحث عن إثارة الجدل كعادتهِ مُستخدمًا اسم ريال مدريد وواصفًا بأنَّ هذَا النادي يفوز بفضل قرارات الحُكّام الّتي تصُب دائمًا في صالح النادي الملكي .

ماذَا عسايَ أن أقول ؟ رجُلٌ فارغ تمامًا ومُصابٌ بمرض اسمُهُ ( ريال مدريد ) ، يقُوم بإنتقاد ريال مدريد دائِمًا بدلاً من التفرُّغ بتجديد عقد القائد المغوار سيرجيو روبيرتو ، ولكن لا بأس واصل صيحاتك ، لأنّك تعلم تمامًا في قرارة نفسك بأنّكُم مُقبِلون على مواسم سيتم إكتساحُكُم فيهَا بالطولِ والعِرض .

منقول

السيتي غايب عندهم دي بروين وولكر، أما أحنة فغايب عندنا فينسوس وبيلنغهام.
اذا رجعوا بالإياب فينسوس وبيلنغهام المعهودين، فنحن موعودين بمباراة ملحمية من الطرفين وسيستمر القتال فيها لآخر لحظة.

المهم أن سيناريو العام الماضي يستحيل أن يتكرر.

صحيح أن كل شيء في الإياب ضدنا، ملعب الخصم، غياب تشاوميني، ربما مشاركة دي بروين وولكر، لكن الريال علمنا دائماً أنه مرن مع التحديات بشكل كبير، مهما كان الخصم كبيراً فالريال اذا لعب بروح وقتال سيوقفه.
كلنا نتذكر الأشواط الاضافية عام 2022 حينما أكملها الريال بتشكيلة من الصف الثاني كيف استطاعت مجاراة وتحطيم السيتي.
فالخلاصة: يكفي أن يكون الفريق بروح عالية، وبفورمة جيدة، وسنشهد مباراة قتالية نحطم فيها السيتي إن شاء الله.