على شاهدة قبر الروائي اليوناني الشهير نيكوس كازانتزاكيس، مكتوبة العبارة التالية: «لا آمل شيئًا، لا أخشى شيئًا، أنا حرّ».
مغزى العبارة أن الأمل يمثّل خطرًا على الحرّية. ومجمل القول ما قاله مولانا جلال الدين الرومي:
«هناك الكثير من الأمل في غياب الأمل»

-التداوي بالفلسفة

ليس للوعي من مأوى آخر غير اللحظة. أما الأمل فقد ينسينا ما هو كائن الآن من أجل ما قد يكون غدًا وقد لا يكون أبدًا .

-التداوي بالفلسفة

آه ياناستنكا ما أبأس أن يبقى المرء وحيدا، وحيدا كل الوحدة. وما أبأس ألا يكون له ما يتحسر على انقضائه... لأن كل ما فقده انما كان عدما باطلا، صفرا غبيا، حلما عابرا.
-الليالي البيضاء .

أنه مقتنع بأن هذه الحياة صغيرة مسكينة عامية مبتذلة. وهو لا يقول لنفسه أن ساعة قد تجيء فاذا هو يفرحه ان يبيع جميع هذه السنين التي قضاها في الاحلام بيوم من تلك الحياة.
-الليالي البيضاء .

ما أَشبَه الإنسانَ المُتبرِّم بكل شيءٍ والساخطَ على كل شيءٍ بخنزير الأضحية يَرفُس ويَصرُخ. كهذا الخنزير أيضًا ذلك الإنسان الذي يَندُب، صامتًا، في مَخدَعه كلَّ القيود التي تربطنا بها. وحده الإنسانُ العاقلُ من أُلهم أن يختار الاستسلام طوعًا لما يحدث. على أن…

«احتمِل وتَزهَّدْ» … ربما تكون هذه خُلاصةَ فكر إبكتيتوس ولُباب الأخلاق الرُّواقية. احتمِل (ما أصابك، وما ليس في مقدورك تغييره، ما ليس في ذاته خيرًا ولا شرًّا)، وتَزهَّدْ (فيما لا تملكه، ما ليس في مقدورك بلوغه، ولا هو في ذاته خير ولا شر) .
-التأملات

آه... من يوقف في رأسي الطواحين