‏"نقفُ على أعتابِ رمضان؛
‏مُنهَكين، مستَهلكين ، نطمعُ في الرحمة، في القَبول، وفي مسحةِ الشفاءِ للقلوب، نطرُقُ الأبوابَ مستسلمينَ مُسلّمين، ننفُضُ عن أفئدتنا الغبار، ونشدُّ أطرافَ العزمِ أملاً في الوصول، نتمسّكُ بـ"اللهمّ إنّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا"

"أن تجدَ شخصًا يمكنك الاتّكاء عليه
أعتقد أنّ هذا تعريفًا منطقيًّا للحبّ،
أن تجدَ كتفًا تلقي برأسكَ عليها بعد نهارٍ طويل، أو عينان تحملانك كما أنت، ضعيفًا كإنسان، ليّنًا كجرح

أن تجدَ شخصًا يمكنك الاتّكاء عليه،
لا يقلقه وزن دموعك مهما بلغ،
هذا هو الحّب."

‏كنت أظن أن الحكمة تعني أننا نصبح قادرين على الجواب على الأسئلة التي تعترضنا ، ثم تعلّمت أن الحكمة هي التصالح مع فكرة أن الأصل هو أننا لن نجد جوابا على كثير من الأسئلة التي تظل حاضرة داخلنا ، ليست أسئلة القدر فقط ، لكنها أيضا أسئلة الحب، والصداقة، والعلاقات، وصواب اختياراتنا الأخلاقية، لا يقين ، والحكمة أن تسلّم ، وأن تستعين بالله على حسن الخلق والعمل ولا تعجز.

لنلتقي فِي شَهر ديسيمَبر
نتبادل الحديث الذي لا ينتهي
ونملأ المكان بالغَرام
نُستمع لبعض الأغاني التي تملؤها المَشاعر ..
وكأن الزمن توقف ليحتفي بنا
القهوة بانتظارنا
لنشربها معًا
فنجانًا بعد فنجان
نستمتع بدفء اللقاء
لنصنعُ في أكتوُبر ذكرىَ لا تُنسى
وننسج من حكاياتنا فصولًا جديدة
"موعدٌ في أكتوبر أنا وأنتَ وبعض المَشاعر .

يالله ♥️

‏موقنٌ أن شيئاً ما سيطرأ. سيحدث
‏أن أملًا لست أدري من تركه لي، سيعثر على دربه إليَّ
‏أن حكايةً ما، تتزين في خفاء الليالي المريرة..لتبتسم لي
‏فأستوعب ابتسامها
‏وأفهم حكمتها
‏ومعناها..

أن الإنسان لا يحتاج لإنسان آخر حتى تتم مواساته، الإنسان يحتاج لأن يهدأ، يفكِّر، يفهم، يرتب فوضاه، المواساة الحقيقية هو الهدوء وخلوة المرء بذاته...

"إنّ التسليم للَّه هو الطريقةُ الإنسانيَّةُ الوحيدة للخروجِ من ظروفِ الحياة المأساويَّة التي لا حلَّ لها ولا معنى، إنَّه طريق للخُروج بدون تمرُّدٍ ولا قنوطٍ ولا عدميَّة ولا انتِحار، إنَّه شعورٌ بطوليٌّ، لا شعورَ بطل، بل شعور إنسانٍ عاديٍّ قامَ بأداءِ واجبِه وتقبَّل قدره'

حين تُحبني
ستعرِفُ أن اللوحات
أجمل مما تظُن
سأُريكَ الأغاني من منظورٍ آخر
ستعرف أن الإنتشاء
بمنتصف الأغنية شيءٌ
عادي ستمرُ بهِ في
كلِ واحدةٍ تستمعُ إليها برفقتي
حين تُحبني
ستعرف بأني أُحِبُ
سماع الأغاني والمشيَ فجرًا
سترى بأن الندوبَ شيءٌ مُقدس
سأجعلك تُعطي إهتمامًا
لقطّةٍ مُشرّدة تسيرُ في الشارع
حين تُحبني
سأجعلك تُغير رأيك بالغيوم
سأُرغِمُك على حُبها
وسأُجبِرُك أن تُحدد شكل
كُل غيمةٍ أُشيرُ إليها بأصابعي
حين تُحبني
سترى بأن الحياة سوداوية
لكنها جميلة وليست كما تعتقد
ستُحب كوني أُحِبُك
حين تفعل كُل هذهِ الأمور
أنتَ حين تُحبني
ستكتشفُ بأني حلمُك الضائع
الذي تبحثُ عنهُ مُذ كُنتَ طفلًا ..

أدركت أن قمة الضعف والهشاشة
أن نقول لأحدهم : "أنا معك"
طينٌ يأوي إلى طين!
كل يومٍ أعي أكثر أنَّ في القلب شعثًا لا يلمّه إلا الله
وفي الفؤاد جرحٌ لا يطيّبه سوى الله
وفي الحلق حديثٌ لا يسمعه إلا الله
لا حنو والدين، ولا مواساة رفقة ولا قُرب إخوة بقادرٍ على جبر كسر أو سد ثلمة عدا الله
أدركت كم نكون كاذبين إن قلنا لأحدهم أَننا باقون بالجوار وأنّنا لن نغيب لا أَحد سوى الله الذي لا يغيب
حين تنام عيون الصحاب
وتغفو أهداب الأحبة عن جرحٍ طفيف
طفيف جدًا لكنّ لذعته موجعة
أدركت القوة التي تكتنزها مقولة : "الله معك".