الدورة باللغة الصومالية

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا : دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ الشَّامِ ".
أخرجه أبو داود(٤٢٩٨)
قال العلقمي: وهذا الحديث يدل على فضيلة دمشق وعلى فضيلة سكانها في آخر الزمان وأنها حصن من الفتن، ومن فضائلها أنه دخلتها عشرة آلاف عين رأت النبي صلى الله عليه وسلم كما أفاده ابن عساكر،

حق الفقيه أن يحل المشكلات
لا أن يطنب في الواضحات

قال إمام الحرمين رحمه الله في نهاية المطلب (1/ 401):
ولست أطنب في شرح هذا ومثله لبيانه.
ومن تدرب في المشكلات المتقدمة، هان عليه طلب اليقين في أمثال الصور التي ذكرناها.

وقال (3/ 221):
وإنما ينتظم مرادنا في شرح المشكلات؛ إذا آثرنا الإيجاز والاختصار في البينات.

وقال (8/ 218):
ولست للأطناب في مثل هذا؛ فإني لا أنتهض إلا لحل المشكلات، وأرى الاجتزاء بالمرامز في الجليات.

وقال (8/ 242):
فقد أكثر الأصحاب في التفاصيل والتقاسيم، وهذا فن لا أوثره في هذا المجموع.
وقد تولع المصنفون بتطويل الكلام، بالإعادات، ونحن إذا كنا نضطر إلى مجاوزة الحد في كشف المشكلات، فينبغي أن نؤثر قبض الكلام في المعادات، ونقتصر على ذكر المعاقد، والمرامز.

وقال (16/ 64):
فهذا أقصى ما في الوسع من إيضاح المشكلات، وتنزيل المسائل على مقتضى القواعد.
وينبغي أن تشتد عناية الطالب بمعرفة العمدية، فإن معظم مسائل القصاص عليها تدور، ونحن بتوفيق الله تعالى نأتي بقواعد الكلام.

لكن الطالب لا يبدأ بالنظر في المشكلات:

قال إمام الحرمين (10/ 166):
ومضمون هذا الفصل سهل، ولكنا أردنا [أن] نخرج الطرق لتدريب الناظر؛
فإن لم يتدرب في الجليات، لم ينتفع بالطرق في المشكلات.

وقال (13/ 86):
وحق من يريد الاعتناء بالمذهب أن يفهم ما قيل ويتثبت في النقل، ثم يحيط بالمشكلات، ويستمسك بها في نصرة قول على قول.

المتعلم يجب عليه في أوّل الأمر التّسليم وترك المنازعة والاعتراض.

الرازي(تـ٦.٦هـ)

الله أكبر ساءَ صباحُ المُنذَرين

واعلم - جعل الله تعالى العلم حاكماً لك وعليك ، والحق قائداً لك وإليك - : أن للدنيا إذا وصلت تبعات موبقة ، وإذا فارقت فجعات محرفة ، وليس لوصلها دوام ، ولا من فراقها بد ، فَرُضْ نفسك على قطيعتها لتسلم من تبعاتها ، وعلى فراقها لتأمن من فجعاتها ، فقد قيل : ( المرء مقترض من عمره المنقرض ؛ مع أن العمر وإن طال قصير ، والفراغ وإن تم يسير ) .

أدب الدّين والدّنيا(ص ١٧٧) ط. دار المنهاج

مسائل تتعلق بالمالك والساعي.

١: دفع الجبران إذا كان نزولا فالخيار في دفع الشاتين أو العشرين للمالك.
٢: دفع الجبران إذا كان صعودا فالخيار في دفع الشاتين أو العشرين للساعي
٣: اختيار الصعود لدرجة أو النزول للمالك في الأصح إذا أراد إعطاء الأدون .
٤: إذا أراد إعطاء الأغبط فاختيار الصعود والنزول له جزما.
٥: إذا استوى الصعود والنزول فالخيار للمالك كما قاله إمام الحرمين وتبعه الرافعي في الشرح الكبير (٣٥٣/٥)
٦: لا يجوز إعطاء شاة وعشرة دراهم عن جبران واحد إلا إذا كان الآخذ للجبران هو المالك ورضي بذلك فيجوز.
٧: إذا كانت إبله معيبة وأراد الصعود بمعيبة وطلب جبرانا فلا خيار له بل ذلك للساعي.
٨: إذا أراد مالك الإبل المعيبة الصعود لسليمة مع أخذ الجبران فإنه جاز كما نقله ابن قاسم وجزم به ابن العراقي خلافا لما أفهمه كلام النووي في المنهاج من المنع.
٩: إذا اختلف نوع الماشية كضأن ومعز من غنم وعراب وبخاتيّ من إبل وجواميس وعراب من بقر فالأظهر من كلام الأصحاب أنه يخرج ماشاء من أحد النوعين مقسطا عليهما بالقيمة والخيرة في المُخرج المالك.

https://t.me/Tmuctasim

ترك الاعتراض على الكبراء محمود.

الموافقات للشاطبي(٣٢١/٤)

إنها أيام اصطفاء واختيار وفرقان بين الحق والباطل وأيام فتن عجيبة، أيام بلغ فيها اليأس أقصى مبلغه ولا دواء لذلك ولا علاج سوى الإيمان الحتمي بنصر الله تعالى، وهو قادم لا محالة...

لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.

فاللهم بلغنا وعدك وثبتنا وانصرنا.

العقبى لمن صبر وجاهد ثم جاهد وصبر.

يوسف محمد عيد

#وقفة**..
على طالب العلم والمحصِّل أن يعرف:
ماذا يريد
ما وجهته
ما هدفه
والا.. سار عبثًا كالمنبت؛ لا ارضاً قطع ولا ظهرًا أبقى.

مثال: يتجلى لك بوضوح معاتبة يحيى بن معين لأحمد بن حنبل رضي الله تعالى عنهما.. حينما قال الأول: أتترك مجلس سفيان بن عيينة وعنده فلان وفلان، وتجلس عند هذا الفتى؟! -يقصد الشافعي-
فأجابه الإمام أحمد جواب من يعرف ماذا يريد، ومن ضبط بوصلة وجهته نحو طِلْبته:
"إن فاتنا حديث من طريق.. وجدناه من طريق آخر، أما لو فاتك عقل هذا الفتى فلن تجده عند غيره".

بارك الله في كاتبه**