«طيب الله خاطِرك وفرّج كُربتك، أخرج ما بقلبك بالدعاء لا تَتوقف حتى يسكن فؤادك، بالغ فِي الدعَاء ما استطَعت ولا تَنسَ أمّتك وإخوتكَ..♥️*🦋»*

الإنسان هيفضل يعترض على أقدار ربنا سبحانه وتعالى  لو كان مُقتنع إن ربنا لازم يتعامل معاه بالمنطق.

عقل الإنسان دائمًا بينظر للأمور من مبدأ  1 + 1 = 2

فـ طبيعي إنّك لو ذاكرت بإتقان هتنجح، ومنطقي إنّك لو اجتهدت في الوصول لأمر مُعين، يبقى هتظفر بيه في النهاية.

لكن القدر أحيانًا بينحرف عن المسار الطبيعي للأحداث...

المنطق بيقول إن هابيل لا يستحق القتل، وسيدنا إسماعيل عليه السلام لا يستحق الذبح، و سيدنا يُوسف عليه السلام لا يستحق ظُلمات الجُّب، و سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم ينتصر من لحظة نزول الوحي.

لكن ربنا سبحانه وتعالى بحكمته مش بينظر للنتيجة المؤقتة فقط، لكن بينظر لتأثير النتيجة على عموم حياتك..

فـ درّب نفسك دايمًا على توجيه شعور الحزن بإنّك تكون حزين علشان مش فاهم، مش حزين علشان مُعترض.

القدر جزء من الإيمان يا صديقي، فـ لو كان منطقي إنك توصل وموصلتش، فـ الخير هيكون في إنّك متوصلش، أو على الأقل إنّك متوصلش دلوقتي

أُصيبَ بالعمى صغيرًا، فكانت أُمّه تقوم كل ليلة تدعو أن يرُدَّ الله بصره، حتى رأت في المنام خليلُ الرحمن يقولُ لها:

أقلقتي ملائكة السماء، قومي فقد رد الله لولدك بصره، فأيقظتهُ فقام بصيرًا، فوهبته للعِلم، فكان الإمام البُخاري!

كلما زاد علمك، اختفت منك الرغبة في الجدال؛ وكلما نضج عقلك، ظهر فيك خُلق التغافل. ✌️❤️

(وَٱصْبِرْ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ)

تزامناً مع نتائج البكالوريا، عندما يمنُّ الله سبحانه عليك بالنجاح، اسجد سجدتي شكر تحمد الله وتشكره على توفيقه ولا تقابل النعمة بالمعصية، فهو وحده يعلم كم تعبت طيلة السنة.
وإن كنت من الراسبين، فاعلم أن الخير يكمن دائماً في ما اختاره الله سبحانه وتعالى لك.
رزقكم الله لذة النجاح♡.

لَا حَولَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيُّ العَظِيمُ

﴿رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾

"اللّهم ارزقني خيرَ الأيّام القادمة ، واكتب لي نصيباً يُسعد قلبي ، و حقّق لي ما أتمنّى، و أرح بالي و يسّر لي أمري".

لأن في النوم أحلاماً تتمنىٰ تحقِيقهَا
- أما في الصَلاة أحلاماً تسعىٰ لـتحقِيقهَا ✨