وأَسعدُ مافي العُمر لُقياك بالذي
تُحبُ وإِن كـان اللقـاءُ ثـوانيا

نحنُ في أعينِ من يحبوننا دائمًا؛

الأجمل على الإطلاق، والأنسب على الدوام، والأطيب والأحنّ بلا أدنى مُقارنات،

أمَّا الذين يكرهوننا فلا عيونهم نُريد، ولسنا لمودتهم في حاجة، ولا جمعنا الله بهم أبدًا تحت سقفٍ ولا في طريق .??

أبدو لهم وكأنهُ لا شيء يُرهقني،
‏وبداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ

أن يُشارِكك الصَمتُ ، هيَ أيضًا
مُوَاسَاة مِن نوع آخر .

هناك أفضليّة استثنائية للإنسان الذي تربطك به صِلة كلاميّة أكثر من غَيرِه، رُبّما لم يساعدك قط مساعدةً مادية، لكنّك تستثنيه، وتستحضره في غيابه، وإنّ النفسَ إذا استحبَّت إنسانًا دام اتصالها به، فإنّ الصِلَة الكلاميّة تعقد القلوب ببعضها، ولا يطغى جفاء القلوب إلّا من طول القطيعة.

للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أعلمهُ
‏مالي على حِملِه لكنّي سَأرضَاهُ
‏ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ
‏فأنتَ حَسبي وحَسبي أنّكَ اللهُ.

وكانت غايتَهُ السَّكِينَة، وَدَّ لو
اشتراها بِأي شيء، ولو بحياتِه.

أحيانًا بنبالغ في حب وتقدير الأشخاص، وبنحسسهم إنهم خسارة كبيرة بالنسبالنا، مع إنك ممكن تكون أنت الخسارة الكبيرة.

لو أنت شخص كويس وبتتقي الله، وحبك نقي ونيتك صافية؛ فأنت خسارة كبيرة، متفضلش بقى تحسس الطرف التاني إن حياتك هتقف من بعده، يمكن مع الأيام هتبان قيمتك وهو بنفسه هيعرف إنه خسرك.

في فرق بين الغرور وعزة النفس، وعزة النفس إنك تكون بتُقدر نفسك وتعزها ومُدرك إنك إنسان كويس.

و تعلمُ أنّي سقيم..
و تعلمُ أنّي لا أعلمُ خيري
و تعلمُ أنّي خائف،
و تعلمُ أنّي بحاجة إلى زاد كبير من الصّبر
فلا تتركني لنفسي ، كي لا أضيّعها

"كل ما لا يُقال ،
سيظل عقدة ،
عالقة في حناجرنا"